ـ[وليد]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 08:46 م]ـ
يا ساحراً بطرفه. . . وظالماً لا يعدل
أخربت قلبي عامداً. . . أكذا يراعي المنزل؟!
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 03:59 ص]ـ
.
ولما لم تفز بلقاك عيني= لمحتك آتياً بضمير قلبي
فأسمع وقع أقدامٍ دوانٍ= وأنصت مصغياً لحفيف ثوبي
وأخلق مثلما أهوى خيالاً= وأستدني الأماني والحبيبا
وأبدع مثلما أهوى حديثاً= لناءٍ صار من قلبي قريبا
أمد يديَّ في لهفٍ إليه = أشاكيه بمحتبس الدموع
فيسبقني إلى لقياه قلبي= وُثوباً ثم يبرد في ضلوعي
ابراهيم ناجي
ـ[محمد خليل العاني]ــــــــ[13 - 01 - 2010, 05:41 م]ـ
دَعْ نَديماً تَناءَى وحُبِسْ، واسقِني واشربْ عُقاراً كالقَبَسْ
هامَ قَلبي بفَتاةٍ غادَةٍ، حَولَها الأسيافُ في أيدي الحَرَسْ
لا تنامُ الّليلَ من حُبّي، وإن غَرّدَ القُمرِيُّ زارَتْ في الغَلَسْ
وتُسَمّيني، إذا ما عَثَرَتْ، وإذا ما فَطَنُوا قالت: تَعَسْ
ابن المعتز
ـ[طلال البدر]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 09:52 م]ـ
كل المشاركات رائعة، و مرهفة الشعور
ـ[وليد]ــــــــ[16 - 01 - 2010, 11:47 م]ـ
وقال البهاء زهير:
أنت الحبيب الأوّل ... ولك الهوى المستقبل
عندي لك الودّ الذي ... هو ما عهدت وأكمل
القلب فيك مقيد ... والدمع فيك مسلسل
يا من يهدد بالصّدود ... نعم تقول وتفعل
قد صح عذرك في الهوى ... لكنني أتعلل
قل للعذول لقد أطلت ... لمن تقول وتعذل
عاتبت من لا يرعوى ... وعذلت من لا يقبل
غضب العذول أخف من ... غضب الحبيب وأسهل
ـ[وليد]ــــــــ[17 - 01 - 2010, 12:25 ص]ـ
لئن كنت لا أشكو هواك فإنني ... أخو زفرات والفؤاد كئيب
فإن كان قلبي فيك يضني صبابة ... وقد مرضت من مقلتيك قلوب
فما عجب موت المحبين في الهوى ... ولكن بقاء العاشقين عجيب
ـ[محمد الفارسي]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 11:55 ص]ـ
كشفت ثلاث ذوائب من شعرها=في ليلة فأرت ليالي اربعا
واستقبلت قمر السماء بوجهها=فأرتني القمرين في وقت معا
ـ[وليد]ــــــــ[24 - 01 - 2010, 08:33 م]ـ
في العشق معنى لطيف ليس يعرفه ... من البرية إلا كل من عشقا
لا خفف الله عن قلبي صبابته ... للغانيات و لا عن طرفي الأرقا
لو كنت أملك روحي و ارتضيت بها ... بذلتها لك لا زورا و لا ملقا
ـ[الخليل 11]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 12:13 م]ـ
ياعيني على الشعر والمشاعر
ـ[الخليل 11]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 01:45 م]ـ
الحب في الأرض بعض من تخلينا لو لم نجده عليها لاخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه إني ألف أهواه
ـ[أبوليلى المهلهل]ــــــــ[02 - 02 - 2010, 06:53 م]ـ
قال المتنبي:
هام الفؤاد بأعرابية سكنت ..... بيتاً من القلب لم تمدد له طنبا
مظلومة القد في تشبيهه غصناً ..... مظلومة الريق في تشبيهه ضربا
بيضاء تطمع في ما تحت حلتها ..... وعز ذلك مطلوبا إذا طلبا
كأنها الشمس يعيي كف قابضه ..... شعاعها ويراه الطرف مقتربا
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[03 - 02 - 2010, 05:59 م]ـ
يا قاطِعاً حَبلَ وُدّي=وَواصِلاً حَبلَ صَدّي
وَسالِياً لَيسَ يَدري=بِطولِ بَثّي وَوَجدي
لَو كانَ عِندَكَ مِنّي=مِثلُ الَّذي مِنكَ عِندي
لَبِتَّ بَعدِيَ مِثلي=وَبِتُّ مِثلَكَ بَعدي
ابن زيدون
ـ[زاهر الترتوري]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 10:19 م]ـ
بعض النقاد عاب هذا المعنى عليه فقد شبه العيون بالنرجس وهو زهر اصفر والعيون لا يحمد فيها اللون الأصفر
فقط أحببت ان أضيف هذه الملاحظة .. ؟ ..
وهذه قصة طريفة ربما تدعم رأيك
هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?63238- لا-يغرنك-مثل-هذا-التشبيه-فتقع)
جاءت دلالةٌ إلى رجلٍ، فقالت: عندي امرأة كأنها طاقة نرجسٍ؛
فتزوّجها، فإذا هي عجوزٌ قبيحةٌ،
فقال للدلالة: غششتني،
فقالت: لا والله!
إنما شبهتها بطاقة نرجسٍ لأنّ شعرها أبيضٌ، ووجهها أصفرٌ، وساقها أخضر.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[05 - 11 - 2010, 12:16 ص]ـ
.
قُل لِلمَليحَةِ في القباءِ الأَطلسِ ....... أَفسدتِ عَقلَ أَخي التُقى المتقدِّسِ
أَو ما كَفاكِ لِباسُ حُسنك والبَها .......... حتّى برزتِ لنا بأَبهى ملبَسِ
أَخجلتِ ولدانَ الجنانِ وحورها ......... وَخطرتِ من أَثوابها في سُندُسِ
إِن كانَ لا يُرضيكِ إلّا فِتنَتي ........... فَرِضاكِ فَرضٌ يا حياةَ الأنفسِ
هَذا مُحبُّكِ ناصباً أَحشاءَه ............ غَرَضاً لأسهم مقلتيكِ فَقَرطسي
ـ[معاذ بن ابراهيم]ــــــــ[07 - 11 - 2010, 03:18 ص]ـ
نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها = ثم انثنت نحوي فكدت أهيم
ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت = وقع السهام ونزعهن أليم
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 11 - 2010, 02:48 ص]ـ
.
لابن قيم الجوزية رحمه الله:
تهتز كالغصن الرطيب وحمله = ورد وتفاح على رمان
وتبخرت في مشيها ويحق ذا = ك لمثلها في جنة الحيوان
ووصائف من خلفها وأمامها = وعلى شمائلها وعن أيمان
كالبدر ليلة تتمة قد حف في = غسق الدجى بكواكب الميزان
فلسانه وفؤاده والطرف في = دهش وإعجاب وفي سبحان
فالقبل قبل زفافها في عرسه = والعرس من أثر العرس متصلان
حتى إذا ما واجهته تقابلا = أرايت إذ يتقابل القمران
فسل المتيم هل يحل الصبر عن = ضم وتقبيل وعن فلتان
وسل المتيم أين خلف صبره = في أي واد أم بأي مكان
وسل المتيم كيف حالته وقد = ملئت له الأذنان والعينان
من منطق رقت حواشيه ووج = ه كم به للشمس من جريان
وسل المتيم كيف عيشته إذا = وهما على فرشيهما خلوان
يتساقطان لآلءا منثورة = من بين منظوم كنظم جمان
وسل المتيم كيف مجلسه مع ال = محبوب في روح وفي ريحان
وتدور كاسات الرحيق عليهما = بأكف أقمار من الولدان
يتنازعان الكأس هذا مرة = والخود أخرى ثم يتكئان
فيضمها وتضمه أرأيت مع = شوقين بعد البعد يلتقيان
غاب الرقيب وغاب كل منكد = وهما بثوب الوصل مشتملان
أتراهما ضجرين من ذا العيش لا =وحياة ربك ما هما ضجران
ويزيد كل منهما حبا لصا = حبه جديدا سائر الأزمان
ووصاله يكسوه حبا بعده = متسلسلا لا ينتهي بزمان
فالوصل محفوف بحب سابق = وبلاحق وكلاهما صنوان
فرق لطيف بين ذاك وبين ذا = يدريه ذو شغل بهذا الشان
¥