تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[غير مسجل]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 12:11 ص]ـ

جزاك الله خيرًا يا حضرة الدكتور منذر

سأكلف طالبات الأدب الجاهلي بقراءة موضوعك هذا كمحاضرة لا منهجية

شكرًا لكم.

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 12:30 ص]ـ

الاخت الكريمة جهاد:

أشكرك على قراءتك الكريمة للموضوع وانا لم أقصد أن يكون الموضوع موضوعا ممنهجا متكاملا تام الخلقة مترابط الحلقات وافي العناصر بل قصدت ايصال المعلومة السريعة المختصرة , وهي قد تفيد كثيرا ممن ضاقت لديهم فسحة الوقت وصادرتهم مشاغل الهم اليومي وما أكثرها , أما نحن وقد بلغنا مرحلة من العمر غربت شمسها وبهتت الوانها , لانجد امامنا الا مانجتزئه من شباب ماض أو زمن غابر كانت القريحة غير القريحة والناس غير الناس.

دمت ذخراً.

ـ[غير مسجل]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 12:43 ص]ـ

العفو منكم حضرة الدكتور

إنما جعلتها لا منهجية لأنها ليست ضمن مفردات المقررعليهن

أدام الله عليكم الصحة والهمة، لم هذا الحزن:

(كانت القريحة غير القريحة والناس غير الناس)

كلماتك الحزينة هذه ككلمات الأديب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله

هكذا هي الدنيا في تطور مستمر، لكن نحن العرب كنا وما زلنا وسنظل نحب الشعر ...

لأننا أهل الشعر ...

ومن له غيرنا؟؟

وأهل الروح لا المادة ...

ومعجزة نبينا صلى الله عليه وسلم سمت بأرواحنا لأنها ليست معجزة مادية كمعجزات الأمم السابقة ...

ولطالما قلت للآخرين الذين يلومونني في تخصصي في اللغة العربية ...

لا تسألوني عن هذا ...

بل اسألوا أنفسكم: لم جعل الله لنا معجزة روحية بالرغم من أننا في زمن الماديات ...

(إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)

وبالشعر والأدب نفهم هذه المعجزة ونحافظ عليها ...

وبأمثالكم حضرة الدكتور نقتدي لنرتقي ...

والفصيح يكنفنا ...

شكرا لك أيها النبيل ...

والسلام.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 01:09 ص]ـ

الاخت الكريمة جهاد:

... أما نحن وقد بلغنا مرحلة من العمر غربت شمسها وبهتت ألوانها , لانجد أمامنا إلا مانجتزئه من شباب ماض أو زمن غابر كانت القريحة غير القريحة والناس غير الناس.

.

لم أر منظرا أجمل، ولا مشهدا أروع، ولا صورة أبلغ، من صورة الشمس في لحظات غروبها، لأنها في تلك اللحظة تختزل مسيرة يوم من الإشراق والنور بخاتمة يعجز عن وصفها أشعر الشعراء وأبلغ البلغاء، كذلك حالكم دكتورنا الفاضل، نفعنا الله بما وهبكم من علم ومعرفة، ودمتم شمسا في النهار ونجوما في الليل.

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 01:39 ص]ـ

هاهو الليث بالجلال تجللْ ..... حلل المجد والبهاء تسربلْ

ديدن الليث كلما زار غِبّاً ..... يملأالأفق بالضياء ويرحلْ

أشكرك أخي الليث

ـ[معالي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 02:14 ص]ـ

الأستاذ القدير د. منذر

أتابع، ما جاد وقتي الضنين، ما تخطونه من روائع الموجزات في رؤًى مركزة تعكس إلمامكم الدقيق بموضوع المكتوب!

فبارك الله لكم في علمكم ونفع بكم.

أوقد موضوعُكم هذا في ذهني سؤالا وجدتُ شيئا من إجابته عند د. يحيى الجبوري، وإن كان جوابا غير شاف ولا كاف!

والسؤال هو: هل يمكن عَدُّ شعر صدر الإسلام شعرًا جاهليَّ الصنعة وإنما روحه روح الإسلام؟

أسأل عن هذا وأنا أجد المفضل -مثلا- يضمّ إلى مجموعه الجاهليِّ في أكثره نصوصا من شعر صدر الإسلام حتى هممتُ -وفعلتُ- أن أضمّ إلى شواهدِ موضوعي (الذي لم أسجله بعد) الجاهليةِ شواهدَ من شعر صدر الإسلام.

فماذا ترون، سلمكم الله؟

جزيتم خير الجزاء.

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[29 - 10 - 2007, 03:30 ص]ـ

حضرة الاخت معالي:

مثلما أثر القرآن على اللغة فقد امتد تأثيره على الادب فاحتذى المتأدبون اسلوب القرآن وتراكيبه واقتبسوا كثيرا من صوره التعبيرية ولازال هذا الاثر في اسلوبنا الادبي فمازلنا نصنع الكثير من الصور والتراكيب القرآنية لاسيما وان المصحف كان كتابا بلاغيا سحر الناس باسلوبه ناهيك عن معانيه فصار الكاتب ناثرا أم شاعرا يبدأ ثقافته بحفظ القرآن (كالفرزدق) وكان بعضهم يتلو سورا من القرآن قبل شروعه في الكتابة أو النظم.

لكن التأثير القرآني في صدر الاسلام كان مختلفا باختلاف الفن الادبي فتأثيره على النثر والخطابة كان أكبر بكثير من تاثيره على الشعر لان الشعر فن تقليدي لايخضع للمؤثرات بنفس السرعة التي يخضع لها النثر ومن هنا نجد ان شعر صدر الاسلام يكاد يكون امتدادا للشعر الجاهلي فمن الصعب ان يفرق المرء في الفترة الاولى من ظهور الحركة الاسلامية بين شعر جاهلي وشعر اسلامي الا اذا ورد في النص الشعري الماعات قرآنية واضحة لأن العهد قريب والاسلام فتي وليس من السهولة حدوث الانقلاب بين ليلة وضحايا فالتغييرالعظيم كان ينبغي أن يكون وئيدا متمهلا لاسيما ان الاسلام قد صرف الناس عن الشعر بقوله: "والشعراء يتبعهم الغاوون" واعتبر الشعر في جزء منه أداة لاثارة الفتنة ومطية للافتراءات والمبالغات , وكلنا يعرف كيف بطش الرسول (ص) بشعراء المشركين , وكلنا يعرف كيف أمسك لبيد عن قول الشعر بعد اسلامه , ومع ذلك فقد حارب الرسول المشركين بالشعر وقال لحسان: اهجهم وروح القدس معك.

والباحث في الانتاج الشعري في بداية صدر الاسلام يجد بسبب اعراض الرواة والناس قلة كمية الانتاج الشعري لو قارناها بكمية التراث الشعري الجاهلي , واعتقد اعتقادا شخصيا ان شعرا اسلاميا بمعنى الشعر الاسلامي لم يتخد منحاه المستقل الا بعد نشوب النزاع السياسي بين الفرق والمذاهب والاحزاب حيث حاول كل حزب ان يشد الحبل الى جهته مستشهدا بآي الذكر الحكيم وبفهمه الخاص لمحكمه ومتشابهه فنشأ تراث من الفكر الشعري الاسلامي المتصادم أو المتلاقي في بعض جهاته يمكن لنا ان نصفه بانه بداية مرحلة تشكل الشعر الاسلامي الحقيقي.

واعتقد ان المفضل حين جمع الشعر اختلطت عليه رؤية الحد الفاصل بين انتهاء مرحلة الشعر الجاهلي وابتداء مرحلة الشعر الاسلامي.

لذلك لاينبغي الالتفات فقط الى الفواصل الزمنية بين مرحلة وأخرى فقد كان للجاهلية امتدادات نفسية لم يستطع الاسلام أن يوقفها منذ اللحظات الاولى.

الموضوع شائك وعويص ويحتاج الى دراسة معمقة.

شكرا لك على السؤال.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير