ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[09 - 11 - 2007, 02:52 ص]ـ
يقول الإمام الشافعي متضرعاً إلى الله تعالى:
ولما قسا قلبي، وضاقت مذاهبي جعلت الرجا مني لعفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفوٍ عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما
فلولاك لم يصمد لابليس عابد فيكف وقد اغوى صفيك آدما
فلله در العارف الندب أنه تفيض لفرط الوجد أجفانه دما
يقيم إذا ما الليل مد ظلامه على نفسه من شدة الخوف مأتما
فصيحاً إذا ما كان في ذكر به وفي ما سواه في الورى كان أعجماٍ
ويذكر أياماً مضت من شبابه وما كان فيها بالجهالة أجرما
فصار قرين الهم طول نهاره أخا السهد والنجوى إذا الليل أظلما
يقول حبيبي أنت سؤلي وبغيتي كفى بك للراجين سؤلاً ومغنما
ألست الذي غذيتني وهديتني ولا زلت مناناً علي ومنعما
عسى من له الإحسان يغفر زلتي ويستر أوزاري وما قد تقدما
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:24 ص]ـ
لأبي نواس
دَبَّ فِيَّ الفَناءِ سُفلاً وَعُلوا = وَأَراني أَموتُ عُضواً فَعُضوا
ذَهَبَت جِدَّتي بِطاعَةِ نَفسي = وَتَذَكَّرتُ طاعَةَ اللَهِ نِضوا
لَهفَ نَفسي عَلى لَيالٍ وَأَيّا = مٍ تَمَلَّيتُهُنَّ لِعباً وَلَهوا
قَد أَسَأنا كُلَّ الإِساءَةِ فَاللَ = هُمَّ صَفحاً عَنّا وَغُفراً وَعَفوا
ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 03:13 ص]ـ
للشيخ عبد الله بن المبارك رحمه الله:
مابال دينك ترضى ان تدنسه=وثوبك الدهر مغسول من الدنس
ترجو النجاة ولم تسلك طريقتها =ان السفينة لاتجري على اليبس
والتمس رزقك من ذي الـ=العرش والرب القدير
وارضَ ياويحك من دنـ=ـياك بالقوت اليسير
واجعلَنْ ذاك حلالاً=تنج من نار السعير
من أقواله:
- أهل الدنيا خرجوا منها قبل أن يتطعموا أطيب مافيها المعرفة بالله عزوجل.
- التواضع هو التكبر على الاغنياء.
- كن محبا للخمول كارها للشهرة ولاتظهر من نفسك انك تحب الخمول فان دعواك الزهد من نفسك هو خروجك من الزهد لانك تجر نفسك الى الثناء والمدحة.
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 01:36 ص]ـ
منسوب لعلي ابن ابي طالب. وصالح ابن عبدالقدوس
صرمت حبالك
صَرمتْ حبالك بعد وصلك زينبُ ... والدهرُ فيه تصرّم وتقلبُ
وكذاك وصلُ الغانيات فإنه ... آللٌ ببَلْقعة وبرقٌ خُلب
فدع الصّبا فلقد عداك زمانهُ ** واجهد، فعمرك مر منه الأطيب
ذهب الشبابُ فما له من عودة ** وأتى المشيبُ فأينَ منه المهرَب
دع عنك ما قد فات في زَمنِ الصبّا ** واذكُر ذنوبك وابكها يا مُذنب
واخشَ مُناقشة الحساب فإنه ** لا بُد يحصي ما جنيتَ ويُكتب
والليلَ، فاعلم، والنهار كلاهما ** أنفاسنا فيه تُعدّ وتحسب
لم ينسه الملكانِ حينَ نسيته ** بل أثبتاه، وأنتَ لاهٍ تلعب
والروح فيك وديعةٌ أُودعتها ** سترُدها بالرغم منكَ وتُسلب
وغُرورُ دنياكَ التي تَسعى لها ... دارٌ حقيقتها مَتاعٌ يذهب
وجميعُ ما حَصلته وجمعتهُ ... حقاً يقينا بعدَ موتكَ يُنهب
تُبّا لدار ٍ لا يدوم نعيمها **** ومشيدها عما قليل ٍ يخرب
لا تأمنِ الدهر الصروف فإنه ... ما زالَ قدماً للرجالِ يُهذب
وكذلكَ الأيامُ في غصّاتها ... مرت يذلُ له الأعز الأنجب
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[02 - 12 - 2007, 03:41 ص]ـ
إذا ذكر الزهد ذكر شعر أبي العتاهية
إلهي لا تعذّبني فإنّي =مقرٌّ بالّذي قد كان منّي
فما لي حيلةٌ إلاّ رجائي = لعفوك إن عفوت وحسن ظنّي
وكم من زلةٍ لي في الخطايا = وأنت عليّ ذو فضلٍ ومنّ
إذا فكّرت في ندمي عليها = عضضت أناملي وقرعت سنّي
أجنّ بزهرة الدّنيا جنونا = وأقطع طول عمري بالتمنّي
ولو أنّي صدقت الزّهد عنها = قلبت لأهلها ظهر المجنّ
يظنّ الناس بي خيراً وإنّي =لشرّ الخلق إن لم تعف عنّي
ويقال إنها آخر شعر قاله في مرضه الذي مات فيه فرحمه الله رحمة واسعة
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[22 - 12 - 2007, 01:37 ص]ـ
قال الناشئ
وكان لنا أصدقاء حماه = وأعداء سوء فلم يخلدوا
تساقوا جميعاً كؤوس الحمام = فمات الصديق ومات العدو
ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[23 - 12 - 2007, 06:09 م]ـ
أَرى الخَمرَ تُربي في العُقولِ فَتَنتَضي = كَوامِنَ أَخلاقٍ تُثيرُ الدَواهِيا
تَزيدُ سَفيهَ القَومِ فَضلَ سَفاهَةٍ = وَتَترُكُ أَخلاقَ الكَريمِ كَما هِيا
¥