تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَجَدتُ أَقَلَّ الناسِ عَقلاً إِذا انتَشى = أَقَلَّهُمُ عَقلاً إِذا كانَ صاحِيا

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 04:55 م]ـ

أبيات جميله أخي السليك وإن خرجت عن الموضوع

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 12 - 2007, 05:28 م]ـ

كما قلت يا ابا سهيل .. اذا ذكر الزهد ذكر ابو العتاهية

لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِ ... كَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ

فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّما ... تَرى عاشِقَ الدُنيا بِجُهدِ بَلاءِ

حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍ ... وَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ

فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ ... فَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَماءِ

لَقَلَّ امرُؤٌ تَلقاهُ لِلَّهِ شاكِراً ... وَقَلَّ امرُؤٌ يَرضى لَهُ بِقَضاءِ

وَلِلَّهِ نَعماءٌ عَلَينا عَظيمَةٌ ... وَلِلَّهِ إِحسانٌ وَفَضلُ عَطاءِ

وَما الدَهرُ يَوماً واحِداً في اختِلافِهِ ... وَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ

وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ ... وَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ

وَما كُلُّ ما لَم أَرجُ أُحرَمُ نَفعَهُ ... وَما كُلُّ ما أَرجوهُ أَهلَ رَجاءِ

أَيا عَجَباً لِلدَهرِ لا بَل لِرَيبِهِ ... تَخَرَّمَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ إِخاءِ

وَمَزَّقَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ جَماعَةٍ ... وَكَدَّرَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ صَفاءِ

إِذا ما خَليلٌ حَلَّ في بَرزَخِ البِلى ... فَحَسبي بِهِ نَأياً وَبُعدَ لِقاءِ

أَزورُ قُبورَ المُترَفينَ فَلا أَرى ... بَهاءً وَكانوا قَبلُ أَهلَ بَهاءِ

وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَريمَةٍ ... وَكُلٌّ رَماهُ مُلطِفٌ بِجَفاءِ

طَلَبتُ فَما أَلفَيتُ لِلمَوتِ حيلَةً ... وَيَعيا بِداءِ المَوتِ كُلُّ دَواءِ

وَنَفسُ الفَتى مَسرورَةٌ بِنَمائِهَ ... وَلِلنَقصِ تُنمي كُلُّ ذاتِ نَماءِ

وَكَم مِن مُفَدّاً ماتَ لَم أَرَ أَهلَهُ ... حَبَوهُ وَلا جادوا لَهُ بِفِداءِ

أَمامَكَ يا نَدمانُ دارُ سَعادَةٍ ... يَدومُ النَما فيها وَدارُ شَقاءِ

خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَم ... وَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ

وَفي الناسِ شَرٌّ لَو بَدا ما تَعاشَروا ... وَلَكِن كَساهُ اللَهُ ثَوبَ غِطاءِ

ـ[نسيم28]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 06:46 م]ـ

ما أجمل الزهديات

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 03:31 م]ـ

أبو العتاهية

ركنَّا إلى الدنيَا الدنئة ِ ضلَّة =ً وكَشفتِ الأطماعُ منَّا المساوِيَا

وَإنّا لَنُرْمَى كُلَّ يَوْمٍ بعِبْرَة ٍ= نَراها، فَما تَزْدادُ إلاّ تَمادِيَا

نُسَرّ بدارٍ أوْرَثَتْنَا تَضاغُناً =عَلَيْها، وَدارٍ أوْرَثَتْنَا تَعادِيَا

إذَا المرءُ لمْ يلبسْ ثياباً من التُّقَى= تقلَّبَ عُرياناً وإنْ كانَ كاسِيَا

أخي! كنْ على يأسٍ من النّاسِ =كلّهمْ جميعاً وكُنْ ما عشتَ للهِ راجيَا

ألمْ ترَ أنَّ اللهَ يكفي عبادَهُ= فحسبُ عبادِ اللهِ باللهِ كافِيَا

وَكمْ من هَناة ٍ، ما عَلَيكَ، لمَستَها= مِنَ الناسِ يوماً أو لمستَ الأفاعِيَا

أخي! قد أبَى بُخلي وَبُخلُكَ أن يُرَى= لذي فاقة ٍ منِّي ومنكَ مؤَاسِيَا

كِلانَا بَطينٌ جَنْبُهُ، ظاهرُ الكِسَى = وَفي النّاسِ مَن يُمسِي وَيُصْبحُ عارِيَا

كأنِّي خُلقْتُ للبقاءِ مُخلَّداً =وَأنْ مُدّة َ الدّنْيا لَهُ ليس ثانِيَا

إلى الموتِ إلا أن يكونَ لمنْ ثَوى = منَ الخَلقِ طُرّاً، حيثما كانَ لاقِيَا

حسمْتَ المُنَى يا موتُ حسماً مُبرِّحاً= وعلَّمْتَ يا مَوْتُ البُكاءَ البواكِيا

وَمَزّقْتَنَا، يا مَوْتُ، كُلَّ مُمَزَّقٍ= وعرَّفتَنَا يا موتُ منكَ الدَّواهِيَا

ألا يا طويلَ السهوِ أصبحتَ ساهياً= وَأصْبَحتَ مُغترّاً، وَأصْبحتَ لاهِيَا

أفي كُلِّ يومٍ نحن نلقى جنازة =ً وفي كلِّ يومٍ منكَ نسمعُ مناديا

وفي كلِّ يومٍ مِنكَ نرثِي لمعْوِلٍ =وفي كُلِّ يومٍ نحنُ نُسعدُ بالِيَا

ألا أيّها البَاني لغَيرِ بَلاغَة ٍ= ألا لخَرابِ الدّهْرِ أصْبَحْتَ بانِيَا

ألا لزَوالِ العُمْرِ أصْبَحْتَ بَانِياً= وَأصْبَحتَ مُختالاً، فَخوراً، مُباهِيا

كأنّكَ قد وَلّيتَ عن كُلّ ما تَرَى = وخلَّفْتَ مَنْ خلَّفْتَهُ عنكَ سالِيَا

ـ[عفاف صادق]ــــــــ[29 - 04 - 2008, 09:06 م]ـ

ألا هل الى طول الحياة سبيل=و أني وهذا الموت ليس يقيل

واني وان أصبحت بالموت موقنا= فلي أمل دون اليقين طويل

وللدهر ألوان تروح وتغتدي=وإن نفوسا بينهن تسيل

ومنزل حق لا معرج دونه=لكل امرئ يوما اليه رحيل

أرى علل الدنيا عليّ كثيرة=و صاحبها حتى الممات عليل

إذا انقطعت عني من العيش مدّتي=فانّ غناء الباكيات قليل

سيعرض عن ذكري وتنسى مودتي=ويحدث بعدي للخليل خليل

وللحق احيانا لعمري مرارة=وثقل على بعض الرجال ثقيل

ولم أر انسانا يرى عيب نفسه=وان كان لا يخفى عليه جميل

أبو العتاهية

ـ[الهمام2003]ــــــــ[30 - 04 - 2008, 07:08 م]ـ

لا يذهبن بك الأمل حتى تقصر في العمل

إني أرى لك أن تكون من الفناء على وجل

فقد استبان الحق واتضح السبيل لمن عقل

خذ للوفاة من الحياة بحظها قبل الأجل

واعلم بان الموت ليس بغافل عمن غفل

ما إن رأيت الوالدات يلدن إلا للثكل

فكان يومك قد أتي يسعى إليك على عجل

وكأنني بالموت اغفل ما ترى بك قد نزل

أين المرازبة الجحاجحة البطارقة الأول

وذوي التفاضل في المجالس والترفل في الحلل

وذوي المنابر والأسرة والمحاضر والخول.

وذوي المشاهد في الوغى وذوي المكايد والحيل

سفلت بهم لجة المنية كلهم فيمن سفل

لم يبقى منهم بعدهم إلا حديث أو مثل

قم فابكي نفسك وارثها ما دمت ويحك في مهل

لا تحملن على الزمان فما فيه محتمل

علل الزمان كبيرة فتوقى من تلك العلل

الحمد لله الذي هو لا يزال ولم يزل

وان اتقيت الله فان تقوى الله من خير المثل

وإذا اتقى الله الفتى فيما يريد فقد كمل

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير