تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[11 - 11 - 2007, 10:17 م]ـ

بارك الله فيك أخي حسن وجوزيت خيراً على إضافتك القيّمه أما الشيخ حسن المغامسي فرغم عدم معرفتي السابقه به فقد أحببته من قصيدته، يعجبني الإنسان الذي يشعر بمصائب الآخرين وكأنها حلت بساحته

ـ[إياس]ــــــــ[15 - 11 - 2007, 02:43 م]ـ

ابن الرومي في ابنه

بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي ### فجودا فقد أودى نظير كما عندي

ألا قاتل الله المنايا ورميها ### من القوم حبات القلوب على عمد

توخى حمام الموت أوسط صبيتي ### فلله كيف اختار واسطة العقد

على حين شمت الخير من لمحاته ### وآنست من أفعاله آية الرشد

طواه الردى عني فأضحى مزاره ### بعيداً على قربٍ قريباً على بعد

لقد أنجزت فيه المنايا وعيدها ### وأخلفت الآمال ما كان من وعد

لقد قل بين المهد واللحد لبثه ### فلم ينسى عهد المهد إذ ضم في اللحد

ألح عليه النزف حتى أحاله ### إلى صفرة الجادي عن حمرة الورد

وظل في الأيدي تساقط نفسه ### ويذوي كما يذوي القضيب من الرند

فيا لك من نفس تساقط أنفسا ### تساقط در من نظام بلا عقد

عجبت لقلبي كيف لم ينفطر له###ولو أنه أقسى من الحجر الصلد

وأني إن متعت بابني بعده ### لذكراه ما حنت النيب في نجد

وأولادنا مثل الجوارح أيها ### فقدناه كان الفاجع البين الفقد

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[17 - 11 - 2007, 06:31 ص]ـ

الأخت وضحاء أشكر لك إضافتك ونحن بإنتظار ما تأتينا به عن شاعرنا الكبير محمد حسن فقي الذي ذهب دون أن تسلط عليه وعلى شعره الأضواء التي يستحقها.

عليك فتح الموضوع وعليّ إيراد نماذج من شعره.

باركك الله أختنا الفاضله

العفو أخي الكريم.

كتبت ذات مشاركة:

أدرس على ضوء هذا المنهج مرثيات الشاعر السعودي الراحل محمد حسن فقي.

إلى ما بعد المناقشة بإذن الله سأكتب ما ييسره لي الله هنا.

بورك فيكم.

ـ[إياس]ــــــــ[19 - 11 - 2007, 11:07 م]ـ

الباحثة عن الحقيقة لم ألاحظ ما ذكرتيه من رثاء ابن الرومي

فالعذر لك وللإدارة .....

ـ[ابوروان]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 12:10 م]ـ

الحارث بن عباد يرثي ابنه جبير الذي قتله المهلهل ابن ربيعة .. وهيا ابيات مبكية وقوية ..

يقول فيها:

كُلُّ شَيءٍ مَصيرُهُ لِلزَّوالِ غَيرَ رَبِّي وَصالِحِ الأَعمالِ

وَتَرَى النَّاسَ يَنظُرونَ جَميعاً لَيسَ فيهِم لِذاكَ بَعضُ احتِيالِ

قُل لأُمِّ الأَغَرِّ تَبكِي بُجَيراً حيلَ بَينَ الرِّجالِ وَالأَموالِ

وَلَعَمري لأَبكِيَنَّ بُجَيراً مَا أَتَى المَاءُ مِن رُؤوسِ الجِبالِ

لَهفَ نَفسي عَلى بُجَيرٍ إِذا مَا جالَتِ الخَيلُ يَومَ حَربٍ عُضالِ

وَتَسَاقَى الكُماةُ سُمّاً نَفيعاً وَبَدَا البِيضُ مِن قِبابِ الحِجالِ

وَسَعَت كُلُّ حُرَّةِ الوَجهِ تَدعُو يَا لِبَكرٍ غَرَّاءَ كَالتِّمثالِ

يَا بُجَيرَ الخَيراتِ لاصلحَ حَتَّى نَملأَ البِيدَ مِن رُؤوسِ الرِّجالِ

وَتَقَرَّ العُيونُ بَعدَ بُكَاهَا حِينَ تَسقِي الدِّمَا صُدُورَ العَوالِي

أَصبَحَت وائِلٌ تَعِجُّ مِنَ الحَربِ عَجيجَ الجِمالِ بِالأَثقَالِ

لَم أَكُن مِن جُناتِها عَلِمَ اللهُ وَإِنِّي لِحَرِّها اليَومَ صالِ

قَد تَجَنَّبتُ وائِلاً كَي يُفيقوا فَأَبَت تَغلِبٌ عَلَيَّ اعتِزالِي

وَأَشابوا ذُؤابَتِي ببُجَيرٍ قَتَلوهُ ظُلماً بِغَيرِ قِتالِ

قَتَلوهُ بِشِسعِ نَعلٍ كُلَيبٍ إِنَّ قَتلَ الكَريمِ بِالشِّسعِ غالِ

يَا بَنِي تَغلِبَ خُذوا الحِذرَ إِنَّا قَد شَرِبنَا بِكَأسِ مَوتٍ زُلالِ

يَا بَنِي تَغلِبٍ قَتَلتُم قَتِيلاً مَا سَمِعنا بِمِثلِهِ فِي الخَوالِي

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي لَقِحَت حَربُ وَائِلٍ عَن حِيالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي لَيسَ قَولِي يرادُ لَكِن فعالِي

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي جَدَّ نَوحُ النِّساءِ بِالإِعوالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي شَابَ رَأسِي وَأَنكَرَتنِي القَوالِي

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي لِلسُّرَى وَالغُدُوِّ وَالآصَالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي طَالَ لَيلِي عَلَى اللَّيالِي الطِّوالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي لاِعتِناقِ الأَبطَالِ بِالأَبطَالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي وَاعدِلا عَن مَقالَةِ الجُهَّالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي لَيسَ قَلبِي عَنِ القِتَالِ بِسَالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي كُلَّما هَبَّ ريحُ ذَيلِ الشَّمالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي لِبَجَيرٍ مُفَكِّكِ الأَغلالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي لِكَريمٍ مُتَوَّجٍ بِالجَمالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي لا نَبيعُ الرِّجالَ بَيعَ النِّعالِ

قَرِّبا مَربَطَ النَّعامَةِ مِنِّي لِبُجَيرٍ فداهُ عَمِّي وَخَالِي

قَرِّباهَا لِحَيِّ تَغلِبَ شوساً لاِعتِناقِ الكُمَاةِ يَومَ القِتَالِ

قَرِّباهَا وَقَرِّبا لأمَتِي دِرعاً دِلاصاً تَرُدُّ حَدَّ النِّبالِ

قَرِّباهَا بِمُرهَفاتٍ حِدادٍ لِقِراعِ الأَبطَالِ يَومَ النِّزالِ

رُبَّ جَيشٍ لَقيتُهُ يَمطُرُ المَوتَ عَلى هَيكَلٍ خَفيفِ الجِلالِ

سَائِلوا كِندَةَ الكِرامَ وَبَكراً وَاسأَلوا مَذحِجاً وَحَيِّ هِلالِ

إِذَا أَتَونا بِعَسكَرٍ ذِي زُهاءٍ مُكفَهِرِّ الأَذَى شَديدِ المَصَالِ

فَقَرَيناهُ حِينَ رَامَ قِرَانا كُلَّ مَاضِي الذُّبابِ عَضبِ الصِّقَالِ

..................

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير