تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 07:47 م]ـ

قال معاوية: أيها الناس إن الله حبا قريش بثلاث فقال لنبيه صلى الله عليه وسلم: " وأنذر عشيرتك الأقربين " الشعراء: 294، ونحن عشيرته الأقربون، وقال تعالى: " وإنه لذكر لك ولقومك " الزخرف: 44،. ونحن قومه، وقال: " لإيلاف قريش إيلافهم " قريش: ا،. ونحن قريش، فأجابه رجل من الأنصار فقال: على رسلك يا معاوية فإن الله تعالى يقول: " وكذب به قومك وهو الحق " الأنعام: 66،. وأنتم قومه. وقال تعالى: " ولما ضرب أبن مريم مثلاً إذا قومك منه يصدون " الزخرف: 57، وأنتم قومه وقال تعالى: " وقال الرسول يا رب إن قومي أتخذوا هذا القرأن مهجوراً " الفرقان: 30، وأنتم قومه ثلاثة بثلاثة ولو زدتنا لزدناك.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 07:49 م]ـ

وقال معاوية أيضاً لرجل من اليمن: ما كان أجهل قومك حين ملكوا عليهم امرأة! فقال: أجهل من قومي قومك الذين قالوا حين دعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء، أو ائتنا بعذاب أليم، ولم يقولوا: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فاهدنا إليه.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 07:58 م]ـ

قال عبد الملك بن مروان لبثينة: ما رجا منك جميل؟ قالت: ما رجت منك الأمَّة حين ملكتك أمرها.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:05 م]ـ

قال المنذر بن الجارود لعمرو بن العاص: أي رجل أنت لو كانت أمك من عز قريش؟ قال عمرو: أحمد الله إليك، لقد عرضت قبائل العرب على نفسي أتمنى من أيهم تكون أمّي في طول ليلتين، فما خطرت عبد القيس على بالي.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:15 م]ـ

اشتكى عبد الله بن صفوان ضرسه، فأتاه رجل يعوده، وقال: ما بك؟ قال: وجع الضرس. فقال: أما علمت ما يقول إبليس؟ قال: لا. قال: يقول: دواؤه الكسر. قال:إنما يطيع إبليس أولياؤه.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:16 م]ـ

مرض رجل من الأعراب فعاده جاره فقال: ما تجد؟ قال: أشكو دمَّلاً آلمني وزكاماً أضرَّ بي. فقال:أبشر فإنه بلغنا أن إبليس لا يحسد شيء من الأمراض ما يحسد على هاتين العلتين لما فيهما من الأجر والمنفعة، فأنشأ الأعرابي يقول:

أيحسدني إبليس دائين أصبحا = بجسمي جميعاً دمَّلاً وزكاماً

فليتهما كانا به وأزيده = رخاوة فحلٍ ما يطيق قياما

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:20 م]ـ

قيل لابن سيرين: من أكل سبع رطبات على الريق سبَّحت في بطنه، فقال ابن سيرين: لئن كان هذا هكذا فينبغي للوزينج إذا أكل أن يصلي الوتر والتراويح.

ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[21 - 11 - 2007, 08:26 م]ـ

قال الفرزدق للحسن: يا أبا سعيد إني قد هجوت إبليس، أفتسمع؟ فقال له الحسن: اسكت، فإنك على لسانه تنطق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير