ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 12:59 ص]ـ
ومن ذلك ما حكي أن الحجاج خرج يوماً متنزهاً فلما فرغ من نزهته صرف عنه أصحابه، وانفرد بنفسه، فإذا هو بشيخ من بني عجل فقال له: من أين أيها الشيخ؟ قال: من هذه القرية، قال: كيف ترون عمالكم؟ قال: شر عمال، يظلمون الناس، ويستحلون أموالهم، قال: فكيف قولك في الحجاج؟ قال: ذاك ما ولي العراق شر منه قبحه الله، وقبح من استعمله، قال: أتعرف من أنا؟ قال: لا، قال: أنا الحجاج، قال: جعلت فداك أو تعرف من أنا؟ قال: لا. قال: فلان بن فلان مجنون بني عجل أصرع في كل يوم مرتين، قال: فضحك الحجاج منه وأمر له بصلة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:02 ص]ـ
قيل دخل مجنون الطاق يوماً إلى الحمام وكان بغير مئزر فرآه أبو حنيفة رضي الله تعالى عنه وكان في الحمام فغمض عينيه فقال المجنون: متى أعماك الله؟ قال: حين هتك سترك.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 01:27 ص]ـ
قال رجل لصاحب منزل: أصلح خشب هذا السقف فإنه يقرقع. قال: لا تخف فإنه يسبح. قال: إني أخاف أن تدركه رقة فيسجد.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:40 م]ـ
كتب معاوية إلى قَيس بن سعد، وهو والي مصرَ لعليّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنه: أمّا بعدُ فإنّما أنت يهوديُّ ابنُ يهوديّ، إنْ ظفِر أحبُّ الفريقين إليك عزَلك واستبدلَ بك، وإن ظفرَ أبغضُهما إليك قَتلك ونكَّل بك، وقد كان أبوك وتَّر قوسه ورمى غيرَ غرضِهِ، فأكثَرَ الحزّ وأخطأ المَفْصِل، فخَذَلَه قومُه، وأدركه يومُه، ثم مات طريداً بحَوْران، والسلام، فكتب إليه قيس بن سعد: أما بعدُ إنَّك وَثَنٌ بن وَثَنٍ، دخلتَ في الإسلام كَرْهاً، وخرجتَ مِنه طوْعاً، لم يَقدُم إيمانُك ولم يحدُث نفاقك، وقد كان أبي رحمه اللَّه وتّر قوسه ورمى غرضَه، فشغّب عليه من لم يبَلغ كعبَه، ولم يشُقّ غبارَه، ونحن بحَمد اللَّه أنصارُ الدين الذي خرجتَ منه، وأعداء الدين الذي دخلتَ فيه، والسلام.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:48 م]ـ
دخل عديّ بن حاتم على معاوية، وعنده عبد الله بن عمرو، فقال له عبد الله: يا عديّ متى ذهبت عينك؟ قال: يوم مثل أبوك هارباً، وضرب على قفاه مولياً، وأنا يومئذ على الحق، وأنت وأبوك على الباطل.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:53 م]ـ
قيل للأصمعي: لماذا لا تقول الشعر؟ قال: الذي أريده لا يواتيني، والذي يواتيني لا أريده، أنا كالمسنّ أشحذ ولا أقطع.
قيل لابن المقفع: مالك لا تقول الشعر؟ فقال: الذي يواتيني لا أريده، والذي أريده لا يواتيني.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:57 م]ـ
قال معاوية لابن عباس: أنتم يا بني هاشم تصابون في أبصاركم. فقال ابن عباس: وأنتم يا بني أمية تصابون في بصائركم.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 06:59 م]ـ
قال معاوية لعقيل بن أبي طالب: أين ترى عمك أبا لهب؟ قال: في النار، مفترشاً عمتك حماَّلة الحطب. وكانت أم جميل امرأة أبي لهب بنت حرب بن أمية ابن عبد شمس.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 07:02 م]ـ
قال الرشيد لشريك القاضي: يا شريك! آية في الكتاب ليس لك ولا لقومك فيها شيء. قال: وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال قوله تعالى: " وإنَّه لذكرٌ لك ولقومك "، فقال آية أخرى ليس لي ولا لقومي فيها شيء. قال: وما هي؟ قال: " وكذَّب به قومك وهو الحقُّ ".
ـ[أبو مراد الجابي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 08:39 م]ـ
بارك االرب فيك لقد سعدت كثيرا بهذا
شكرا ............. ز
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 09:56 م]ـ
أحسنت يا أخي الكريم ... ونطمع بالمزيد .. لتعم الفائده
والسلام
أحسن الله إليك أخي وشاركنا بما عندك
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 09:57 م]ـ
جزيت خيرا ووفقك الله تعالى على هذه الوقفات المباركة
بارك الله فيك أخي الكريم
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:00 م]ـ
صديقي ليث
أنت كالغيث أين ما حل نفع
ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:01 م]ـ
أبو مراد الجابي
أهلاً بصديقي الجديد
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:07 م]ـ
صديقي ليث
أنت كالغيث أين ما حل نفع
هذا من لطفك أخي الأحيمر، كما أشكرك على مواضيعك الجميلة.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 11:14 م]ـ
دخل شريك بن الأعور على معاوية وكان دميماً، فقال له معاوية: إنك لدميم والجميل خير من الحميم وإنك لشريك وما لله من شريك، وإن أباك لأعور والصحيح خير من الأعور، فكيف سدت قومك؟ فقال له: إنك معاوية وما معاوية إلا كلبة عوت فاستعوت الكلاب، وإنك لابن صخر، والسهل خير من الصخر، وإنك لابن حرب والسلم خير من الحرب، وإنك لابن أمية وما أمية إلا أمة صغرت، فكيف صرت أمير المؤمنيبن؟ ثم خرج وهو يقول:
أيشتمني معاوية بن حرب = وسيفي صارم ومعي لساني
وحولي من ذوي يزن ليوث = ضراغمة تهش إلى الطعان
يعير بالدمامة من سفاه = وربات الحجال من الغواني
¥