تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ممراح]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 03:29 م]ـ

فعلا .... في القصيدة .. يُظهر مذهب الحلول والاتحاد ...

فكأن الذات الالهية تحل معه (تعالى الله عما يقول علوا كبيرا)

لكن ربما في البداية .. فيه وصف للخمر

---

مع الشكر الجزيل أخي

القصيدة رائعة في الأسلوب ...

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:07 م]ـ

السلام عليكم

أخي الأحيمر ها أنا ذهبت حيث أشرتَ

لكنني وللأسف لم أجد بغيتي بل على العكس وجدت انقباضا في نفسي

ولك أن تسألني: لم هذا النفور يا أبا سهيل؟

وإجابتي

قرأت قصيدة ابن الفارض - أو خمريته كما يسمونها - قرأتها أكثر من مرة محاولا استنباط معانيها ومحاولا الظفر بمعنى يقع موقعه من القلب

فلم أجد في وصف الخمر شيئا يسمن أو يغني فعاودت الكر والفر محاولا إدرك معنى الخمر في هذه القصيدة فعلمت أنه ـ ابن الفارض ـ رمى لأبعد مما تصورتُ أولًا إنه يقصد خمرا من نوع آخر إنه خمر الحب الإلهي كما يزعم الصوفية وبئس الزعم زعمهم

كنت أعلم أن ابن الفارض شاعر صوفي له شطحاته وقد اتهمه كثير من علماء المسلمين بالزندقة والقول بعقيدة وحدة الوجود والحلول والاتحاد

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=20133

وفي هذه القصيدة أجد ابن الفارض يشير إلى ذلك

ويقول

أخي الحبيب الأحيمر السعدي اتمنى أن تسامحني إن سكبت هاهنا أدمعا لكنه هذه المرة على التوحيد

بالعكس أنا سعيد بمرورك وإبداء رأيك الصريح وأبرأ إلى الله مما بها من خُزعبلات الصوفيه

أما وصف الخمر فهو فن من فنون الشعر له روعته ومعجبيه ولا يعني ذلك حبهم أو تأييدهم للخمر مثل الغزل تجد شاعر في الثمانين يتغزل وكأنه ابن السادسة عشر وهو ليس فيه عرقٌ ينبض

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 08:13 م]ـ

مع الشكر الجزيل أخي

القصيدة رائعة في الأسلوب ...

وهذا ما شدني للقصيده أحياناً أعجب بأبيات لقوتها وروعتها وهي غزلٌ بمذكر

مع أني أنزه البهائم وليس البشر عن هذه الأعمال

شكراً لمرورك الكريم

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:20 م]ـ

اخي الكريم ... الأحيمر

نلت مني بهذه القصيده الرائعة ...

وخصوصاً في:

صفاءٌ ولا ماءٌ ولُطْفٌ ولا هَواً ... ونورٌ ولا نارٌ وروحٌ ولا جِسْمٌ

وقالوا شَرِبْتَ الإِثمَ كلاّ وإنّما ... شرِبْتُ التي في تركِها عنديَ الإِثم

والقصيدة رائعة جدا

ودَعوا ابن الفارض وصوفيته في جانب .. وانظروا الى ما قيل لا الى من قال

وهذين البيت رداً على أخي الكريم "أبوسهيل"

وارجوا ان لا اكون ثقيلا على القارئ الكريم في ابداء صراحتي.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:32 م]ـ

أخي رسالة الغفران

ودَعوا ابن الفارض وصوفيته في جانب .. وانظروا الى ما قيل لا الى من قال

الفصل بين الشاعر وشعره والمبدع وإبداعه صعب جدا بل قل محال خاصة إذا كان الشاعر يتحدث في شعره عن تجربة خاصة

أن لا أختلف معك أن ابن الفارض قد أجاد في استخدام الصور والأساليب البلاغية لكن يبقى المعنى جوهريا لا يمكن الاستغناء عنه في تقيم النص

ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 10:44 م]ـ

اخي الكريم ابو سهيل ... هل بإمكانك أن توضح لي وجهة نظرك بكل دقه

لتتضح المسألة ... وتُزال الغشاوة من فكري

وماهو المعنى الركيك في القصيده؟

أفِدنا يرحمك الله

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 01:55 م]ـ

أخي رسالة الغفران أحسن الله إليك

أن لم أقصد بكلامي عن كون المعنى جوهريا أن ابن الفارض لم يستطع التعبير -أو كان ركيك التعبير - عن المعنى الذي يراه ويعتقده وزعم أنه يحسه ويجد حلاوته بل على العكس أجاد وحشد الكثير من الأساليب اللفظية والاستعارات والصور الفنية هذا لا أجادل فيه ولا أناقش

القضية هي هل هذا المعنى صحيح في ذاته أم لا؟ هل حقا هناك خمر وسكر وعشق إلهي وهو المعنى العام للقصيدة؟ وهل يصح القول بوحدة الوجود والحلول والاتحاد وهو معنى ثانوي ظهر في بعض الأبيات؟

قال الذهبي عن شعر ابن الفارض: شابه بالاتحاد في ألذ عبارة وأرق استعارة كالفالوذج مسموم

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 04:48 م]ـ

أخي أبو سهيل

أعدت قراءة القصيده فلم أجد بها مايمكن أن نؤاخذ على إيراده وإن لم تعجبك فلا عجب في الأمر فلولا إختلاف الأذواق لبارت السلع ورأيك محترم ومقدر

أما الخمريات فهي ثلث التراث الشعري في جميع العصور ولو أردنا تجاهلها لألغينا ثلث الشعر

أما الحلول والإتحاد وبقية التخاريف الصوفيه فلم أرها في القصيده لأنني أنظر إليها بعين عجائز الرس كما قال أحدهم عند الموت أنه يموت على دين عجائز نيسابور

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 05:06 م]ـ

أما الخمريات فهي ثلث التراث الشعري في جميع العصور ولو أردنا تجاهلها لألغينا ثلث الشعر

أخي الأحيمر

ألا ترى أن حديثه عن الخمر في هذه القصيدة مختلف عن وصف الخمر في القصائد العربية الأخرى

وهذا واضح من أول بيت

شَرِبْنَا على ذكْرِ الحبيبِ مُدامَةً ... سكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُ

كيف يكون سكره بالخمر قبل خلق الكرم؟

إلا إذا كانت خمرا من نوع آخر

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير