ـ[رفيف بنت فلسطين]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 11:35 م]ـ
صبرت على كتمان حبك برهة ... وبي منكِ في الأحشاء أصدق شاهد
هو الموت إن لم يأتني منك رقعة ... تقوم لقلبي في مقام العوائد
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 01 - 2008, 05:07 م]ـ
ما شاء الله مشاركة جيدة أختي الكريمة رفيف بارك الله لك ونفع بك.
ـ[جهاد الفلسطيني]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 04:51 م]ـ
ولعل أجمل ماقيل في وصف الثقلاء قول أمير الشعراء أحمد شوقي:
سقط الثقيل من السفينة في الدجى= فبكى عليه رفاقه وترحموا
حتى اذا طلع الصباح أتت به= نحو السفينة موجة تتقدم
قالت خذوه كما اتاني سالما= لم أبتلعه لأنه لا يهضم
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[24 - 01 - 2008, 07:58 م]ـ
أخ جهاد بوركت على المشاركة هذه وأرى الثقيل أصوب من الحمار:).
ـ[عبدالله]ــــــــ[26 - 01 - 2008, 10:30 م]ـ
و من أجمل ما قيل في وصف العود (آلة الطرب) و هو بيد المغنية:
فكأنه في حجرها ولد لها ... ضمته بين تراب و لبان
طورا تدغدغ بطنه فإذا هفا ... عركت له أذنا من الآذان
و لم أجد في الموسوعة الشعرية من نسبهما الا السري الرفاء في كتابه " المحب و المحبوب و المشموم و المشروب " فقد نسبهما للبسامي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 09:52 م]ـ
بارك الله مرورك العطر أخي عبد الله ولك الشكر الموفور على المشاركة الجميلة نفع الله بك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 02 - 2008, 09:53 م]ـ
أترى القاضيَ أعمى = أمْ تراهُ يتعامى
سرقَ العبد كأنَّ ال = عبدَ أموالُ اليتامى
لا أعرف قائلها،
ـ[ابو مالك التميمي]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 09:09 م]ـ
لما نشزت النوار امرأة الفرزدق استجارت بعبد الله ابن الزبير ونزلت عند امرأته فاستشفع الفرزدق بحمزة بن عبدالله واستشفعت النوار بامرأة عبدالله فقبل وساطة المرأة فقال الفرزدق:
ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا &&& مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 02 - 2008, 10:36 م]ـ
اسعدتنا بمشاركتك اللطيفة أخي أبو مالك، أحسنت أحسن الله اليك.
ـ[ابو مالك التميمي]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 02:42 م]ـ
وإليك أحسن أخانا أحمد.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[11 - 02 - 2008, 02:25 م]ـ
بوركت أخي التميمي ..
يقول الشاعر العباسي الكبير أبو نواس. في مقطوعة غزلية في حبيبته جنان:
جنان قسمت قلبي = فما إن فيه من باقي
لها الثلثان من قلبي = وثلثا ثلثه الباقي
وثلثا ثلث ما يبقى = وثلث الثلث للساقي
فتبقى أسهم ست = تجزأ بين عشاقي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 01:46 م]ـ
يقول أحد الشعراء ساخرا من صاحبة له كانت بدينة:
أحبك قطعة بعد اخرى= والا احتجت فيك الى قلوب
يهون الحب تقسيطا بجسم = نأى فيه الشمال عن الجنوب
يدور عليك عن الصبح قلبي = فيفرغ منك في وقت الغروب
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 06:34 م]ـ
يروي ابن قتيبة عن أحد المسجونين قوله:
وبت بأحصنها منزلا=ثقيلا على عنق السالك
ولست بضيف ولا في كرا=ولامستعير ولا مالك
وليس بغصب ولا كالرهون=ولا يشبه الوقف عن هالك
ولي مُسْمِعان فأدناهما=يغنّي ويسمع في الحالك
وأقصاهما ناظر في السما=ء عمدا وأوسخ من عارك
المسمع الأول قيده والثاني الحارس
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 06:38 م]ـ
أحسنت أخي زين الشباب بارك الله لك، أبيات لطيفة في الباب.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 06:43 م]ـ
وقال أعرابي يذكر غرماء له:
جاؤوا إليّ غضابا يلغطون معا=يشفي أذاتهم أن غاب أنصاري
لما أبوا جهرة إلا ملازمتي=أجمعت مكرا بهم في غير إنكار
وقلت إني سيأتيني غدا جلبي= وأن موعدكم دار ابن هبار
وما أواعدهم إلا لأربثهم=عني فيحرجني نقضي وإمراري
وما جلبت إليهم غير راحلة=تخدي برحلي وسيف جفنه عاري
إن القضاء سيأتي دونه زمن=فاطو الصحيفة واحفظها من الفار
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[02 - 04 - 2008, 07:04 م]ـ
جميل! زادك الله من فضله لتزدنا منه أخي زين الشباب.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:43 م]ـ
ولأبي الفتح البستي في من يتكلم بالنحو:
أفدي الغزال الذي في النحو كلمني = بلفظه فاجتنيت الشهد من شفته
وأورد الحجج المقبول شاهدها = محققاً ليريني فضل معرفته
ثم افترقنا على أمرٍ رضيت به = فالرفع من صفتي والنصب من صفته
ـ[أم خباب]ــــــــ[17 - 04 - 2008, 11:04 ص]ـ
سَأُورِدُ لَكُمُ بَيْتَاً فِيْهِ مُلْحَةً، الحَصِيْفُ مَنْ اِهْتَدَى لَهَا ((دُوْنَ الإسْتِعَانَةُ بِالجَوْجَلِ))؛ اِبْتِسَامَةٌ.
ضَرَبْتُكَ ضَرْباً أَبَا عَمْرٍو وَغَدَاكَ أَتَى
وَجِئْتُ وَالنِّيْلُ خَوْفاً مِنْ عِقَابِكَ لَيْ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[22 - 04 - 2008, 10:15 ص]ـ
أخية أم خباب مرور كريم، وبيت طريف:
من كانَ يملكُ درهمينِ تعلمتْ = شفتاه أنواعَ الكلامِ فقالا
وَتقَدَّمَ الفصحاءَ فاستمعوا له = ولرأيتُه بين الورى مُخْتالا
لولا دراهمُهُ التي في كيسِهِ = لرأيته شَرَّ البريةِ حالا
إِن الغنيَّ إِذا تكلمَ كاذباً = قالوا: صدقْتَ وما نطقْتَ مُحالا
وإِذا الفقيرُ أصابَ قالوا: لم = يُصِبْ وكذبْتَ ياهذا وقُلْتَ ضلالا
إِن الدراهمَ في المواطنِ كُلِّها = تكسو الرجالَ مَهابةً وجلالا
فهي اللسانُ لمن أرادَ فصاحةً = وهي السلاحُ لمن أرادَ قِتالا
محمد بن القاسم الهاشمي
¥