تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 09:58 م]ـ

بارك الله فيكم أخي دكتور منذر الزاوي (أبو عمر) على تكرمكم به من شرح جيد ومفيد كما عهدناكم.

ويدفعني فضولي وطمعي بكم , أن أوجه سؤال آخر, وأعرف أنني أثقل عليكم بهذه التساؤلات التي قد تأخذ الكثير من وقتكم الثمين , وهو: كيف إنتقلت الكتابة وتطورت عند العرب قديما ولمن يرجع الفضل بذلك.

وبارك الله فيكم وأدامكم ذخرا للفصيح والفصحاء.

أخوكم رعد.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 03:48 ص]ـ

وقالوا أشعارا على لسان ابينا آدم (عليه السلام) ولسان قابيل وهابيل

أستاذنا الفاضل

أتمنى أن تعرض لنا شيئا من هذه الأشعار أو ترشدنا إلى مرجع

وجزاكم الله خيرا على ما تبذلونه من جهد

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 02:29 م]ـ

أخي أبا سهيل أشكرك على تكرمك بالمرور والتعليق , وهو شرف لي:

يمكن أن تقرأ مانسب الى آدم (عليه السلام) من الشعر في:

-البداية والنهاية لابن كثير.

-تاريخ الطبري.

-مروج الذهب للمسعودي.

وفي كثير غيرها ومما تناقلوه من القصص قصة مفادها ان آدم (عليه السلام) اهمه مقتل ابنه هابيل على يد أخيه فقال شعرا:

تغيرت البلاد ومن عليها=فوجه الارض مغبر قبيح

تغير كل ذي طعم ولون=وقل بشاة الوجه المليح

ارى طول الحياة علي غما=وماأنا من حياتي مستريح

ومالي لاأجودبسكب دمع=وهابيل تضمنه الضريح

فأجابه الشيطان (ابومرة لعنه الله):

اباهابيل قد قتلا جميها=وصار الحي كالميت الذبيح

وجاء بشرة قد كان منها=على خوف فجاء بها يصيح

وقد شك ابن كثير نفسه في الشعر فقال: "قد يكون آدم قد قال هذا الكلام وترجم الى هذه القصيدة "

وهذا معناه ان القصيدة من وضع ناحلي الشعر.

ولاتتوقف أخي سهيل عند هذا فثمة الكثير من الشعر المنحول المنسوب الى قحطان بن هود , ويعرب بن يشجب , وعبد شمس ابي حمير كهلان , وغيرهم تجده في بطون كتب الادب من قبيل:

أبا يشجب انت المرجىوانت لي=امين على سري وجهري حافظ

عليك بدين ليس ينكرفضله=فقد سبقت فيه اليك المواعظ

ولفظك عربه بأحسن منطق=فانك مرهون بما انت لافظ

وهذا الشعر ليس بحاجة الى تعليق فأي امرئ اوتي قليلا من الفصاحة ينظم أفضل منه فما بالك بقحطان بن هود أو يعرب بن يشجب , وأما نحل الشعر فقد عرفته جميع الشعوب ولايقتصر الامر على العرب وحدهم , وسبب ذلك في رايي انبهار الانسان مذ خلقه الله بالقصص.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[12 - 12 - 2007, 02:31 ص]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا د0منذر عمران

أخي أبا سهيل أشكرك على تكرمك بالمرور والتعليق , وهو شرف لي:

ما أجمل تواضعك أستاذنا

أنا والله من يشرف بذلك

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[13 - 12 - 2007, 01:22 ص]ـ

أخي رعد ... أشكر ك على طرحك وتواصلي معك يدخل السرور الى قلبي , عذرا مرة أخرى ,على تأخري في الرد ولكنها المشاغل والاعباء الحياتية التي لاينجو منها أحد.

من الخطأ البين الاعتقاد ان العرب الجاهليين لم يكن لديهم كتابة , ولكنها لم تبلغ لديهم مبلغا يتيح لها الانتشار الواسع بين الناس وانما بقيت حكرا على من تعلموا القراءة والكتابة , وهم مجموعة لم تكن قليلة العدد قبل ظهور الاسلام بدليل ورود ذكر الكتابة والقراطيس والمهارق في بعض ألاشعار التي وصلت الينا كقول المرقش الأكبر:

الدار قفر والرسوم كما=رقش في ظهر الاديم قلم

وقول الحارث بن حلزة:

لمن الديار عفون بالحبس=آثارها كمهارق الفرس

وقل طرفة بن العبد:

وخد كقرطاس الشآمي ومشفر=كسَبْت اليماني قده لم يجرد

فالعرب كان لديهم ولاشك كتابة وتدوين في حدود ضيقة تطلبتها المعاملات والصكوك وتثبيت صفقات البيع وغيرها أي كانت الكتابة مخصصة لكتابة العهود والمواثيق والاتفاقات , ونسوق أمثلة على وجود الكتابة لدى عرب الجاهلية منها:

- الصحيفة التي حملها المتلمس وطرفة من عمرو بن هند الى حاكم البحرين.

- الصحيفة المعلقة في جوف الكعبة والتي كتبتها قريش.

- الرسائل المتبادلة بين ملوك الحيرة وقبائل العرب.

- مدونات القبائل التي جمعت أشعار شعرائها مثل كتاب قريش وكتاب تميم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير