تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 12 - 2007, 10:09 م]ـ

موضوع شيق وعذب أخي د. منذر الزاوي , كما عهدنا جميع مواضيعك الرائعة الغنية بالمعلومات وبالتشويق , فأنا ليس لي على المواضيع الكبيرة المفصلة (إلا مواضيعك)

فهي تجذبني بعنوانها المقرون بإسمكم الكريم , لكونها غنية بالثقافة والمعلومات الشيقة , فكل كلمهة فيها تدفعني لقرائة التي تليها وكل سطر فيه يجذبني للسطر الذي يليه , حتى أجد نفسي قد قرأت كل الموضوع دون أن أشعر.

موضوع رائع حقا لكم كل الشكر على إثرئنا وإثراء الفصيح به.

وقد حفزني موضوعكم لذكر ما قاله عنترة بمدحه السيف والقنا في قصيدته, أنا في الحرب العوان , وهذا نصها.

أَنا في الحَربِ العَوانِ = غَيرُ مَجهولِ المَكانِ

أَينَما نادى المُنادي = في دُجى النَقعِ يَراني

وَحُسامي مَع قَناتي = لِفِعالي شاهِدانِ

أَنَّني أَطعَنُ خَصمي = وَهوَ يَقظانُ الجَنانِ

أَسقِهِ كَأسَ المَنايا = وَقِراها مِنهُ داني

أُشعِلُ النارَ بِبَأسي = وَأَطاها بِجِناني

إِنَّني لَيثٌ عَبوسٌ = لَيسَ لي في الخَلقِ ثاني

خُلِقَ الرُمحُ لِكَفّي = وَالحُسامُ الهِندُواني

وَمَعي في المَهدِ كانا = فَوقَ صَدري يُؤنِساني

فَإِذا ما الأَرضُ صارَت = وَردَةً مِثلَ الدُهانِ

وَالدِما تَجري عَلَيها = لَونُها أَحمَرُ قاني

وَرَأَيتُ الخَيلَ تَهوي = في نَواحي الصَحصَحانِ

فَاِسقِياني لا بِكَأسٍ = مِن دَمٍ كَالأُرجُوانِ

أَسمِعاني نَغمَةَ الأَس = يافِ حَتّى تُطرِباني

أَطيَبُ الأَصواتِ عِندي = حُسنُ صَوتِ الهِندُواني

وَصَريرُ الرُمحِ جَهراً = في الوَغى يَومَ الطِعانِ

وَصِياحُ القَومِ فيهِ = وَهوَ لِلأَبطالِ داني

واقبلو كل الحب والود والتقدير من أخيك رعد ازرق.

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 02:16 ص]ـ

أخي أحمد الغنام: لازلت دوما الى الغايات سباقا ولن يدركك أحد ولو أعطي ساقي السليك. اقبل محبة أخيك.

تشرفني مراسلتك سأرسل اليك رسالة فيها عنواني الالكتروني.

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 02:30 ص]ـ

الاخت الكريمة الباحثة عن الحقيقة:

القصيدة الرائعة التي أوردتها لبشر بن عوانة العبدي من القصائد النادرة التي لاتقاربها قصيدة أخرى في موضوعها , ويمكن قراءتها كاملة مع القصة المرافقة لها في المقامة الأخيرة من مقامات بديع الزمان الهمذاني واسمها "المقامة البشرية".

لهذه القصيدة ذكرى عزيزة قديمة في نفسي فمنذ سنوات بعيدة حينما كنت طفلا في الحادية عشرة أجبرنا بعض افراد الاسرة أنا وابن عم لي أن نتبارى في حفظ القصيدة وحبسونا في غرفتين منفصلتين على أن نخرج عندما نستكمل حفظها وكان الكل ينتظر , وعندما أوشكت على حفظ القصيدة سمعت صوت ابن عمي يخرج من غرفته أولا فعرفت انه كان اسرع مني في الحفظ , وقد ترك تكريم الاسرة له أثرا في نفسي حملته لفترة طويلة , ومنذ ذلك الحين كان حفظ الشعر بحد ذاته هاجسا لي وتحديا بقي يرافقني الى يومي هذا.

أشكر لك كريم المرور.

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 02:35 ص]ـ

اخي رعد

اشكر لك تكرمك بالمرور والتعليق المفيد دوما كما نعهده فيك , وأهنئك على اختيارك الجميل للقصيدة فهو يدل على ذوق فني رفيع.

اسلم لأخيك

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 06:19 ص]ـ

موضوع ثريّ غنيَّ ولا غرو وكاتبه أستاذنا منذر,,:) ..

زادكم الله من فضله العظيم,,,

أحببت أن أستأذن الأخت الباحثة عن الحقيقة

في إفرادي قصيدة بشر العبدي بصفحة مستقلّة فهي أهلٌ لذلك ..

والسلام,,,

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 12:27 م]ـ

أخي رؤبة

اذا قدمت يشرُفُ بك المكان وإن غادرت تفتقدك انحاؤه فانت ــ حاضراً أو غائباً بعيداً أو قريباً ـــ تاجُ الرأس وواسطة العقد. اقبل محبتي.

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[07 - 12 - 2007, 08:26 م]ـ

الدكتور المحترم منذر عمران الزاوي: يشرفني قراءتك مشاركتي،وشكراً لاطرائك عليها وإن كان لهذه القصيدة ذكرى عزيزة قديمة في نفسك فلها عندي ذكرى مماثلة لجدي الذي كان يحفظها غيباً ويتباهى بها

الأخ رؤبة الكريم شكراً لمرورك الكريم ومشاركاتك الممتعة ويشرفني أن تفرد للقصيدة صفحة مستقلة فآراؤكم وخياراتكم لاترد .. لكم الاحترام

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير