ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 01:31 ص]ـ
الأخ العزيز أبا سهيل
انت لم تثقل بل على العكس قدمت نصّاً رائعا ماتعا جميلا , ولستَ بضيف فكلنا على مائدتك , والنص جميل وشائق ,أما النويري فما أدراك ما النويري , ولكني حاولتُ جريا على عادتي تقديم المعلومة السريعة المختصرة السهلة المتناول. أشكر مرورك وأشكر تكرمك بإضافة هذا الموضوع القيّم.
دمت بألف خير.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 02:21 ص]ـ
بارك الله في الضيوف على مائدة السيوف ... ليسمح لي د. منذر أن أرد على الأخت الباحثة عن الحقيقة ان الذؤام هي الصح وهي من الذأم وهو العيب ويقال موت ذؤام،وللشنفرى في لاميته:
ولولا اجتناب الذأم، لم يُلْفَ مَشربٌ ... يُعاش به، إلا لديِّ، ومأكلُ
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 06:26 م]ـ
وقول الشاعر:
كم من الأحياء ماتوا ... خشية الموت الذؤامْ
ولقد تجنى الحياة **** صاح من حد الحسام
تحية أساتذتي وإخوتي الأفاضل:
أشكرك أخ أحمد لتكرمك بالإجابة على تساؤلي وأستميحك عذراً ببعض المتابعة فقد تغني المعنى قليلاً فقد وجدت بالقاموس الزؤام: من زأم .. أي الموت العاجل السريع أوالكريه، وهي عادة الصفة الملازمة للموت أما الذؤام، فهي كما تكرمت من ذأم: عاب وحقر، قال تعالى:" اخرج منها مذؤوماً مدحوراً: أي معيباً محقراً مطروداً
فربما كان الشاعر هنا يعني أن الكثيرين يندفعون للموت بشرف وكرامة ليدفعوا عن أنفسهم ميتة معيبة حقيرة، فلفظ الذؤام هنا مناسب أكثر للتعبير عن المعنى كما أرى ..
لن أحمل الموضوع أكثر مما يحتمل وشكراً لاتساع صدركم وللأبواب الشائقة الماتعة التي تطرقونها
وبورك فيكم ذخراً للغة والأدب ودمتم.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 07:27 م]ـ
بارك الله لك أخية ... على بحثك حول الحقيقة وأرى كلا المعنيين يصح والله أعلم.
ـ[سليمان الأسطى]ــــــــ[11 - 09 - 2008, 02:45 ص]ـ
, وذو الفقار سيف الامام علي (كرم الله وجهه) وفيه قال حسان:
[جبريل نادى في الوغى=والوقع ليس بمنجلي
والمسلمون بأسرهم =حول النبي المرسل
لا سيف إلا ذو الفقا=ر ولا فتى إلا علي [/ poem]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم اطلعت على هذه الزاوية صدفة وأنا ابحث عن الأبيات.
ونسبة هذه الأبيات لحسان رضي الله عنه لاتصح؛ لأن الحديث الوارد أن جبريل هتف يوم أحد (لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي) حديث موضوع - انظر الكتب المصنفة في الأحاديث الموضوعة -، فكيف يصح أن يقرره حسان في شعره، و بحثت عنها في ديوانه المطبوع فلم أجدها، وقد نسب نحو هذه الأبيات لشعراء غير حسان، ولا أراها إلا من وضع الشيعة. هذا للتنبيه.