ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 08:57 م]ـ
لن أثني على اختيارك فهذا أمر مفروغ منه
ولن أعلق على الأبيات وقد فعلت أنت فما عساي أقول
أختيار رائع وتقديم أروع
ابراهيم بن العباس الكاتب
كم قد تجرعت من حزن ومن غصص =اذا تجدد حزن هون الماضي
وكم غضبت فما باليتم غضبي =حتى رجعت بقلب ساخط راضي
ـ[الأحنف]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 09:31 م]ـ
أبيات تستحق الوقوف عندها طويلاً
شكر الله لك
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 10:21 م]ـ
أبا الهذيل
إياك وإسدال الدمع فإنه يزيد الوجد في مذهب أبي تمام
أجدر بجمرة لوعةٍ اطفاؤها = بالدمع أن تزداد طول وقود
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 11:00 م]ـ
لله درك يا رؤبة، ولله درك يا أبوتمام
ولله در الفصيح
أجدت وأبدعت يا رؤبة خصوصا في:
غضوا إن شئتم أبصاركم فالصورة سافرة من استحيائها غارقةٌ في إغوائها ..
طبتم وطاب ممشاكم ... ووفقك الله لما تحبون ويرضاه
والسلام ختام. ..
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 11:02 م]ـ
:::
وهي لا تتجاوز الأربعة لكنها تغني عن مثل عددها قصائداً ...
(قال شوارد: وهكذا كان الشعر المتفرّد؛بيتٌ فيه يغني عن قصيدة, وربما عن ديوان شعر, بل دواوين)
قال أبو تمام:
أبادرُها بالشكر قبل وصالها = و إن هجرت يوماً طلبت لها عُذْرا!!
وأجلعها بالغدر عندي وفيَّةً = وإن زعمت أني لها مُضْمرٌ غدرا!!
أتاها بطيبٍ أهلها فتضاحكت = وقالت: أيبغي العطرُ ويحكمُ العطرا؟!!
أحاديثُها درٌّ ودرٌّ كلامُها = ولم أر دُرّاً قبله ينظمُ الدرّا!!
((الوقفات الطللية))
أبادرُها بالشكر قبل وصالها = و إن هجرت يوماً طلبت لها عُذْرا
هذا البيت هو مبدأ الهيجان ... ومنبعُ العبران ...
و بالذات شطره الأول ..
فقوله أبادرها بالشكر ...
أشبه ما يكون بمبادرة الحمد قبل النعم ...
فلهذا لما تأملت في هذا المعنى تذكرتُ نِعَمَ المولى جلّ وعلا ...
وتفكرت:
ماذا لو بادر العبد ربه بالشكر من قبل تحقيق المراد؟!! ..
ما أصدق هذه الوفاء وأحرَّ ذلك الاخلاص ...
تشكر بدر الإحسان التام قبل رؤية هلال الإكرام ... :)
(قال شوارد: و للّه أنت؛وجمعك بين البدر والمبادرة!)
وأجلعها بالغدر عندي وفيَّةً = وإن زعمت أني لها مُضْمرٌ غدرا
لله أبوه!!! ...
جعلها جوهر الوفاء ...
فكل ما يأتي منها هو وفاء ..
سواءً رُؤي وفاءً أو رُؤيَ غدراً ..
هي وفيةً وانتهى الأمر!! ..
وليس عليه ما تقابله من نكران أو تهديه من إساءة ...
أتاها بطيبٍ أهلها فتضاحكت = وقالت: أيبغي العطرُ ويحكمُ العطرا؟!!
طيب وإهداء وتضاحك وتقتّل في صورة تعجّب و تدلل في صورة تساؤل ..
كل هذا جمع في بيتٍ واحدٍ ...
(قال شوار د: وكم جمعوا في أبياتهم؛ويسمون هذا الضرب من الأبيات: البيت الجامع, وتجد في كتب النقد مختارات لأجمع بيتٍ قالته العرب).
فكأني أشتمُّ ذلك العطر العَبَق ......
وأستمع إلى تلك الضحكات ذات الشهق .......
وأشتاف ذلك التمايل من خلل ذلك التساؤل ...
.
.
معنىً رائع ..
ووصفٌ مرصَّعٌ برَصْفٍ بارع ..
غضوا إن شئتم أبصاركم فالصورة سافرة من استحيائها غارقةٌ في إغوائها:) ..
(قلتُ: وعليك وِزْرُنا يا رؤبة:))
أحاديثُها درٌّ ودرٌّ كلامُها = ولم أر دُرّاً قبله ينظمُ الدرّا!!
ليت شعري أشعرك أم أحاديثها؟؟
فكلاكما قال درّاً ينظم دراً ..
.
(ويقول شوارد: إن الدرّ قد جمع الدرّ بالدرّ! فللّه درّه!)
ولا مزيد بعد هذا إلا من تأملكم و تمعّنكم فيها ....
والسلام,,,
جعلت تعليقاتي في وسط كلماتك؛ لتقتبس من جمالها!
الأبيات داعية إلى التأمّل؛ولكن الدواعي إلى غيره تحرمني من التمتع من شميم عراركم!
لكن أكتفي بوقفة مع البيت الأول:
فإنّه جعل الشكر مقدمًا على الوصال, ولم يجعل العذر يسبق الهجر؛ فما الذي أراده؟!
قفوا عند هذا السؤال ,و لا أعِد بعودٍ؛ فيكفيني ما يثقلني من مواعيد سابقة!.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 12 - 2007, 11:32 م]ـ
أخي رؤبة أختياراتك دوما جميلة وتعليقك عليها يزيدها بهاء , وأشعر باستمتاع حقيقي وأنا أقرأ ماتكتب.
الابيات الجميلة لم تثر ماء الشؤون بل اثارت رواكد الشعر في داخلي.
شكرا لك
رويدك رؤبة الخيرات خفّف=وحسبك من قصيدك ماجواني
وخل الدمع يرقد مستكينا=فان هو سال لايثنيه ثان
هجرت صباوتي وحطمت كأسي=وودعت الشبيبة والغواني
وحلّ الشيب في الفودين مني=نديف الثلج في قلل الجبال
فما أنا بعد هذا العمر أهل =لأبكي كل مخضوب البنان
أهلًا بك أيها الأديب العذب الدكتور منذر؛
و هذه يا دكتور من روائع هذا الموضوع. وليت الوقتَ يسعف بمعارضتها , ولعلّ رؤبة يفعل!
أخي الدكتور منذر:
جزاك الله خيرًا على ما تنثر في الفصيح من روائع شعرك, ودرر علمك, وآمل أن نراك في استشارات الرسائل العلمية في الأدب والنقد والبلاغة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=24567)؛ حيث يحتاجك إخوانك وأخواتك من طلاب الدراسات العليا. وعند الله في ذاك الجزاء. بارك الله فيك ونفع بعلمك.
حاولت عدة مرات إظهار شعرك المقتبس من مشاركتك السابقة؛فلم أفلح!!
¥