تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 01:55 ص]ـ

بتعلقاتكم هذه تغرورق عيني بالدموع مراتٍ ومراتٍ ...

فلا أقول إلا جزاكم الله عني أحسن الجزاء وأتمه

.. كما يدعوه به من يعزّ علينا ...

ولي عودةٌ فتعليقاتكم دررٌ ولم نر درراً قبلها تنظم درراًً:) ..

والسلام,,,,

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[09 - 12 - 2007, 03:32 ص]ـ

سلامٌ قولًا من ربٍّ رحيم ..

بعد التحية،،

أرجو من الله أن يكون أشقّاء الحرف، بخير وعافية ..

أبيات رائعة كعادة تذوّقكـ يا رؤبة ..

وسأقف عند البيتين الأولين ..

أبادرُها بالشكر قبل وصالها و إن هجرت يوماً طلبت لها عُذْرا!!

وأجلعها بالغدر عندي وفيَّةً وإن زعمت أني لها مُضْمرٌ غدرا!!

بدا لي أن العاطفة هنا بلغت الأوج والصدق، فكأنكـ تسمع أنفاس الشاعر المحبة وهي تتحدث عن تلكـ المحبوبة ..

أبادلها بالشكر ..

هنا، ارتفعت حرارة الوجد، وتسارعت أنفاس الحب، وإنكـ تشعر بضربات قلبه وهو يصف وفاءه لها وشدّة وجده بها، وتحس بأنه يضرب على أوتار السرور، ليقول لها: هل مثل وفاءي من أحدٍ؟

ولن تجدي .. !!

.

.

وإن هجرت يومًا ..

أما هنا، فتنخفض الأنفاس،ليسكن الألم فؤاده وتسبل عينيه من حرّ ماتجد. ومع ذلكـ فكأنكـ تراه يسعى لدفع التهم عنها إن هجرته، فلا يبقى لعاذل مجال للسؤال، فقال: طلبتُ لها عُذرًا ..

.

.

اشتقتُ إلى مثل هذا، ولعلي أعود ..

رفع الله قدركـ أخي رؤبة ..

عوداً حميداً ..

نحمد الله عليه فكم أقفر الفصيح من غياب حضوركم ..

وأظلم من غروب مروركم ..

إطلالٌ زهيٌّ وحضورٌ بهيٌّ ..

حياك الله أختنا أميرة البيان فلا زال هذا الاسم لائقاً بكم كما كان ..

وقفات حارة لا تقل عن الأبيات حراوةً .. ولا عن المشاعر ضراوةً ...

اشتقتُ إلى مثل هذا، ولعلي أعود ..

ونحن كذلك مشتاقون إلى مثل هذا البيان منكم ...

في انتظار عودكم الأحمد ..

رفع الله قدركـ أخي رؤبة

ورفع الله قدركم وزادكم في درجات الإحسان رقياً ..

وفي طبقات الكرامة سموّاً ..

والسلام,,,

ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 05:46 ص]ـ

ابيات رائعة جدا وهذا يدل على ذوقك الرفيع شكرا لك

ـ[د. منذر عمران الزاوي]ــــــــ[10 - 12 - 2007, 11:47 ص]ـ

أخي الدكتور شوارد

مدحتني مدحة أعجز أن أبلغ شأوها بله أن اتلبسها , وارتقيت فيها أنت من ذرى الكياسة والظرف والكرم أعلاها وأسمقها ولاأحسبني بعد هذا قادرا على استيعاب المقال أو نقع الغليل من رد التحية العطرة والثناء العذب فهل يمكن مجاراة ذوي النهى والكرم في حلبة السبق.

أما شعري فأنا والله لست بشاعر , وان هو الا معابثات وملاعبات تمليها علي افكار وعواطف تزدحم في دخيلتي فتتصادم أو تتوافق , وقد يخرج من صدري البيتان أو الأبيات , فلا أراجعها ولا أنقحها وأدعها كما ولدتها أمها , دون أن أسد خللها أو الم شعثها , وربما اختلطت في القصيدة الواحدة قافيتان.

لي العذر في تأخري عن الرد لأني لم أفتح الموقع الا اليوم لظروف أعاقتني عن قضاء حقك الذي طوقتني منّته , وتأدية فرضك الذي ارتهنني عبؤه , ولي طمع في تغاضيك عن تلك الهفوة.

أرجو أن يسلمك الله من كل مكروه

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 02:04 ص]ـ

أستاذنا د0منذر

ما هذه الروعة ... شعرك رائق .... ونثرك فائق

أظن رؤبة سينقل الموضوع إلى منتدى الإبداع من أجل مشاركاتك الرائعة

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير