تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 04:16 م]ـ

بوركت أخي الكريم د. منذر على عاطر المرور الذي ينشر شذاه دوماً ويضفي على الموضوع ألقاً ... فكما ذكرت أخي الكريم عن بدوي الجبل فهو علم شامخ في سماء الشعر والذي نضعه كما وصفت بين رواد الشعر الكلاسيكي هو وأخوه أحمد سليمان الاحمد صاحب الحرف الجزل ...

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 04:21 م]ـ

عمر أبو ريشة:

أنا في موئل النبوة يا دنيا= أؤدي فرائض الأيمان

أسأل النفس خاشعا أترى= طهرت بردي من لوثة الأدران

كم صلاة صليت لم يتجاوز= قدس آياتها حدود لساني!

كم صيام عانيت جوعي فيه= ونسيت الجياع من إخواني!

كم رجمت الشيطان والقلب مني= مرهق في حبائل الشيطان!

رب عفوا إن عشت ديني ألفاظا= عجافا ولم أعشه معاني

أنا من أمة تجوس حماها= جاهلياتها بلا استئذان

مزقت شملنا شعائر شتى= وقيادات طغمة عبدان

مرنتنا على الهزيمة والجبن= وبعض الحياة بعض مران

فاستكنا لا بارك الله في= صبر ذليل ولا بكاء جبان

يا بن عبد العزيز * وانتفض العز= وأصغى وقال: من ناداني؟

قلت: ذاك الجريح في القدس= في سيناء في الضفتين في الجولان

*الملك فيصل رحمه الله

ـ[الأحيمر السعدي]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 09:31 م]ـ

ما رأيك أخي احمد بإضافة هذه القطرات الثلاث لنهرك الجاري

ولما قضينا من منى كل حاجة = ومسح بالاركان من هو ماسح

وشدّت على حدب المطايا رحالنا = ولم ينظر الغادي الذي هو رائح

أخذنا بأطراف الاحاديث بيننا = وسالت بأعناق المطيّ الاباطح

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:21 م]ـ

بورك المرور الكريم والمساهمة اللطيفة كالعادة أخي السعدي ... وهي من غزليات الحج وهي أبيات تحتاج الى وقفات، فجزاك الله خيراً.

ـ[السليك بن سلكه]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:31 م]ـ

اشكرك على الابيات الجميلة

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[16 - 12 - 2007, 10:51 م]ـ

والشكر موصول لك أخي الكريم السليك على المرور الكريم كعادة السليك الجري السريع ...

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 04:14 ص]ـ

من ميمية ابن القيم

أما والذي حج المحبون بيته ... ولبوا له عند المهل وأحرموا

وقد كشفوا تلك الرؤوس تواضعا ... لعزة من تعنوا الوجوه وتسلم

يهلوان بالبيداء لبيك ربنا ... لك الحمد والملك الذي أنت تعلم

دعاهم فلبوه رضا ومحبة ... فلما دعوه كان أقرب منهم

تراهم على الأنضاء شعثا رؤوسهم ... وغبرا وهم فيها أسر وأنعم

وقد فارقوا الأوطان والأهل رغبة ... ولم تثنهم لذاتهم والتنعم

يسيرون في أقطارها وفجاجها ... رجالا وركبانا ولله أسلموا

رؤية البيت العتيق

ولما رأت أبصارهم بيته الذي ... قلوب الورى شوقا إليه تضرم

كأنهم لم ينصبوا قط قبله ... لأنهم شقاهم قد ترحل عنهم

فلله كم من عبرة مُهَراقة ... وأخرى على آثارها لا تقدم

إذا عاينته العين زال ظلامها ... وزال عن القلب الكئيب التألم

ولا عجبا من ذا فحين أضافه ... إلى نفسه الرحمن فهو المعظم

كساه من الإجلال أعظم حلة ... عليها طراز بالمُلاحة مُعْلم

الذهاب إلى عرفة

وراحوا إلى التعريف يرجون رحمة ... ومغفرة ممن يجود ويكرم

فلله ذاك الموقف الأعظم الذي ... كموقف يوم العرض بل ذاك أعظم

ويدن به الجبار جل جلاله ... يباهي بهم أملاكه فهو أكرم

يقول عبادي قد أتوني محبة ... وإني بهم بر أجود وأرحم

وأشهدكم أني غفرت ذنوبهم ... وأعطيتهم ما أملوه وأُنعم

فبشراكم يا أهل ذا الموقف الذي ... به يغفر الله الذنوب ويرحم

فكم من عتيق فيه كُمَّل عتقه ... وآخرَ يُستسعى وربك أرحم

ذلة الشيطان في ذلك اليوم

وما رُؤي الشيطان أحقر في الورى ... وأدحر منه عندها فهو ألوم

وذاك لأمر قد رآه فغاظه ... فأقبل يحثُ الترب عنه ويلطم

لما عاينت عيناه من رحمة أتت ... ومغفرة من عند ذي العرش تُقسم

بنى ما بنى حتى إذا ظن أنه ... تمكن من بنيانه فهو محكم

أتى الله بنيانا له من أساسه ... فخر عليه ساقطا يتهدم

وكم قدر ما يعلوا البناء وينتهي ... إذا كان يبنيه وذو العرش يهدم

الذهاب لمزدلفة

وراحوا إلى جَمْع فباتوا بمشعر الحرام ... وصلوا الفجر تم تقدموا

إلى الجمرة الكبرى يريدون رميها ... لوقت صلاة العيد تم تيمموا

منازلهم للنحر يبغون فضله ... وإحياء نسك من أبيهم يعظم

فلو كان يرضي الله نحر نفوسهم ... لجادوا بها طوعا وللأمر سلموا

كما بذلوا عند الجهاد نحورهم ... لأعدائه حتى جرى منهم الدم

ولكنهم دانوا بوضع رؤوسهم ... وذلك ذلك للعبيد ومِيسم

إلى طواف الإفاضة

ولما تقضّوا ذلك التفث الذي ... عليهم وأوفوا نذرهم ثم تمموا

دعاهم إلى البيت العتيق زيارة ... فيا مرحبا بالزائرين وأكرم

فلله ما أبهى زيارتهم له ... وقد حصلت تلك الجوائز تقسم

ولله أفضال هناك ونعمة ... وبر وإحسان وجود ومرحم

عودة إلى منى

وعادوا إلى تلك المنازل من منى ... ونالوا مناهم عندها وتنعموا

أقاموا بها يوما ويوما وثالثا ... وإذن فيهم بالرحيل وأُعلموا

وراحوا إلى رمي الجمار عشية ... شعارهم التكبير والله معْهم

ولو أبصرت عيناك موقفهم بها ... وقد بسطوا تلك الأكفُ ليرحموا

ينادونه يا ربِ يا ربِ إننا ... عبيدك لا نرجوا سواك وتعلم

وها نحن نرجو منك ما أنت أهله ... فأنت الذي تعطي الجزيل وترحم

إلى طواف الوداع

ولما تقضّوا من منى كل حاجة ... وسالت بهم تلك البطاح تقدموا

إلى الكعبة البيت الحرام عشية ... وطافوا بها سبعا وصلوا وسلموا

ولما دنا التوديع منهم وأيقنوا ... بأن التداني حبله متصرم

ولم يبق إلا وقفة لمودع ... فلله أجفان هناك تسجَّم

فلم تر إلا باهتا متحيرا ... وآخر يبدي شجوه يترنم

رحلت وأشواقي إليكم مقيمة ... ونار الأسى مني تشب وتضرم

أودعكم والشوق يثني أعنتي ... إليكم وقلبي في حماكم مخيم

هنالك لا تثريب يوما على امرئ ... إذا ما بدا منه الذي كان يكتم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير