تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:00 ص]ـ

لافض فوك أخي أبو سهيل على هذه القراءة الرائعة لابن القيم رحمه الله نفع الله بك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:06 ص]ـ

في الكعبة للاميري:

الكعبة الشماء في مذهبي= قيمتها ليست بأحجارها

والقرب من خالقها ليس =في تشبث المرء بأستارها

قدسية الكعبة في جمعها= أمتنا من كل أقطارها

وأنها محور أمجادها =وأنها مصدر أنوارها

وكعبة المؤمن في قلبه= يطوف أنى كان في دارها

ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 10:38 ص]ـ

رعى الله أياما تقضت بطيبة = وحيا ليال ما عرفت لها قدرا

ليال وصال لو تباع شريتها= بروحي ولكن لا تباع ولاتشرى

سألت ألهي قبل موتي زيارة = إلى الروضة الفيحاء والقبة الخضرا

وأدخل من باب السلام مسلما= على المصطفى الهادي وأنعم بالبشرى

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:03 م]ـ

أهلاً بك أخي رائد اشتقنا اليكم حمداً لله على عودتكم، وبوركت على الابيات اللطيفة نفع الله بك.

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:37 م]ـ

قصيدة ابن الأمير الصنعاني المشهورة

في ذكر الحج وبركاته

أيا عذبات البان من أيمن الحمى ... رعى الله عيشا في رباك قطعناه

سرقناه من شرخ الشباب وروْقه ... فلما سرقنا الصفو منه سُرقناه

وجاءت جيوش البين يقدمها القضا ... فبدد شملا بالحجاز نظمناه

حرام بذي الدنيا دوام اجتماعنا ... فكم صرمت للشمل حبلاً وصلناه

فيا أين أيام تولت على الحمى ... وليل مع العشاق فيه سهرناه

ونحن لجيران المحصب جيرة ... نوفي لهم حسن الوداد ونرعاه

ونخلو بمن نهوى إذا رقد الورى ... ويجلو علينا من نحب محياه

فقرب ولا بعد وشمل مجمع ... وكأس وصال بيننا قد أدرناه

فهاتيك أيام الحياة وغيرها ... ممات فياليت النوى ما شهدناه

فيا ما أمر البين ما أقتل الهوى ... أما يا الهوى إن الهنا قد سلبناه

فو الله لم يبق الفراق لذاذة ... فلو من سبيل للفراق فرقناه

فأحبابنا بالشوق بالحب بالجوى ... لحرمة عقد عندنا ما حللناه

لحق هوانا فيكم وودادنا ... لميثاق عهد صادق ما نقضناه

أعيدوا لنا أعيادنا بربوعكم ... ووقت سرور في حماكم قضيناه

فما العيش إلا ما قضينا على الحمى ... فداك الذي من عمرنا قد عددناه

فياليت عنا أغمض البين طرفه ... ويا ليت وقتا للفراق فقدناه

وترجع أيام المحصب من منى ... ويبدو ثراه للعيون حصباه

وتسرح فيه العيس بين ثمامة ... وتستنشق الأوراح نشر خزاماه

ونشكو إلى أحبابنا طول شوقنا ... إليهم وماذا بالفراق لقيناه

فلا كانت الدنيا إذا لم يعاينوا ... هم القصد في أولى المشوق وأخراه

عليكم سلام الله يا ساكني الحمى ... بكم طاب رياه بكم طاب سكناه

وربكم لولاكم ما نوده ... ولا القلب من شوق إليه أذبناه

أسكان وادي المنحنى زاد وجدنا ... بمغنى حماكم ذاك مغنى شغفناه

نحنّ إلى تلك الربوع تشوقاً ... ففيها لنا عهد وعقد عقدناه

ورب يرانا ما سلونا ربوعكم ... وما كان من ربع سواه سلوناه

فيا هل إلى ربع الأعاريب عودة ... فذاك وحق الله ربع حببناه

قضينا مع الأحباب فيه مآربا ... إلى الحشر لا تنسى سقى الله مرعاه

فشدوا مطايانا إلى الربع ثانيا ... فإن الهوى عن ربعكم ما ثنيناه

ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[17 - 12 - 2007, 03:38 م]ـ

ذكر البيت والطواف لابن الأمير الصنعاني

ففي ربعهم لله بيت مبارك ... إليه قلوب الخلق تهوى وتهواه

يطوف به الجاني فيغفر ذنبه ... ويسقط عنه جرمه وخطاياه

فكم لذة كم فرحة لطوافه ... فلله ما أحلى الطواف وأهناه

نطوف كأنا في الجنان نطوفها ... ولا هم لا غم فذاك نفيناه

فواشوقنا نحو الطواف وطيبه ... فذلك شوق لا يعبر معناه

فمن لم يذقه لم يذق قط لذة ... فذقه تذق يا صاح ما قد أذقناه

فوالله ما ننسى الحمى فقلوبنا ... هناك تركناها فيا كيف ننساه

ترى رجعة هل عودة لطوافنا ... وذاك الحمى قبل المنية نغشاه

ووالله ما ننسى زمان مسيرنا ... إليه وكل الركب قد لذ مسراه

وقد نسيت أولادنا ونساؤنا ... وأموالنا فالقلب عنهم شغلناه

تراءت لنا أعلام وصل على اللوى ... فمن أجلها فالقلب عنهم لويناه

جعلنا إله العرش نصب عيوننا ... ومَنْ دونه خلف الظهور نبذناه

وسرنا نشق البيد للبلد الذي ... بجهد وشق للنفوس بلغناه

رجالاً وركبانا على كل ضامر ... ومن كل ذي فج عميق أتيناه

نخوض إليه البر والبحر والدجى ... ولا قاطع إلا وعنه قطعناه

ونطوي الفلا من شدة الشوق للقا ... فتمسي الفلا تحكي سجلاً قطعناه

ولا صدنا عن قصدنا فقد أهلنا ... ولا هجر جار أو حبيب ألفناه

وأموالنا مبذولة ونفوسنا ... ولم نبق شيئاً منهما ما بذلناه

عرفنا الذي نبغي ونطلب فضله ... فهان علينا كل شيء بذلناه

فمن عرف المطلوب هانت شدائد ... عليه ويهوى كل ما فيه يلقاه

فيا لو ترانا كنت تنظر عصبة ... حيارى سكارى نحو مكة وُلاه

فلله كم ليل قطعناه بالسرى ... وبر بسير اليعملات بريناه

وكم من طريق مفزع في مسيرنا ... سلكنا وواد بالمخاوف جزناه

ولو قيل إن النار دون مزاركم ... دفعنا إليها والعذول دفعناه

فمولى الموالي للزيارة قد دعا ... أنقعد عنها والمزور هو الله

ترادفت الأشواق واضطرم الحشا ... فمن ذا له صبر وتضرم أحشاه

وأسرى بنا الحادي فأمعن في السرى ... وولى الكرى نوم الجفون نفيناه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير