ـ[محمد براء]ــــــــ[05 Apr 2008, 08:36 م]ـ
ماذا لو عشت قبل طباعة مصحف المدينة؟.
وماذا لو كنت في بلد يعتمد فيه على مصاحف أخذت بغير مذهب الكوفيين؟.
حينها لن يكون القرآن معجزاً بهذا الاعتبار!!.
ثم إن هذه المذاهب الثابتة في العد مردها إلى الرواية .. فأمرها كأمر القراءات.
أرأيت لو جاء من يدعي أن إعجاز القرآن لا يكون إلا فيما جاءنا برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية - لأن مصحف المدينة المشهور مطبوع وفقها!! - ولا إعجاز في قراءة نافع - مثلاُ - ولا غيرها، ألا يكون ذلك طعناً في هذه القراءات التي أجمعت الامة على قبولها؟.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[05 Apr 2008, 11:43 م]ـ
ماذا لو عشت قبل طباعة مصحف المدينة؟.
وماذا لو كنت في بلد يعتمد فيه على مصاحف أخذت بغير مذهب الكوفيين؟.
حينها لن يكون القرآن معجزاً بهذا الاعتبار!!.
ثم إن هذه المذاهب الثابتة في العد مردها إلى الرواية .. فأمرها كأمر القراءات.
أرأيت لو جاء من يدعي أن إعجاز القرآن لا يكون إلا فيما جاءنا برواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية - لأن مصحف المدينة المشهور مطبوع وفقها!! - ولا إعجاز في قراءة نافع - مثلاُ - ولا غيرها، ألا يكون ذلك طعناً في هذه القراءات التي أجمعت الامة على قبولها؟.
ينبني على تعدد القراءات تعدد في الإعجاز، وسؤالي: ألا يحتمل أن يخفي التعدد في الأعداد تعددا في الإعجاز؟ الإجابة على هذا السؤال مرهونة بإجراء دراسة مماثلة .. مقارنة.
من ناحية ثانية: الإعجاز الذي أتحدث عنه هو إعجاز الترتيب القرآني، والإعجاز في تعدد القراءات لا يتأثر بهذا الوجه من الإعجاز ..
ويظل السؤال:ما الذي يمنع من وجود إعجاز في العد الكوفي من بين هذه الأعداد؟
إن الاعتراض على هذا الوجه من إعجاز الترتيب الملموس في العد الكوفي بسبب عدم وجوده في عد آخر لا يشكل مبررا لرفضه. لأنه حقيقة ثابتة موجودة في المصحف يمكن التأكد منها.
لقد أوردت في مشاركاتي في هذا الملتقى كثيرا من الأمثلة وكنت اطلب في كل مرة تفسيرا لها، سببا لرفضها .. للتشكيك بها ..
ولم تخرج الردود عن هذه الدائرة التي أنت فيها ..
نحن أمام حقيقة ثابتة، الاعتراض عليها لا يجدي نفعا، المطلوب إثبات خطأ من الباحث. مخالفة لما أجمعت عليه الأمة ..
وللعلم فأنا ما زلت أحتفظ ببعض الأسرار، واحد منها يكفي لإثبات إعجاز الترتيب باعتبار العد الكوفي .. وسأذكر لك فقرة من واحد منها هو التالي: [ويا ليتك تعطينا تفسيرا)
عدد سور القرآن 114 سورة. كل سورة في القرآن مؤلفة من عدد ما من الآيات.
السؤال: ما عدد الأعداد المستخدمة أعدادا للآيات في سور القرآن كلها؟
بعد أن نقوم بعملية الإحصاء اللازمة، سنجد أن عدد الأعداد المستخدمة هو 77 عددا. وهنا نفهم السر في اشتراك بعض سور القرآن في العدد الواحد من الآيات. ونفهم أيضا أن من بين سور القرآن 37 سورة استخدمت فيها بعض الأعداد الـ 77 نفسها (تكرار استخدام العدد) ..
ويكشف لنا الإحصاء أن عدد الأعداد التي استخدمت في النصف الأول من القرآن هو 49 عددا (7 × 7) وأن عدد الأعداد التي استخدمت في النصف الثاني من القرآن هو 28 عددا (4 × 7) .. أي لقد وزعت الأعداد الـ 77 بين نصفي القرآن وفق نظام محدد.
ما وجه الإعجاز في استخدام الأعداد الـ 77 وقسمتها بين نصفي القرآن بهذا الشكل؟
لنتأمل معا صف العددين 28 و 49.
العدد الناتج لدينا هو: 2849.
هذا العدد 2849 يساوي: 77 × 37.
تأمل هذه الرائعة في ترتيب القرآن الكريم ..
77: هو عدد الأعداد المستخدمة في القرآن.
37: هو عدد السور التي كرر استخدام بعض الأعداد فيها.
مجموع العددين 77 و 37 = 114 عدد سور القرآن.
أليس واضحا أن استخدام 49 عددا في النصف الأول من القرآن ليس مصادفة، وإنما هو التدبير الإلهي المحكم؟ لماذا لم يكن 48 أو غير ذلك؟
أليس واضحا أن استخدام 28 عددا لا غير في النصف الثاني لا يكون إلا بتدبير إلهي أيضا .. لماذا لم يكن 27 أو 29؟
بكل بساطة: إن ترتيب سور القرآن، وتحديد أعداد الآيات فيها، كل ذلك هو توقيفي.
وخذ هذه الرائعة أيضا:
نحن نعلم أن الأعداد قسمان: أولية وصحيحة. (مسألة الأعداد الأولية هي من علوم عصرنا) ..
¥