بعد أن عرفنا أن عدد الأعداد المستخدمة في القرآن أعدادا للآيات هو 77 عددا لا غير. (يجب أن نفهم أن عدد آيات السورة في القرآن محدد وفق نظام وقانون. كما أنت مقتنع تماما بأنه لا توجد سورة في القرآن مؤلفة من آيتين، ستصل إلى نتيجة أنه لا يمكن أن تكون في القرآن سورة من الأعداد التالية ........................... )
السؤال هنا: ما عدد الأعداد الصحيحة وما عدد الأعداد الأولية؟
بعد أن نقوم بعملية الإحصاء اللازمة، نكتشف أن:
عدد الأعداد الصحيحة هو: 59 عددا.
عدد الأعداد الأولية هو: 18 عددا.
عددان غاية في الروعة ...............
لندع التفاصيل وهي كثيرة، ونذهب إلى أول آية في ترتيب القرآن رقم ترتيبها 59 .. من السهل أن نعرف أنها الآية 59 في سورة البقرة.
إنها قوله تعالى (فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون) الآية 59 سورة البقرة.
ما وجه الإعجاز هنا؟
إن عدد كلمات الآية هو 18 كلمة.
قل سبحان الله. رقم ترتيبها هو عدد الأعداد الصحيحة، وعدد كلماتها هو عدد الأعداد الأولية!!!
لنطمئن أكثر: إن عدد حروفها هو 77 حرفا وهو عدد الأعداد المستخدمة في القرآن. – كما أسلفنا – الصحيحة والأولية.
بالله عليك، هل نلغي كل هذا الإحكام لأن رقم الآية هذه هو 58 في رواية أخرى؟
من الواضح أن أول آية في القرآن رقم ترتيبها 59 لا يمكن أن يكون في الموقع 58، لقد حدد موقع ترتيبها بتدبير إلهي حكيم.
وقد تم تخزين الإحصاء القرآني في هذه الآية إلى الأعداد: 77 و 59 و 18.
وتأمل هذه الأعداد الثلاثة: إذا قمت بصفها بأي صورة، فالعدد الناتج لديك عدد من مضاعفات العدد 11:
185977 = 116907 × 11
187759 = 17069 × 11
597718 = 54338 × 11.
591877 = 53807 × 11.
771859 = 70169 × 11.
775918 = 70538 × 11.
ألا تشير هذه الأعداد وهذا الترتيب إلى صاحبه؟
فإذا تأملت مجموع هذه الأعداد الثلاثة، فالناتج لديك هو: 154.
154 = 14 × 11.
هل ترى العددين 114 و 1؟ أنا أراهما واضحين.
ـ[محمد براء]ــــــــ[06 Apr 2008, 12:24 ص]ـ
لم تجبني على سؤالي: ماذا لو عشت قبل طباعة مصحف المدينة؟.
وماذا لو كنت في بلد يعتمد فيه على مصاحف أخذت بغير مذهب الكوفيين؟.
ألأن مجمع الملك فهد اختار العد الكوفي صار العد الكوفي معجزاً!!.
ثم إني لما طلبت منك سابقا أن تذكر القواعد التي تعتمد عليها في هذه الحسابات - وقد ذكرتَ أن هناك قواعد - لم تبينها. فلماذا؟.
واعتبارك أن هذه الحسابات من إعجاز القرآن ساقط مردود، إذ أن أي رياضي أو مبرمج يستطيع أن يأتيك بكتاب يقسمه كتقسيم آيات القرآن وسوره ويجعل فيه أضعاف أضعاف هذه الغرائب الرقمية بل تكون أكثر غرابة وأبعد غوراً.
فأي إعجاز هذا؟!.
أما طلبك لتفسير لما تأتي به، فهو منوط بتعريفك إيانا القواعد التي تستخرج بها هذه الحسابات.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة ".
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[06 Apr 2008, 10:38 ص]ـ
[بو الحسنات الدمشقي;
.واعتبارك أن هذه الحسابات من إعجاز القرآن ساقط مردود، إذ أن أي رياضي أو مبرمج يستطيع أن يأتيك بكتاب يقسمه كتقسيم آيات القرآن وسوره ويجعل فيه أضعاف أضعاف هذه الغرائب الرقمية بل تكون أكثر غرابة وأبعد غوراً.
فأي إعجاز هذا؟!.
حتى يلج الجمل في سم الخياط ..
من المؤكد أنك سمعت بالفرقان الحق الذي طرحته أمريكا كبديل للقرآن، لقد فاتهم أن يأخذوا بأفكارك، لماذا لا تقترح عليهم استدراك ما فاتهم في طبعتهم الثانية؟ أعتقد أنهم عل استعداد أن يفعلوا أي شيء يثير الشكوك حول القرآن.
أنت تخفي خوفك من تعدد عدد آيات القرآن باعتبار الروايات والبلدان، سؤالي لك: هل تعتقد أن الله سبحانه أنزل القرآن من ستة أعداد أو أكثر تسهيلا على الأمة؟ وهل كان جبريل عليه السلام يبين للرسول صلى الله عليه وسلم الأوجه الجائزة في العد في كل سورة؟
هل قرأت ما كتبته لك عن السر في الآية رقم 59 في سورة البقرة؟ هناك آيات في القرآن تقوم بدور الإحصاء القرآني
بنفس الطريقة ..
ـ[محمد براء]ــــــــ[06 Apr 2008, 05:55 م]ـ
غفر الله لك ..
¥