تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[20 Apr 2008, 01:20 ص]ـ

ملاحظة: العدد الكوفي الذي بين أيدينا اليوم يسنده حمزة متصلا إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه كما في كتاب الداني

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[20 Apr 2008, 03:41 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

و نجد في تقديم lالأستاذ الدكتور محمد بن إبراهيم الشيباني مدير عام مركز المخطوطات و التراث و الوثائق بالكويت، لتحقيق الأستاذ الدكتور غانم قدوري الحمد، لكتاب {البيان في عد آي القرآن لأبي عمرو الداني}(ط) ما نصه:

• * العدد المكي: هو ما رواه الإمام الداني بسنده إلى عبد الله بن كثير القارئ عن مجاهد بن جبير عن إبن عباس عن أبي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ... و عدد الآي عنده 6210.

• * العدد الدمشقي: هو ما رواه يحي الذماري عن عبد الله بن عامر اليحصبي عن أبي الدرداء. و ينسب هذا العدد إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه. و عدد الآي فيه 6227 و قيل 6226.

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[20 Apr 2008, 10:41 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

قال الأستاذ الدكتور عبد العزيز العيادي العروسي، و هو من كبار المتخصصين في علوم القرآن عندنا في المغرب، و هو قول جميع علمائنا:

{كانت الكتابة الأولى التي كتب بها القرآن الكريم بحضرة الرسول صلى الله عليه و سلم في الرقاع و العظام و الجلود و غير ذلك من الوسائل المتوفرة في ذلك العصر، كل ذلك من أجل الحفاظ على نص الوحي المنزل أن يضيع بالزيادة أو النقصان، حتى إذا ما لقي الرسول ربه، كان القرآن محفوظا في الصدور على هيئته و ترتيبه الذي نعرفه اليوم.

و كان الجمع الرسمي في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، فكان المصحف العثماني المنسوب إليه هو المصحف الأم المُعَوّلُ عليه في جميع البلاد الإسلامية منذ ذلك العصر إلى يومنا هذا}.

{و حتى بعد أن تطورت الكتابة بالنقط و الإعجام و الشكل، و وضع الفواصل بين الآيات، و الأرباع و الأثمان و الأحزاب، و أخيرا علامات الوقف و المد [1]، لم يعرف المصحف تحريفا و لا زيادة أو نقصان، سيما بعد أن أحيط بسياج من القواعد التي أطرت تحت علوم مختلفة كعلم الرسم و الضبط و التجويد و القراءات و غيرها}.

{و ظل القرآن على هذا الحال يُعَلّم في المَعَامِر و الجواميع و الكتاتيب على يد فقهاء التزموا تعليمَه و تدريسَه كما تلقوه عن مشايخهم و أساتذتهم واحد عن واحد و بالمشافهة و التلقين و التدَرُّب على قراءته حرفاً حرفاً و كلمةً كلمةً. لا يسمحون بزيادة نقطة أو نقصان حرف أو حركة أو كلمة} ....

.... [المرجع: كتاب الأنصاص القرآنية (رواية ورش)] ص. 785]

.....

أقول:

و الشاهد هنا هو أن وضع الفواصل بين الآيات في المصاحف، منذ أن كانت هذه الفواصل ثلاث نقط أو نقطة واحدة ثم أرقاما، هي الوسيلة المنظورة الملاحظة الممكن عدها، و التأكد من زياد علاماتها أو نقصانها في المصاحف المخطوطة ثم المطبوعة منذ ظهور المصاحف الأولى و إلى يومنا هذا ... فهل نحتاج بعد هذا كله إلى دليل ملموس يمكن تتبع وجوده عبر القرون في مصاحفنا ... و في كل مصر حسب العدد المعتمد فيه، أوضح من هذا. و هو الموثق في مصاحفه بيد من نقله بالتواتر جيلا بعد جيل و يمكن عده عدا صحيحا .... و بعملية 1 + 1 وحدها. فهل هناك وضوح أكثر من هذا ..

.

فالحمد لله الذي تكفل بحفظ القرآن بنفسه و لم يترك حفظه لغيره .. .أولا و أخيرا ..

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[29 Apr 2008, 06:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

يمكن أن يفيد في هذه المسالة ما جاء في بعض دراسات مركز نون حيث تمت الملاحظة أن عدد الآيات المختلف قد ارتبط

بالبلاد التي أرسلت إليها المصاحف زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه. ومعلوم أن كل مصحف أرسل معه قارئ. من هنا

نجد أن الأعداد قد ارتبطت بهذه البلاد. وبما أن عثمان رضي الله عنه قد أبقى لديه مصحف وفي المدينة للناس آخر فقد

وجدنا أن هناك عدد مدني أول وعدد مدني أخير وهناك الكوفي والبصري والشامي والمكي.

هذا يدل على أن عدد الآيات يرتبط بوجوه القراأت.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[30 Apr 2008, 12:52 ص]ـ

[لحسن بنلفقيه;

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير