تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[14 May 2008, 03:39 م]ـ

.......... عدد حروف البسملة 19 حرفا، وهي مؤلفة من 4 كلمات ..

كلمة بسم وعدد حروفها 3 + و ثلاثة أسماء من أسماء الله الحسنى وعددها 16 حرفا ..

المجموع 19 حرفا ..

لا أريد الإطالة في الحديث عن البسملة، سأكتفي بالتالي:

قيمة الحروف الـ 16 في " الله الرحمن الرحيم " بحساب الجمل هو 684. العدد 684 - 6× 114.

العدد 114 هو عدد سور القرآن.

هذا يؤكد أن عدد الحروف هنا هو 16 ..

كلمة " بسم " 3 أحرف وقيمتها بحساب الجمل 102 أي 6 × 17. (العدد 17 هو عدد الركعات المفروضة على المسلم في كل يوم وليلة "

قيمة الحروف الـ 19 عدد حروف البسملة هو: 786، أي 2 × 393 ..

العدد 393 هو رقم تسلسل العدد 2699 عدد تكرار لفظ الجلالة الله في القرآن، في ترتيب الأعداد الأولية ..

ثم: لماذا تم توزيع حروف البسملة: 3 و 16 ... وليس 4 و 15 مثلا؟

معكوس الترتيب 3 و 16 يعطينا العدد 361 أي 19 × 19 ..

تأكيد آخر على أن عدد حروف البسملة هو 19 .. (َإضافة إلى أن عدد الحروف المنقوطة في البسملة هو 3 وعدد الحروف المهملة هو 16، أي وفق النظام نفسه) ..

هذا سر بسيط من أسرار البسملة: لماذا عدد حروفها 19 لا غير .. وكما قلت لدي مائة دليل آخر ..

فماذا لديكم؟ لا شيء.

الجريمة بحق القرآن هي قول من يقول إن عدد حروف البسملة ليست 19، إلا إذا قدم لنا من الأدلة ما يكفي لإثبات رأيه ..

وأنّى له ذلك ..

مع التحية وفائق الود والتقدير للشيخ بسام جرار.

ـ[أبو البراء مهدي]ــــــــ[14 May 2008, 07:02 م]ـ

الذي يبدو لي بأن المهم في المسألأة هو ليس فقط الوصول الى سر التسمية – كما أراد المؤلف –وانما الاهم هو قدرة المؤلف على طرح منهجية عالية المستوى في النظر الى الفاظ واسماء وآيات الكتاب الحكيم ..

وإن هذه المنهجية التي اتبعها الشيخ بسام – حفظه الله – لا تتعارض في اسسها مع أي خارم من خوارم الاستدلال ..

واذا اردنا الحكم على هذه النظرة القرآنية وما رد به الاخوة – بارك الله فيهم – فإننا نرى بأن مستوى الرد لم يرتق الى العلمية الواضحة في تناول هذه المسألة أو هذه الجزئية – سواء كانت ذات قيمة ام لا - فاذا كانت المعطيات التي طرحها الشيخ من الممكن أن تكون مقبولة في الاستدلال، ذلك بأن احدا لم يجزم بمعنى هذه الجزئية فهي ليست مما لا يجوز الخوض فيه، وأنا لا أدري لماذا الانكار؟!

أما ادعاء بأن هذا من قبيل ملح العلم لاصلبه؟! فأنا انكر هذا اشد الانكار على أخي ابو بيان ذلك أن مجرد ورود وذكر أي اسم أو أي علم في كتاب الله تعالى لا يليق بنا أن نلمز بقيمته بناء على اجتهاد أخ قد خالفناه في الرأي أو – كما اظن غير جازم – خالفناه في المنهجية؟!! أوليس هذا القول – اعني قولك بأن هذا ملحا لا صلبا - كقول من يقول ان في الدين قشورا ولبابا، وأنا اجزم أنك لم تقصد ذلك ......

الشيخ بسام جرار ادرج هذه النوعية من تناول بعض قضايا الكتاب الكريم من خلال منهجية حددها لنفسه في كتابه (اسرار الأسماء في القرآن الكريم) وما زال يتابع في هذا النهج ويثري بالمزيد كان هذا المقال من اواخر ما كتب في موقعه، فهل ننكر عليه جهدا يقوم به في سبيل بيان وتجلية ما طلبه من اظهار لمعاني اسرار الاسماء؟!

يقول في مقدمة كتابه – الذي اعتبره تجديدا سائغا مهما -:

(نعم، حتى الأسماء يمكن أن تتجلى فيها المعاني والأسرار، كيف لا، ونحن نتعامل مع القرآن الكريم؟! وإن جاز لنا أن نهمل دلالة الاسم في عمل فكري بشري، فهل يجوز لنا أن نفعل ذلك عندما نتعامل مع كتاب رب العالمين؟! فكل اسم ورد في القرآن الكريم لا بد أن تكون له دلالات وظلال. وقد توصّلنا إلى هذه القناعة بعد أن تَحصّل لدينا ملاحظات كثيرة تتعلق بالأسماء القرآنيّة، رأينا أن نُطلع القارئ الكريم على بعضٍ منها ...... وبما أنّ التسمية ربّانية فلا بُد من حكمة، ولا بُد من سر؛ فلماذا " اسمه أحمد "، ولماذا الزبور، ولماذا المسجد الأقصا ... ؟ فلا بدّ من التدبّر والبحث والاستقصاء، في محاولة للوصول إلى بعض أسرار هذه الأسماء. .... هكذا، كما قلنا، كانت البداية. إلا أننا وجدنا أنّه يمكن أن نجعل الأسماء بشكل عام، وليس أسماء الأعلام فقط، المدخل إلى أسرار مسائل في التفسير وغيرها .... )

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير