تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[07 Jun 2008, 10:53 ص]ـ

السلام عليكم

قال تعالي: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18)

استدل به فضيلة العلامة الشيخ سيد عبد الوهاب علي وجوب قراءة القرآن بالتجويد ويأثم تاركه.

لأنه فعل أمر ولا صارف له عن الوجوب كما هو مقرر في الأصول.

أرجو الإفادة

بارك الله فيكم

والسلام عليكم

مقال يؤكد فساد هذا الاستدلال:

علم التجويد .. أحكامه ومسائله

بقلم: د. طارق بن محمد الخويطر

http://haras.naseej.com/detail.asp?InNewsItemID=227144&InTemplateKey=print

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[07 Jul 2008, 12:38 ص]ـ

السلام عليكم

معذرة لقد انشغلت ونسيت أني وضعت السؤال فبحثت فوجدت مشاركات الأستاذة الأفاضل.

واستوقفني ما قاله د/ عبد الله جلغوم وتعقبه لاختيار وجوب أحكام التجويد بناء علي تأويل هذه الآية ... فقال فضيلته: في اعتقادي أنه استدلال فاسد ولا دليل عليه.

فكم من المسلمين يعرف أحكام التجويد؟ وما حال من يسلم من ليست العربية لغته، فهو بالكاد يلفظ الحروف؟

كم من المسلمين قد مات ولم يسمع بشيء اسمه التجويد؟ هناك الأمي وهناك الريفي والحضري والبدوي ....

فهل كل هؤلاء آثمون؟! لأنهم لم يقرأوا بالتجويد؟

هذا من ناحية .. ا. هـ

أعتقد أن هذا الجواب غير مرضي، لأنهم قد يعذرون بجهلهم بالحكم، أو يعذرون بتأويلهم للنص وأوصلهم اجتهادهم علي عدم الوجوب، فلا شك إن جانبهم الصواب أجروا .. وهكذا

وقوله د/ عبد الله: ( ..

ما أود قوله: لماذا لا يكون معنى قوله تعالى: فاتبع قرءانه أي ترتيبه .. أما مسألة القراءة فمسألة مفروغ منها، فهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم سيقرأ القرآن بلغة أخرى؟ ا. ه

ل هذا التأويل كان يمكن أن يقبل إلا أنني لم أجد من ذكر ذلك في التفاسير التي اطلعت عليها، بل وجدت ما يخالف ذلك ويقرُّ ما ذهب إليه من قالوا بالوجوب:

قال ابن كثير: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ} أي: إذا تلاه عليك الملك عن الله عز وجل، {فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} أي: فاستمع له، ثم اقرأه كما أقرأك،) انتهي

وقال ابن عاشور: فإذا قرأنَاه فاتّبعْ قُرْآنه قال فاستَمِعْ له وأنْصِتْ، ثم إن علينا أن نبيّنه بلسانك، أي أن تقرأه» اهـ.

وقال صاحب اللباب: فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فاتبع قُرْآنَهُ} فاستمع وأنصت، ثم علينا أن نقرأه، فيقال: «فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه جبريل - عليه السلام - استمع، وإذا نطق جبريل - عليه السلام - قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما أقرأه» خرجه البخاري أيضاً.) ا. هـ

قول ابن كثير " ثم اقرأه كما أقرأك" وكذا "أي أن تقرأه " وكذا أكثر التفاسير علي ذلك، ولم يذكر الطبري ما ذهب إليه د/ عبد الله "ترتيبه".

فإذا كان هذا قول أكثر المفسرين، فأري أنه لا يمكن صرفه إلا بقول آخر ـ اي بآية أو بحديث أو قول صحابي فسر الآية ـ والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[07 Jul 2008, 01:35 ص]ـ

مقال يؤكد فساد هذا الاستدلال:

علم التجويد .. أحكامه ومسائله

بقلم: د. طارق بن محمد الخويطر

http://haras.naseej.com/detail.asp?InNewsItemID=227144&InTemplateKey=print

السلام عليكم

في حقيقة الأمر قرأت ما قاله د/طارق فوجدت أنه لا درك حقيقة الأمر وكلامه غريب وعجيب.

قاله فضيلته: فقوله ورتل القرآن ترتيلا (المزمل: 4)، يدل على فضل الترتيل. أما من استدل بها على منع قراءته على من لم يعرف قواعد التجويد فقد غلط أعظم الغلط، وخالف الكتاب والسنة والإجماع.))

وقوله "يدل علي فضل التجويد " فقد فسره ابن كثير علي طريقة قراءته فقال:وقوله: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا} أي: اقرأه على تمهل، فإنه يكون عونا على فهم القرآن وتدبره. وكذلك كان يقرأ صلوات الله وسلامه عليه، قالت عائشة: كان يقرأ السورة فيرتلها، حتى تكون أطول من أطول منها. وفي صحيح البخاري، عن أنس: أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كانت مدًا، ثم قرأ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يمد بسم الله، ويمد الرحمن، ويمد الرحيم. (1)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير