تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[24 Dec 2008, 08:53 م]ـ

أثنّي على ما عقب به د. فاضل الشهري.

يا أخي أبا فهر،

لو لم تطالبنا بنقد أسلوب الأخ نزار لفعلناه بأنفسنا. فليست القضية قضية انتصار لشخص ضد آخر، أو مدرسة ضد أخرى، وإنما هي قضية أسلوب حوار وتعبير ضد آخر، أيا كان مصدره.

وحسنا فعل نزار، مشكورا، حين أقر بذلك. وأرجو أن يكون لمخالفيه نفس القدر من الشجاعة الأدبية، فذلك لن ينقص من قدرهم، بل سيزيدهم قدرا.

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[24 Dec 2008, 09:53 م]ـ

فائدة لأخي أبي فهر لعله يقبل اعتذاري:

قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)

قال أهل التفسير: هذا من مجاز الزيادة، فالكاف في قوله تعالى كمثله زائدة؛ وإلا فهي بمعنى مثل، فلو كانت للتمثيل لكان لله تعالى مثل، وهو محال فصح أنها زائدة.

فهذا مجاز بالزيادة، والقصد بهذا الكلام نفي المثل والشبيه والعديل والضد والند على الله عز وجل بأبلغ نفي؛ إذ ليس له تعالى مثيل في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله.

وقال جمع من المفسرين: الكاف زائدة للتوكيد وتقوية المعنى، والتقدير: ليس مثله شيء.

وقال الطبري (ج20/ص476 بتحقيق التركي) ما حاصله: ليست بزائدة ولكن وضع "مثله" موضع "هو"، والمعنى: ليس كهو شيء.

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[24 Dec 2008, 11:28 م]ـ

وقال تعالى:

وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ [المدثر:4]

قال الأصمعي: أراد نفسك؛ لأن العرب تكني عن النفس بالثوب. (الروض البديع ص117)

قال قتادة ومجاهد: نفسك فطهر عن الذنب، فكنى عن النفس بالثوب، وهو قول إبراهيم والضحاك والشعبي والزهري. (تفسير البغوي ج8/ص264)

والكناية قد تكون أقوى موقعا من التصريح.

ونقل الطبري عن أبي رزين أنها بمعنى: وعملك فأصلح. (ج23/ص408)

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[25 Dec 2008, 09:08 ص]ـ

وقال تعالى:

وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ [المدثر:4]

قال الأصمعي: أراد نفسك؛ لأن العرب تكني عن النفس بالثوب. (الروض البديع ص117)

قال قتادة ومجاهد: نفسك فطهر عن الذنب، فكنى عن النفس بالثوب، وهو قول إبراهيم والضحاك والشعبي والزهري. (تفسير البغوي ج8/ص264)

والكناية قد تكون أقوى موقعا من التصريح.

ونقل الطبري عن أبي رزين أنها بمعنى: وعملك فأصلح. (ج23/ص408)

هذا مثال جيد بعيدا عن القضايا التي تثير الجدل وتنسي أصل الموضوع

قال الأصمعي: أراد نفسك؛ كيف حكم علي الارادة ولادليل له؟

لأن العرب تكني عن النفس بالثوب. أي ثوب فالأثواب كثير

ما الذي يجعلنا نصرفه عن كونه ثياب حقيقة؟

وكيف خالفهم الطبري وقال هي كناية عن العمل؛ألم يكن يعلم أن العرب تكنى عن النفس بالثوب وليس عن العمل بالثوب

وكيف يكني بالثياب عن النفس كأني بمجرد تطهير الثوب طهر داخلي وقلبي؛إنه لأمر في غاية السهوله إذن؛ ويصبح هجران الرجز بلا فائدة فقد طهرت نفسي

يا أخي:الثياب ثياب ,والنفس نفس ,وليس هناك أمر بطهر النفس ,أمرا واحدا إذ أن طهارة النفس محصلة اتباع أوامر الدين كلها

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[25 Dec 2008, 02:36 م]ـ

بارك الله في الأخوة جميعا, ووفق الله الأخ أبا فهر ونطلب إليه الاستمرار في مقالاته حول نفي المجاز!

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[25 Dec 2008, 09:38 م]ـ

قلتُ وسأقول: سأستمر سواء قصد الإخوة إلى النظر في الكلام وحججه .. أم استمروا في وصف ما في كلامي من بعض الشدة الخالية من السب والشتم تماماً = أنها سب وشتم .. أو حتى أعرضوا عني تماماً = فلستُ ممن يكتب ليصرف وجوه الناس إليه ..

وفقنا الله وإياكم إلى ما يُحبه ويرضاه .. ورزقنا العدل والإنصاف وجنبنا الغلو والإجحاف ..

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[26 Dec 2008, 03:18 م]ـ

هذا مثال جيد بعيدا عن القضايا التي تثير الجدل وتنسي أصل الموضوع

قال الأصمعي: أراد نفسك؛ كيف حكم علي الارادة ولادليل له؟

لأن العرب تكني عن النفس بالثوب. أي ثوب فالأثواب كثير

ما الذي يجعلنا نصرفه عن كونه ثياب حقيقة؟

وكيف خالفهم الطبري وقال هي كناية عن العمل؛ألم يكن يعلم أن العرب تكنى عن النفس بالثوب وليس عن العمل بالثوب

وكيف يكني بالثياب عن النفس كأني بمجرد تطهير الثوب طهر داخلي وقلبي؛إنه لأمر في غاية السهوله إذن؛ ويصبح هجران الرجز بلا فائدة فقد طهرت نفسي

يا أخي:الثياب ثياب ,والنفس نفس ,وليس هناك أمر بطهر النفس ,أمرا واحدا إذ أن طهارة النفس محصلة اتباع أوامر الدين كلها

سيدي الفاضل قولكم (كيف حكم علي الإرادة ولا دليل له) عجيب لأنه قد استدل علي ذلك بكلام العرب (لأن العرب تكني عن النفس بالثوب.

فاستدلال مثل الأصمعي بكلام العرب له اعتبار لأنه من أهل الفن بالعربية. قالت العرب (فلان طاهر الثياب وطاهر الجيب والذيل والأردان إذا وصفوه بالنقاء من المعايب ومدانس الأخلاق، وفلان دنس الثياب للغادر))

فكان يجب علي فضيلتكم الاتيان بما يناقض قوله من لغة العرب.

وقولكم (وكيف خالفهم الطبري وقال هي كناية عن العمل؛ألم يكن يعلم أن العرب تكنى عن النفس بالثوب وليس عن العمل بالثوب)

فهذا دليل أيضا علي المجاز بصرف النظر عن الخلاف هل المعني (النفس أو العمل) إلا أنهم صرفوا اللفظ عن ظاهره المعروف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير