ـ[جمال القرش]ــــــــ[21 Jun 2008, 12:52 م]ـ
نموذج: رقم [49] في الرقائق
عن الضحاك قال: ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب يحدثه وذلك بأن الله تعالى يقول: [وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير] ونسيان القرآن من أعظم المصائب. [الزهد لابن المبارك] ج. شفيع
نموذج: رقم [50] في الرقائق
عن محمد عن امرأة مسروق قالت: ما كان مسروق يوجد إلا وساقاه قد انتفختا من طول الصلاة، قالت: والله إن كنت لأجلس خلفه فأبكي رحمة له [الزهد لابن المبارك]. شفيع
ـ[جمال القرش]ــــــــ[22 Jun 2008, 06:41 م]ـ
نموذج: رقم [51] في لطائف التفسير
قال تعالى: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} قال ابن عباس: وإنما سميت السبع الطوال مثاني لأن الفرائض والحدود والأمثال والخبر والعبر ثنيت فيها وقال طاووس: القرآن كله مثاني قال الله تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني} (الزمر - 234) ج. شفيع
نموذج: رقم [52] في لطائف التفسير
قال تعالى: [يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نورا مبينا] (174 قال أبو جعفر: يا أيها الناس من جميع أصناف الملل يهودها ونصاراها ومشركيها الذين ... قد جاءتكم حجة من الله تبرهن لكم بطول ما أنتم عليه مقيمون من أديانكم ومللكم وهو محمد صلى الله عليه وسلم الذي جعله الله عليكم حجة قطع بها عذركم وأبلغ إليكم في المعذرة بإرساله إليكم مع تعريفه إياكم صحة نبوته وتحقيق رسالته [الطبري]
ـ[جمال القرش]ــــــــ[23 Jun 2008, 06:31 م]ـ
نموذج: رقم [53] في لطائف تجويدية
ما حكم (الهاء) في قوله: [ما أَغْنَى عَنِّي مَالِيه هَلَكَ] [الحاقة:28]، الإجابة: يجوز الإدغام الكامل، أو الإظهار مع السكت على الهاء الأولى، والإظهار أرجح. [تجويد متقدمين] ج. شفيع.
نموذج: رقم [54] من بدع القراءة
اكتشف قدراتك في اكتشاف مدلول التعريف: من بدع القراءة أنْ يتْركَ القارئُ طِبَاعَه وعادتَه في التلاوةِ، ويأتي بها على وجٍه آخر كأنه حَزِينٌ يكادُ أنْ يبكي من خشوع وخضوع، وإنما نُهيَ عَنْه لِمَا فيه من الرِّياء ............. ما اسم هذا النوع من أنواع اللحون؟: الإجابة: التَّحْزِين [الإمام مكي] ج. شفيع.
ـ[جمال القرش]ــــــــ[27 Jun 2008, 09:26 م]ـ
نموذج: رقم [55] لطائف عقدية
قال تعالى: {كلا إنهم عن ربهم يؤمئذ لمحجوبون) [المطففين: 15]
قال العلامة السعدي- رحمه الله-: (وهذا من أدل الأدلة على أن المؤمنين غير محجوبين عن ربهم، لأن الله توعد المجرمين بألم الحجاب، فيستحيل أن يحجب المؤمنين عنه ويكونون كأعدائه) [فتح الرحيم الملك العلام] ج. شفيع.
نموذج: رقم [56] لطائف عقدية
قال تعالى: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: 26]
قال العلامة السعدي- رحمه الله-: يعني: للذين أحسنوا في عبادة الخالق، بأن عبدوه كأنهم يرونه، فإن لم يصلوا إلى ذلك استحضروا رؤية الله تعالى، وأحسنوا إلى عباد الله بجميع وجوه البر والإحسان ألقولي والفعلي والمالي.فهؤلاء لهم الحسنى وهي الجنة بما احتوت عليه من النعيم المقيم، وفنون السرور، ولهم أيضا زيادة على ذلك وهو رؤية الله والتمتع بمشاهدته، وقربه ورضوانه والحظوة عنده) [فتح الرحيم الملك العلام] ج. شفيع.
ـ[جمال القرش]ــــــــ[03 Jul 2008, 05:52 م]ـ
نموذج: رقم [55] من كلام ابن القيم
قال ابن القيم: لما سافر موسى إلى الخضر وجد في طريقه مس الجوع والنصب، فقال لفتاه: [آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً] [الكهف:62]، فإنه سفر إلى مخلوق، ولما واعده ربه ثلاثين ليلة وأتمها بعشر، فلم يأكل فيها لم يجد مس الجوع ولا النصب، فإنه سفر إلى ربه تعالى، وهكذا سفر القلب وسيره إلى ربه لا يجد فيه من الشقاء والنصب ما يجده في سفره إلى بعض المخلوقين. [فوائد البدائع/212].
نموذج: رقم [56] من كلام ابن القيم
قال تعالى: [وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً] [الكهف:50] قال ابن القيم: ويحك لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها بالمعاصي إنما أبعدنا إبليس لأنه لم يسجد لك وأنت في صلب أبيك، فوا عجبًا كيف صالحته وتركتنا [فوائد البدائعٍ /221].
ـ[جمال القرش]ــــــــ[04 Jul 2008, 05:49 م]ـ
تابع نماذج من رسائل خدمة (قناة شفيع) لحملة القرآن الكريم
نموذج: رقم [59] لطائف تفسير
قال تعالى: [قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ] [يونس:58] أي: بهذا الذي جاءهم من الله من الهدى ودين الحق، فليفرحوا فإنه أولى ما يفرحون به، [هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ] أي من حطام الدنيا وما فيها من الزهرة الفانية، الذاهبة، لا محالة، [ابن كثير] ج: شفيع.
نموذج: رقم [60] لطائف تفسير
عن أيفع بن عبد الكلاعي قال: لما قدم خراج العراق إلى عمر رضي الله عنه، خرج عمر ومولى له، فجعل عمر يعد الإبل فإذا هي أكثر من ذلك، فجعل عمر يقول: الحمد لله تعالى، ويقول مولاه: هذا والله من فضل الله ورحمته، فقال عمر: كذبت، ليس هذا هو الذي يقول الله: [قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ] [يونس:58] الآية وهذا مما يجمعون، [ابن كثير] ج: شفيع.
¥