ـ[جمال القرش]ــــــــ[25 Dec 2008, 08:36 ص]ـ
يتابع بإذن الله:
نماذج من الرسائل التخصصية:
نموذج تدبر:
ا/ في قوله تعالى: [أولئك على هدى من ربهم] أتى بـ[على] في هذا الموضع, الدالة على الاستعلاء، وفي الضلالة أتي بـ[في] كما في قوله: [وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ] لأن صاحب الهدى مستعمل بالهدى, مرتفع به, وصاحب الضلال منغمس فيه محتقر. [السعدي].
نموذج تجويد:
2/ ماذا ينبغي مراعاته عند نطق قوله: [يُؤْمِنُونَ] الإجابة: يراعي المحافظة على بيان ضمة الياء وعدم إمالتها إلى الفتحة، وكذلك تحقيق الهمزة بدون تعسف في إخراجها، أو السكت عليها، وكذلك عدم إخراج الغنة مع حرف الواو لتجاورها مع النون [زاد المقرئين، رسالة النور الساطع] ج. شفيع
نموذج وقف وابتداء:
3/ ما حكم الوقف على [المتقين] من قوله تعالى: هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ... ] [البقرة: 2، 3] الإجابة: تام: إن رفعت [الذين] بالابتداء، ويكون الخبر، [أولئك على هدى من ربهم]، أو كان الخبر محذوفا أي: [الذين يؤمنون بالغيب] هم المذكورون، وكاف: على تقدير الرفع لمبتدأ محذوف أي: (هم الذين) أو على تقدير النصب لفعل محذوف تقديره (أعنى الذين)، وحسن: إن اعتبر أن [الذين] نعت للمتقين [المكتفى، ومنار الهدى] ج. شفيع
ـ[جمال القرش]ــــــــ[02 Jan 2009, 10:51 م]ـ
تابع نماذج من الرسائل التخصصية:
نموذج لـ قواعد الترجيح:
لا سبيل إلى معرفة الأمور المغيبة، كبدء الخلق وأخبار الأمم الماضية، وما لم يقع كالملاحم والبعث إلا بنص من قرآن أو سنة، فلا يصح تفسيره باجتهادات لا دليل عليها أو بأخبار إسرائيلية إلا إذا سيقت هذه الأخبار من باب التحديث عن بني إسرائيل لحديث: [حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج] لا من باب التفسير لكلام الله. [قواعد الترجيح بين المفسرين] ج. شفيع
نموذج لـ أسباب النزول:
عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: لَمَّا نَزَلَتْ [إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ] إِلَى قَوْلِهِ [فَوْزًا عَظِيمًا] [الفتح:1 - 5] مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ، وهُمْ يُخَالِطُهُمُ الْحُزْنُ، والْكَآبَةُ، وقَدْ نَحَرَ الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ، فقال: لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا، [متفق عليه] ج. شفيع
نموذج أثر الحركات:
ما الفرق بين [سَقْفًا * سُقُفًا] في قوله تعالى: [وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا] [الأنبياء:32]، وقوله: [وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ] [الزخرف:33]، [سَقْفًا] بفتح السين وسكون [القاف] مفرد، [سُقُفَا] بضم السين والقاف جمع [سقْف]، [فيض المنان] ج. شفيع
نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا
ـ[جمال القرش]ــــــــ[07 Jan 2009, 10:17 م]ـ
رسائل من الباقة العامة:
قوله تعالى: [إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ] [المائدة: 56] أداة الحصر في قوله [إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ] تدل على أنه يجب قصر الولاية على المذكورين، والتبري من ولاية غيرهم، وولاية الله تدرك بالإيمان والتقوى، فكل من كان مؤمنا تقيا كان لله وليا، ومن كان وليا لله فهو ولي لرسوله، ومن تولى الله ورسوله كان تمام ذلك تولي من تولاه، وهم المؤمنون الذين قاموا بالإيمان ظاهرا وباطنا، وأخلصوا للمعبود، بإقامتهم الصلاة بشروطها وفروضها ومكملاتها، وأحسنوا للخلق، وبذلوا الزكاة من أموالهم لمستحقيها منهم، وقوله: [وَهُمْ رَاكِعُونَ] أي: خاضعون لله ذليلون. [السعدي] يتابع بإذن الله .. .
¥