تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو المهند]ــــــــ[10 Jun 2008, 10:26 م]ـ

جزى الله الأحبة {أ. حسين الخالدي، د. يسري، أ. محمد} خيرا على الإيضاح لقضية شائكة كقضية حوار الأديان التي بموجبها اجتمعوا ممثلين لليهودية والنصرانية، مع الإسلام في أرضه بمصر، وعندما وصلوا مرحلة التوقيع على البيان الختامي المشترك فروا وما عقبوا، غير معترفين لا بإسلام ولا بقرآن وكذلك يفعلون.

ومن وجهة نظري الشخصية يجب تحديد وتحجيم المصطلح فـ " حوار الأديان " كلمة مطاطة تحكي ما يوقع البعض في الخلط كما حصل في حديث الباب، والذي أوجب الإيضاح مرتين، وكل ما أورده الأخ حسين من عين صدق القرآن وآياته التي لن تتأثر سلباً بحوارات ناجعة أو فاشلة؛ لأنها تنزيل من حكيم حميد، لتبقى الأيات هي الآيات، ونبقى نحن الذين نقوم بوضعها في مكانها اللائق بها دلالة ومناسبة أو لا.

وفي الختام لي سؤال مؤداه: هل توجد كلمة دين في القرآن الكريم أو في السنة المطهرة بصيغة الجمع " أديان"؟، وما دلالة ذلك إن لم نجد؟؟؟؟!!! وإني لعلى شوق ...

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[10 Jun 2008, 10:37 م]ـ

جزى الله الأحبة {أ. حسين الخالدي، د. يسري، أ. محمد} خيرا على الإيضاح لقضية شائكة كقضية حوار الأديان التي بموجبها اجتمعوا ممثلين لليهودية والنصرانية، مع الإسلام في أرضه بمصر، وعندما وصلوا مرحلة التوقيع على البيان الختامي المشترك فروا وما عقبوا، غير معترفين لا بإسلام ولا بقرآن وكذلك يفعلون.

ومن وجهة نظري الشخصية يجب تحديد وتحجيم المصطلح فـ " حوار الأديان " كلمة مطاطة تحكي ما يوقع البعض في الخلط كما حصل في حديث الباب، والذي أوجب الإيضاح مرتين، وكل ما أورده الأخ حسين من عين صدق القرآن وآياته التي لن تتأثر سلباً بحوارات ناجعة أو فاشلة؛ لأنها تنزيل من حكيم حميد، لتبقى الأيات هي الآيات، ونبقى نحن الذين نقوم بوضعها في مكانها اللائق بها دلالة ومناسبة أو لا.

وفي الختام لي سؤال مؤداه: هل توجد كلمة دين في القرآن الكريم أو في السنة المطهرة بصيغة الجمع " أديان"؟، وما دلالة ذلك إن لم نجد؟؟؟؟!!! وإني لعلى شوق ...

في تقديري:

1 - من الخطأ استعمال عبارة (حوار الأديان)، والأولى استعمال عبارة (حوار أهل الأديان).

2 - استعمال لفظ (الدين) في القرآن والسنة، وعدم استعمال الجمع (أديان) دلالته الوحيدة أن المقصود في السياق الشرعي هو (الدين الحق). ولا يمنع ذلك من الحديث عن أديان. ولعل عبارة (أهل الكتاب) تشير إلى هذا المعنى، لأنها تعطي وصفا مشتركا للنصارى واليهود.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[11 Jun 2008, 12:50 ص]ـ

كلام جيد جزى الله صاحبه خيراً، ومن العدل أن نرطب مداخلاتنا بالدعاء للغير كما تم ذلك من غيرنا لأجلنا، والعلم يحسن بعد التمهيد المدخلي المشار إليه، لضرورة الحوار بين أهل الملتقى قبل أن يكون بيننا وبين غيرنا فتدبر، فإن هذا صادرعن مودة وصدق نصح.

ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[11 Jun 2008, 01:07 ص]ـ

كلام جيد جزى الله صاحبه خيراً، ومن العدل أن نرطب مداخلاتنا بالدعاء للغير كما تم ذلك من غيرنا لأجلنا، والعلم يحسن بعد التمهيد المدخلي المشار إليه، لضرورة الحوار بين أهل الملتقى قبل أن يكون بيننا وبين غيرنا فتدبر، فإن هذا صادرعن مودة وصدق نصح.

أحسن الله إليك يا د. خضر.

إن كنت تقصدني، فلك أن تعتب علي.

وإن فاتني أن أدعو لكل من أعقب عليه أو يعقب عليّ، فليس ذلك لمنقصة فيه أو لعدم رغبة في الدعاء، وإنما لسهو أو لعجلة في الرد، حيث يحصل لي أن أكتب ردي في ثوان معدودات أغتنمها في أثناء عملي على أشياء أخرى:)، تجاوبا مع ما أقرأ، وخشية من نسيان الرد.

يغفر الله ولكم وهو الغفور الرحيم.

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[11 Jun 2008, 01:41 ص]ـ

فتنة الدعوة إلى التقريب والحوار بين الأديان ( http://www.almoslim.com/node/94033)

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[25 Jun 2008, 06:08 ص]ـ

ومن البحوث الجيدة حول هذا الموضوع:

الحوار بين الأديان: د. عبدالرحيم بن صمايل السلمي ( http://www.alukah.net/articles/1/2943.aspx)

وهذه نتائج البحث:

- أن عبارة (الحوار بين الأديان) عامة تتضمن صوراً وأشكالاً متعددة تختلف في مدلولها من معنى لآخر، ولهذا فإن أحكامها تختلف تبعا لذلك.

- أن (الحوار بين الأديان) بمعنى التداول للحديث والمناقشة والمجادلة فإنه يشمل ما دار بين الأنبياء و أهل الأديان من حوارات تدور حول الدعوة والمجادلة والمباهلة والبراءة.

- أن المعنى الاصطلاحي للحوار الآن مخالف لمناهج الأنبياء في حواراتهم لأقوامهم.

- أن الحوار بين الأديان الموجود متنوع منه حوار الدعوة والتعايش والتقارب والوحدة والتوحيد ولكل واحد خصائصه وأحكامه.

- أن حوار التعايش منه الحق والصواب وهو الموافق لمعنى البر والإحسان بضوابطه الشرعية ومنه الباطل الذي يتضمن موالاتهم وإنكار بعض الأحكام الشرعية مثل الجهاد وحد الردة وبغض الكافرين ونحوه.

- أن حوار التقارب يتضمن أمورا مخالفة ومناقضة لمنهج الأنبياء في الدعوة والحوار مثل اعتقاد إيمان الطرف الأخر و غيرها مما تقدم.

- أن حوار التوحيد والوحدة يتضمن أمور منافية لأصل الدين وهادمة له.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير