ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[25 Jun 2008, 06:35 ص]ـ
حوار الأديان مصطلح:
فمعناه إما أن تلك الأديان كلها صحيحة، وهذا كفر صريح واضح.
فكل الأديان السابقة قد نسخت (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ).
فاليهودية دين باطل محرف وكذلك النصرانية.
وإما أن يكون معناها: أنكم يا أهل الإسلام لكم دينكم، ولنا ديننا، لا تحذروا منا ولا تقولوا ما لا يرضينا، ونحن على حق كما أنتم كذلك.
وهذه دعوة لا يتبناها إلا أهل الكفر والزندقة والإلحاد، أو أذناب المسلمين من المنافقين الذين ارتضوا بالمهانة والذلة والاتباع طريقاً.
قال الله تعالى عن هؤلاء الكفرة الظلمة:
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا (168) إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169))
فهل طريقنا وطريقهم سواء؟
هل منهجنا ومنهجهم سواء؟
شتان بين اليزيدين في الورى.
قاتل الله أعداء هذا الدين من المنافقين ... وهذا هو وصفهم ذلك الحين عياناً بياناً وهذا هو وصفهم الأن عياناً بياناً واقعا مشاهداً.
قال تعالى:
[إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45) وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ (46) لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)]
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[26 Jun 2008, 12:28 ص]ـ
[ QUOTE= أبو مجاهد الشهري;57367] حوار الأديان مصطلح:
فمعناه إما أن تلك الأديان كلها صحيحة، وهذا كفر صريح واضح.
وإما أن يكون معناها: أنكم يا أهل الإسلام لكم دينكم، ولنا ديننا، لا تحذروا منا ولا تقولوا ما لا يرضينا، ونحن على حق كما أنتم كذلك.
هناك معنى ثالث أكرمكم الله حتى تكون قسمتكم سديدة وهو:
وإما أن كل ما عدا الإسلام من الأديان باطل ولكننا نتنزل معهم تدرجاً لدعوتهم إلى الإسلام وبيان فساد معتقداتهم وأديانهم ....
لقد بين أستاذنا العلامة الدكتور البوطي في مواضع مختلفة من كتبه أن مصطلح أديان سماوية هو مصطلح خاطئ لأنه لا توجد أديان سماوية وإنما هو دين واحد: إن الدين عند الله الإسلام ...
وبظني غالب من يدخل للحوار مع أهل الأديان من العلماء المسلمين هم يقصدون دعوة الآخرين وبيان محاسن دين الإسلام، وما في غيره من الفساد والأوهام وإثبات نبوة سيدنا محمد عليه الاصلاة والسلام ... باستثناء بعض المنتفعين والمتكسبين من وراء هذه الدعوات والمشاركات ...
وقد أطلق القرآن الكريم كلمة دين حتى على الأديان الباطلة والفاسدة ...
لكم دينكم ولي دين ...
ليظهره على الدين كله
والله أعلم .... إلا أن المشكلة في الآليات الحوارية والإعداد الجيد والأهلية في المحاورين المسلمين .... وفهم مواطن القوة والضعف لدى الخصوم .. ومواطن التأثير والإثارة لدينا نحن ...
والله أعلم
ـ[أبو مجاهد الشهري]ــــــــ[27 Jun 2008, 02:03 ص]ـ
كلام الشيخ العلامة / عبدالرحمن بن ناصر البراك
وهو جواب لسؤال عرض عليه يطلب منه كلمة حول فساد كلمة (حوار الأديان).
فلنستمع لهذا المقطع ...
http://www.saqer.ws/images/Al_BraaK1.rm
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[27 Jun 2008, 08:01 م]ـ
النظرة الشرعية للحوار بين الأديان
المجيب د. أحمد بن عبد الرحمن القاضي
عضو البحث العلمي بجامعة القصيم
التصنيف الفهرسة/ الدعوة الإسلامية/فقه الدعوة
التاريخ 25/ 12/1425هـ
السؤال
ما حكم الإسلام في الحوار بين الأديان الذي أقيم في أحد البلدان العربية؟ وكما هو معلوم أن المِلل تحارب الإسلام؟.
الجواب
¥