ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 Dec 2008, 01:34 م]ـ
رحماك إلهي ..
الفاضل الدكتور خضر ..
أصل هذا الموضوعى من منتدى آخر .. وهذا المنتدى تكتب له (ص) فيُحولها للفورمة المعروفة ...
فلما نقلته هنا وفي منتدى آخر لم يُحولاها ... وما بي ازورار عن ذكر لفظ الصلاة ..
ومن لم يقبل هذا كعذر فلا حيلة لي فيه ... وليُمعن في بنيات الطريق كيف شاء ..
ومرحباً بتصيد الإخوة الدكاترة وغيرهم فلستُ ممن يمل بل نفسي طويل .. ولكن الحزن يغلبني حين أرى حالكم تلك ..
وهذا هو رابط الموضوع الأصلي؛ ليرى فيه من كانت به بقية إنصاف فورمة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرة واضحة ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=140538
فليس الرمز برئ يا دكتور إنما أنت من حلت في عينك تبرئته والحرص على تهمة أخيك ..
دمت منصفاً عادلاً ... سليم الصدر من غبش الهوى ..
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[22 Dec 2008, 02:01 م]ـ
غفر الله للجميع زللهم
لست والله ممن يفخر بالالقاب وأعلم أن غيري أفضل مني،
نظرت في المنتدى المشار إليه وفي أصل الموضوع، وما لفت انتباهي هو توقيع فضيلتكم -وفقكم الله لكل خير - وما دمت تحزن على حالنا، وما وصلنا إليه في نظرك فهذه قدرتنا وليس على العاقل غير ما وهبه الله له من قدره
آمل النظر بانصاف لتوقيعكم وأنت حكم عدل
قال ابن عقيل الحنبلي: ((اعلم أنه إذا انتهى الجدال إلى المسابة، دل على أن الذي حمله على ذلك ضيق عطنه وانقطاعه عن حجته)).
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 Dec 2008, 03:06 م]ـ
أرجو أن يكون لفت نظرك عبارة الصلاة هناك بهية، وعلمتَ أنك سببتني بسوء الخلق لمجرد عيبي عليك خروجك عن صلب الموضوع،بدلاً من أن تعتذر عن لومك من لا حيلة له فيما لمته عليه ...
والحمد لله لم أسب أحداً قط ... ولكن لا أدري ماذا دهاكم .. كلما دخل أحدكم موضوعاً لي أعجله الشيطان عن النظر فيه بإنصاف وذهب يبحث عن جرح يقف عليه صارخاً: هاهنا جرح فلا تلتفتوا لباقي الكلام وإن برأ ..
ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 Dec 2008, 05:29 م]ـ
ولكن لا أدري ماذا دهاكم .. كلما دخل أحدكم موضوعاً لي أعجله الشيطان عن النظر فيه بإنصاف وذهب يبحث عن جرح يقف عليه صارخاً: هاهنا جرح فلا تلتفتوا لباقي الكلام وإن برأ ..
قلتُ: الذي دهانا هو ما بنتَ به أمامنا فأثار حيرة العوام وسخرية العلماء.
إنه منطقك الساخر الصارخ الجارح الجارف، إنه تخشُّبك اللفظي والمعنوي الذي يثير وسيثير وسيظل يثير حفيظة كل حليم من أهل علم الدين ـ مهما تمسحت بمسوح السلفية أو غيرها ـ
إن من تعلم فأحسن العلم ونحلَّم فأحسن الحلم وتمكن من ناصية الأدب سيراك لست أهلا لنصح لأنك تثير أعصاب الحليم بجفوتك، ولا لتعليم لأننا أمرنا أن نتعلم للعلم التواضع ومن التواضع إنزال الناس منازلهم.ومن الكبر بطر الحق وغمط الناس واحتقارهم.
وقد طلبتَ في بعض كلامك ألا تُرد بسبب عدم وصولك إلى درجة علمية تتجاوب مع أهل هذا الملتقى الشريف ونصك:" وأنا على استعداد لمواصلة الطرح = بشرط ألا يحجب عني حق النظر في كلامي بإنصاف = كوني لستُ صاحب شهادة علمية "
وقد أعطيت هذا وزيادة.
ولكن أن تَجرح وتُسيل الدماء وتتفوه بكلام يثعب دما نقدا للسادة العلماء فالعسكر كلامه منقود منقوض والمطعني كله أخطاء ونصك:" أما كتاب الدكتور المطعني -رحمه الله- فكتاب عادي جداً ملئ بالأخطاء العلمية .. "
وعلان:" فلا يساوي عندي قرشاً ماسحاً .. "
وكلام صفته كذا:" من تخنث العزم وميوعة الحمية وضعف الغيرة ... "
وآخر تحذِّره:" دع عنك هذا الكلام وانفع وانتفع لا غير .. فقد أفسدت وما أصلحت"
وبناء على هذا السيل الذي لا يمت لأدب القرآن ولا لحكمة السنة بصلة وقف الخلق يناشدونك:" مراعاة أبسط أدبيات الحوار لينتفع بالحوار دوماً " من المشرف العام مرورا بالأخ ابن جماعة والأخ عبد الله الشهري ود. فاضل والعبد الفقير كاتبه، وخلق لا يحصيه إلا علام الغيوب ممن طالع كلامك ..... "
{واخد الملتقى بالطول والعرض}
وليتك أفدتنا بأدبك قبل علمك.
فالعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق.
ألم تقرأ وصية أم إمام مشهور معروف أرسلت ولدها لربيعة الرأي فقالت له:" وخذ من أدبه قبل علمه"
إنني أتذكر منذ سنوات ـ أثناء مناقشة الماجستير ـ لأحد تلاميذنا ـ صاحب الرسالة ـ وهو الآن زميل فاضل كان الأول على الجمهورية في الإعدادية والثانوية والطالب المثالي على الجامعة عام تخرجه ـ أذكر ـ أنه أثناء مناقشته وقعت عين أحد المناقشين على عبارة انتقد فيها الطالب أحد العلماء بأسلوب لا يليق، فما كان من الأستاذ إلا أن أمره أن يستغفر الله وأن يتوب إليه ثم نادى على أبيه وقال له في ولده قولا بليغا .... هكذا تعلمنا العلم وعلمناه، وأخذناه غضا نديا طريا على أيدي الثقات الذين يحييهم الزمان والمكان.
انتبه وضع نفسك في عرزك، وأعدُك أنني لم ولن ـ زمخشرية ـ أقرأ لك ما حييت فضلا عن أن أكلف نفسي عناء التعليق الذي يطيل نفسك ......
وما كنتُ عدوانيا أبدا ولكن القنفذ يتحول إلى دائرة من الشوك ليرد المعتدي، فإذا ما انتهى العدوان رجع إلى سيرته الأولى من المسالمة.
أما الفاضل الزميل الدكتور " أبو صفوت " فكلامك في القلب ولكن لكل مقام مقال، وعبثا أن نسكت على الخارج عن أقوال العلماء ـ عندما يتحقق فيهم عين الوصف ـ فضلا عن غيرهم، ولو تعثرت القافلة أو هلكت.
فالأدب ثم الأدب ثم الأدب أولا وقبل كل شيء
أما العلم فقد تجده في جزء من حديد يسمي الكمبيوتر، لكن الأدب هو ميزة الكائن الحي بصفة عامة، وأهم مميزات أهل العلم الشرعي بصفة خاصة.
والموفق من وفقه الله
¥