كما أن العدد 128 يساوي: 2 × 64. العدد 64 هو عدد الأعداد المستخدمة أعدادا لآيات سور القرآن كلها من السلسلة 1 – 114.
السؤال الذي سنطرحه الآن:
لماذا 13 و 19؟
من أين جاء هذا العددان؟
أساس هذين العددين هو العدد 114 عدد سور القرآن الكريم ..
العدد 114 = 19 × 6.
العدد 13 هو عبارة عن: 19 – 6.
وهكذا يسهل علينا أن نفهم الحقيقة التالية (أساس النظام العددي):
يتألف العدد 114 من مجموعتين من الأعداد:
57 عددا زوجيا استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25.
57 عددا فرديا استخدم القرآن من بينها 32 عددا وترك 25.
لماذا32؟ ولماذا 25؟ من أين جاء هذان العددان؟
العدد 32 هو عبارة عن: 19 + 13 ..
العدد 25 هو عبارة عن: 19 + 6.
إن أساس هذه الأعداد هو العدد 114 العدد الذي اختاره الله سبحانه عددا لسور كتابه الكريم .. وهو أساس جميع العلاقات الرياضية الرابطة بين سور القرآن وآياته ..
ولعلنا نفهم العلاقة العددية التالية الناتجة من صف العددين 13و19:
إن العدد الناتج من صف العددين 13 و 19 هو 1913 وعكسه 3191 ..
الملاحظة هنا: إن مجموع العددين 1913 و 3191 هو 5104 وهذا الناتج الأخير هو مجموع أعداد الآيات في سور النصف الأول من القرآن، أي السور السبع والخمسين الأولى في ترتيب المصحف (لاحظ أن العدد 57 = 19 × 3) ..
ولعلنا نفهم ما السر أن يكون الفرق بين مجموع أرقام ترتيب سور القرآن (6555) وعدد آياته (6236) هو 319.
6555 – 319 = 6236 عدد آيات القرآن الكريم.
ورغم هذا الوضوح فمازال بعض الناس يتشبث بقول من قال أن عدد سور القرآن 113 سورة باعتبار أن سورتي الأنفال وبراءة سورة واحدة، والأدهى من ذلك الزعم أن سورتي الفيل وقريش قد تكونان سورة واحدة؟ وأن ترتيب سور القرآن اصطلاحي (اجتهادي) بدليل الاختلاف.
يظنون بذلك أنهم يخدمون القرآن ويدافعون عن حماه وما هم كذلك ..
[هذه المقالة مقطع من دراسة طويلة بعنوان: النظام العددي في القرآن الكريم]
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[07 Dec 2008, 04:20 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
هذا هو الحال الذي عليه المصحف الذي بين أيدينا .. (مصحف المدينة النبوية)
قال الدكتور غانم الحمد - وفقه الله - ناقدا أحد الكتب المؤلفة في الإعجاز العددي:
" إن الفواصل المثبتة في المصاحف المطبوعة المتداولة في زماننا تقوم على عدد أهل الكوفة للآيات، وهو مذهب من خمسة مذاهب في عدِّ الآيات، وليس واحد منها بأولى من الآخر، على نحو ما أشرنا في المبحث الأول. وسوف أذكر أمثلة لآيات انفرد بعدِّها الكوفي، ولآيات انفرد بإسقاطها من العدد:
(كما بدأكم تعودون) [الأعراف]، عدها الكوفي، ولم يعدها الباقون.
(أني بريء مما تشركون) [هود] عدها الكوفي، ولم يعدها الباقون.
(فلسوف تعلمون) [الشعراء] لم يعدها الكوفي، وعدها الباقون.
(في ما هم فيه يختلفون) [الزمر] عدها الكوفي، ولم يعدها الباقون.
(قل الله أعبد مخلصا له ديني) [الزمر] عدها الكوفي، ولم يعدها الباقون.
(فسوف تعلمون) [الزمر] عدها الكوفي، ولم يعدها الباقون.
وهناك عشرات الأمثلة من هذا النحو من الاختلاف في عدِّ الآيات، مما يترتب عليه اختلاف عدد الفواصل بصورة لا تسمح بالقول إن الإعجاز العددي يتحقق على أساس عدد أهل الكوفة ولا يتحقق على أساس عدد غيرهم. ولم يتنبه مؤلف الكتاب إلى هذه القضية الخطيرة في نتائجها على بحثه "
[بحث: الإعجاز العددي في القرآن حقيقة أم توهم، منشور في مجلة الحكمة، العدد الثامن والعشرون، محرم 1425هـ، ص253 - 288. ثم نشره في كتابه (أبحاث في علوم القرآن) - دار عمار - الأردن 2006م.]
وانظر - بارك الله فيكم -: البيان في عد آي القرآن، للداني.
وفقنا الله وإياكم لكل خير، وبصرنا وإياكم الحق أين كان .. اللهم آمين.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[07 Dec 2008, 07:58 م]ـ
ملاحظتان:
¥