[أرجوو المساعدة: ما هي الفائدة من المجلات العلمية المحكمة]
ـ[أبوخطاب العوضي]ــــــــ[25 Nov 2008, 06:07 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني ما أريده معرفته ما الذي تستفيده أي جهة علمية أو دائرة حكومية عندما تقوم بإصدار مجلة علمية محكمة خلاف المجلات العادية
أرجو أن يكون السؤال واضحاً
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Nov 2008, 06:33 م]ـ
هناك فوائد للجهة التي تصدر المجلة، وفوائد للباحثين المشاركين في نشر بحوثهم في تلك المجلات، وفوائد للباحث العلمي نفسه.
فوائد للجهة التي تصدر المجلة:
1 - اعتبار هذه الخدمة من حسناتها في خدمة البحث العلمي وخدمة المجتمع.
2 - إن كانت هذه الجهة جامعةً أو كلية علمية متخصصة فهذا جزء من خدمتها للبحث العلمي وخدمة منسوبيها معاً.
3 - إن كانت جهة تجارية فهي تستفيد من نشر البحوث حيث تتقاضى مقابلاً عن نشر البحوث من الباحثين، وثمناً مجزياً للمجلة من المشترين. مثل بعض المكتبات التجارية التي تصدر مجلات علمية محكمة.
فوائد للباحثين:
1 - فتح المجال لهم لنشر أبحاثهم العلمية، وتوصيل أفكارهم للقراء ولا سيما أن البحوث المنشورة ليست طويلة بحيث تصلح في كتب مستقلة، وإن كان بعض الباحثين مؤخراً بدأ ينشر تلك الأبحاث في كتب.
2 - أن هذه المجلات تعرض البحوث على باحثين متخصصين لقراءتها وفحصها وإبداء الملحوظات عليها ومن ثم إجازتها ونشرها بعد ذلك. فيكسب الباحث الناشر تقويم منهجه وأراءه من هذه الطريق قبل نشر البحث لعامة القراء.
3 - الاستفادة من تلك الأبحاث في الترقية الأكاديمية لوظائف الجامعة، فمثلاً في السعودية لا يترقى الأستاذ المساعد إلى رتبة أستاذ مشارك إلا إذا قدم أربعة أبحاث منشورة في مجلات علمية محكمة، أو نصفها منشور والباقي مقبول للنشر وينتظر النشر وقت تقديم الأوراق للترقية. ومن رتبة أستاذ مشارك إلى رتبة أستاذ لا بد من ستة أبحاث كذلك منشورة بهذه الطريقة. وهذه فائدة كبيرة للباحثين، وطريق لا بد منها للترقية العلمية.
فوائد للبحث العلمي:
لا شك أن في هذه المجلات -ولا سيما الرصينة منها - نفعاً عظيماً للبحث العلمي وتنشيطه، وتحريك ساكنه، لما تحدثه كثير من الأبحاث من إثارة للأفكار العلمية، وتحرير للمسائل الدقيقة في التخصص الذي تعنى به المجلة المحكمة.
هذه فوائد كتبتها لكم يا أبا عمر عفوَ الخاطر، ولو دقق مدقق خبير لأظهر من فوائدها أكثر مما أظهرت، وإنما كتبتُ ما كتبتُ من خلال المعرفة الشخصية القاصرة بهذه المجلات والفوائد التي استفدتها من كثير من بحوثها، والله الموفق.