تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أحداث غزَّة وبشائر وهدايات القرآن العظيم .. دعوةٌ لأساتذتنا ومشايخنا الأفضال

ـ[أم حمزة]ــــــــ[04 Jan 2009, 12:51 م]ـ

بسمِ اللهِ والحمدُ لله

وصلى اللهُ وسَلَّمَ وباركَ على النبي المُصطفى، وعلى آلِهِ وصَحبِهِ ومن والاه وبأثرِهِ اقتفى

السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

********

أساتذتنا ومشايخنا الأفضال - أحسن الله العظيم إليكم -.

لاشكَّ أن الكرب وأن الأزمةَ التي يمرّ بها المسلمون الآن في العالم أجمع، بمصابهم في غزَّة، ثم مصابهم في تبلد الموقف العربي لا تخفى على أحد

وسُبحان الله .. يتجه الكثير نحو التحليلات السياسية والحوارات الجدلية ليستبين منها معالم الطريق .. بينما هو بين يديه كل النور والهدى .. وخير مَعين وخير رشاد .. القرآن العظيم.

وبالطبع لا أقصد ذم التحليلات السياسية وما إلى ذلك .. لكن الذي أود فعلاً أن أدعوَ إليه من خلال هذا الملتقى المبارك .. ملتقى أهل التفسير .. أن تكون هناك - من خلالكم أهل التفسير - رؤية تفصيلية لما يحدث الآن في غزة، من منطلق آيات القرآن العظيم .. الواقع والحل والمخرج والعلاج ... وتوظيف هذه الأحداث في ربط الناس بكتاب الله تبارك وتعالى أكثر وأكثر .. وبيان أن المخرج من كل هذه الأزمات هو كتاب الله تعالى .. وأن الحل والمخرج ليس إلا في كتاب الله تعالى والعمل بما فيه .. وإمكانية كل أحد أن يجاهد وينصر دين الله تبارك وتعالى من خلال موقعه الذي مكَّنَهُ الله فيه .. حتى يأذن الله بالجهاد الأكبر وبالنصر.

ربما لا أملك من البيان ما يمكنني من التفصيل بشكل أوضح من ذلك .. لكن الذي أتمناه حقًا أن يكون لكل مسلم ولكل مسلمة تصور واضح وقويّ لما يحدث ويقين عميق في أسباب النصر والهزيمة وما يحدث في الواقع من خلال القرآن العظيم .. وأن نقرب الناس من كتاب ربهم تبارك وتعالى أكثر .. لعلهم يوقنون أنه هو الدواء .. وهو المخرج .. وهو السبيل ..

وأذكر أنني كنتُ قبلاً أجد ثقلاً وصعوبةً سبحان الله أثناء قراءة القرآن في قراءة سورة التوبة .. سبحان الله وكأن قلبي حجر! لم أكن أشعر بأي شيء لدى تلاوتها، حتى مَنَّ اللهُ عليَّ بفضله سبحانه .. واقتربت من القرآن العظيم بفضله سبحانه .. وبدأت أقرأ في التفاسير وأسمع وأقرأ الدروس المستفادة من سورة التوبة .. ولاسيما مع أحداث كثيرة سبقت مرت بها الأمة لم يكن لي فيها زاد إلا سورة التوبة .. سبحان الله أصبحت أقرأها بشكل مختلف تمامًا عن ذي قبل .. سبحان الملك .. الحمدُ لله رب العالمين الذي بنعمته تتمّ الصَّالحات ..

لذا فأرجو منكم مشايخنا الأفضال أنتُعلِّمونا و ترسموا لنا منهجًا وتصوُّرًا وعِلاجًا من خلال القرآن العظيم ..

وجزاكُم ُ الله عنا خيرًا

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[04 Jan 2009, 01:56 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

إن إخوننا الأشاوس في فلسطين كلها، وفي غزة اليوم من جميع فصائل المقاومة لتضرب أكبر مثل يصدق عليه معنى هذه الآية، فتأمل لو كان مثل هذا الاجتياح والقتل والتدمير قبل عشرين سنة؟، هل سترى مثل هذه الوجوه الطاهرة ـ إن شاء الله ـ التي تخرج أما المشاهدين في شاشات التلفاز ولا همَّ لها في لحظاتها الحرجة، بل في لحظاتها الأخيرة سوى ذكر الله؟!

الحمد لله، والله إنها لنعمة كبيرة نستبشر بها نحن المسلمين، ونطمئن على إخواننا، ونظن ـ إن شاء الله ـ أن الله وفقهم لنصر قريب، وهاهم يجنون ثمار جهادهم باقتطاف إحدى الحسننيين (الشهادة)، ونسأل الله أن يُقرَ أعيننا وأعينهم بالنصر المؤزَّر الذي تجتمع فيه كلمتهم كما اجتمعت مقاومتهم.

والحديث ذو شجون، ولعل الله أن ييسر لنا ولهم الخير والتوفيق.

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[04 Jan 2009, 02:38 م]ـ

هناك آيات كثيرة تلوح للناظر في هذه الأحداث ومن ذلك ما أخبرنا الله به في سورة القتال, لكنها تحتاج منا إلى تأمل وتفكر

قال تعالى:

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/50649609e1c333c1.jpg

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/50649609e1c579db.jpg

أسأل الله أن يلطف بإخواننا في غزة وينصرهم نصرا مؤزرا, وأن يهلك عدوهم

ـ[مرهف]ــــــــ[04 Jan 2009, 09:29 م]ـ

لقد خلد الله تعالى في القرآن في سورتين كاملتين ملحمتين عظيمتين لها ارتباطات مباشرة بما يحصل في غزة العزة اليوم ألا وهما سوة الأحزاب وسورة الفتح، وأدعوكم لقراءتهما بتمعن في جلسة واحدة وستلوح لكم بشائر النصر بإذن الله، ونحسب أن المجاهدين في غزة اليوم قد أعدوا ما استطاعوا من قوة لمعركتهم وخاصة القوة الإيمانية وارتباطهم بالله تعالى وحبهم لقاء الله على أحسن حال فلله درهم نسأل الله أن ينزل عليهم السكينة والتمكين وأن يلهمهم الرشد والصبر.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[05 Jan 2009, 07:13 ص]ـ

أما أنا، فوالله ما سرى إليّ الفأل في اجتياح من الاجتياحات السابقة مثل ما سرى إليّ هذه المرة، وقد أشر د. مساعد إلى شيء من ذلك، ومن ذلك:

1 ـ تمحص القضية ووضوحها للأكثرين، ولم يبق فيها غبش ولا عشى إلا على من طمس الله بصيرته من المنافقين، والحاقدين.

2 ـ هذا الخير العظيم الذي حصل بتفاعل المسلمين في أنحاء العالم مع هذا الحدث في مشهد لم أر له مثيلاً في حياتي.

3 ـ هذا الثبات الذي منحه الله الإخوة المرابطين في غزة العز، ولقد سمعتُ من الرجال والنساء كلمات تدمع لها العين، ويقف لها الإنسان إجلالا وإكباراً.

في عبر ومبشرات أخرى كثيرة، نسال الله تعالى لهم العز والنصر والتمكين.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير