[قصة رسالة "قواعد الترجيح عند المفسرين - دراسة نظرية تطبيقية"]
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[02 Feb 2009, 10:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض للقاء العلمي الأول لفرع الجمعية العلمية السعودية للقرآن وعلومه في أبها
عنوان اللقاء: قصة رسالة
الرسالة التي تم عرضها: "قواعد الترجيح عند المفسرين – دراسة نظرية تطبيقية" للدكتور حسين بن علي الحربي
موعد اللقاء: يوم الخميس 25/ 1 / 1430هـ.
ملخص ما تم طرحه في هذا اللقاء:
بدأ هذا اللقاء بكلمة مقدم اللقاء: محمد بن عبدالله بن جابر، رحّب فيها بالحضور، وأشار إلى أهمية مثل هذه اللقاءات العلمية التخصصية، وأنها من أبواب مذاكرة العلم ومدارسته مع أهله، كما أنها تعرّف المتخصصين والدارسين بالرسائل العلمية المهمة التي يحتاجونها ويحسن بهم الاطلاع عليها، ومعرفة مضمونها، والإفادة منها.
وبعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ الدكتور قاسم القثردي رئيس اللجنة الفرعية للجمعية بأبها كلمة ترحيبية، شكر فيها منظمي اللقاء والمعدين له والحاضرين، ورحّب فيها بالدكتور حسين الحربي، وشكره على قبوله الدعوة ومشاركته في هذا اللقاء، وعرّف فيها بالجمعية العلمية للقرآن وعلومه، وبيّن أهم أهدافها وبرامجها.
ثم دعا الدكتور حسين الحربي لإلقاء موضوعه، والتحدث عن قصته مع رسالته.
وقبل ذكر الشيخ الدكتور حسين الحربي لقصة رسالته "قواعد الترجيح عند المفسرين" ذكر مقدم اللقاء – كاتب هذه الأسطر - قصته المختصرة مع هذه الرسالة، وهي:
(أثناء دراستنا للسنة التحضيرية للماجستير عام 1415هـ كان يدرسنا فضيلة الشيخ الأستاذ الكبير مناع القطان رحمه الله، وكان عضوا في لجنة مناقشة أكثر من 150 رسالة علمية – بين مشرف ومناقش -؛ فسألناه عن أفضل رسالة أشرف عليها أو ناقشها، فأجابنا بداية بأنها رسالة الدكتور عبدالله الطيار "البنوك الإسلامية بين النظرية والتطبيق"، ثم قمنا بعد ذلك بزيارة لشيخنا مناع القطان في بيته، فأخبرنا بأن هناك رسالة أخرى يشرف عليها، وقد اقترب موعد مناقشتها، وهي بحق أفضل رسالة أشرف عليها، وهي رسالة: "قواعد الترجيح عند المفسرين" التي نجتمع الليلة لسماع قصتها.)
ثم قرأ المقدم بعض ما كتبه الشيخ مناع القطان في تقريظه لهذه الرسالة، ومما قاله في هذا التقريظ: (والرسالة التي بين يدي القارئ "قواعد الترجيح عند المفسرين - دراسة نظرية تطبيقية" التي أعدها الأخ الشيخ حسين بن علي بن حسين الحربي ونال بها درجة الماجستير بامتياز مع التوصية بطباعتها وتداولها لدى الجامعات. هذه الرسالة تتميز بالجدة والأصالة والإبداع وعمق البحث والتوثيق العلمي، وكم كنت أود أن تجيز لائحة الدراسات العليا بجامعتنا - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - تحويل رسالة الماجستير المتميزة إلى رسالة دكتوراه كما في بعض لوائح الجامعات الغربية، فتكون هذه الرسالة جديرة بذلك. .....
وهذا العمل المضني الشاق بما فيه من عبقرية فذة يعد نموذجا للرسائل الجامعية التي تثري المكتبة الإسلامية بعامة والتفسيرية منها بخاصة.)
ثم ترك المجال بعد ذلك لضيف اللقاء الدكتور حسين الحربي، وهذا ملخص ما ذكره في عرضه لقصة رسالته:
المقدمة:
بدأ بحمد الله تعالى وشكره على أن يسر هذا اللقاء، ثم شكر الجمعية السعودية للقرآن وعلومه وفرعها في أبها على دعوة لهذا اللقاء.
قصة اختيار قواعد الترجيح:
ولد هذا الموضوع نتيجة لعدد من المعطيات التي يسرها الله تعالى في فترة الطلب والبحث، من أهمها:
1. توفيق الله عز وجل وإعانته.
2. القراءة الطويلة السردية لبعض كتب التفسير، المصحوبة بتقييد الفوائد. ولهذه القراءة قصة؛ حيث كنتُ أقرأ تفسير ابن كثير قبل النوم بنصف ساعة يومياً، وصاحب ذلك حضور لدرس في تفسير ابن كثير للإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله. وقد ولدت فكرة هذا الموضوع من خلال تعامل ابن كثير مع الأقوال التفسيرية من حيث ذكره لها وموازنته بينها وترجيحاته لم يراه راجحا منها ومناقشته لغيره من المفسرين.
¥