تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[التقديم والتأخير في لفظتي (الضر والنفع)]

ـ[نوري قرآني]ــــــــ[27 Jan 2009, 05:15 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

..

الحمدلله الذي علم الإنسان مالم يعلم ..

الحمدلله الذي يسر القرآن لذكر ..

..

عندي بعض الإشكال في آيات النفع والضر من حيث التقديم والتأخير فيها ..

فمثلا تارة يتقدم الضر .. مثل

(قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا .. 49سورة يونس)

(ويعبدون مالا يضرهم ولا ينفعهم آية 18يونس)

ولا تدع من دون الله مالا ينفعك ولا يضرك .. آية 106من نفس السورة)

..

(قال افتعبدون من دون الله مالا ينفعكم شيئا ولا يضركم .. ) آية 66الأنبياء ..

..

والكثير مما لا يخفى عليكم .. من الأيات .. فهل هناك ضابط أعرف بها متى يتقدم احدهما على الآخر ..

وكذلك بالنسبة للفظة الناس والإنسان في آيات الرحمة والضر ..

..

نفع الله بعلمكم ..

ـ[نوري قرآني]ــــــــ[27 Jan 2009, 05:23 م]ـ

وايضا تشكل علي

تقديم السماوات والأرض

والليل والنهار ..

والأموال والأولاد ..

واللعب واللهو ..

..

افيدونا واذا كان هناك مرجع مناسب للمبتدئين امثالي افيدونا ..

بوركتم ..

ـ[نوري قرآني]ــــــــ[28 Jan 2009, 06:07 م]ـ

أي الرد يا أهل العلم ..

..

ما زلت أجهلها .. سأبقى انتظركم

ـ[نوري قرآني]ــــــــ[29 Jan 2009, 09:17 م]ـ

..

جزاكم الله خير أحد يرد

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[29 Jan 2009, 10:05 م]ـ

أخي الفاضل:

هذا موضوع كبير يسمى التقديم والتأخير في القرآن الكريم , ولمعرفته والانتفاع بما كُتبَ فيه تفضل بقراءة ما كتبه الزركشي رحمه الله في كتاب البرهان في علوم القرآن (3/ 233) وما بعدها فقد أطال فيه، وكذلك السيوطي رحمه الله السيوطي في معترك الأقران في إعجاز القرآن (ص 131) وما بعدها.

وهذا الموضوع كُتبت فيه عدة رسائل وبحوث منها:

1 - بلاغة التقديم والتأخير في القرآن الكريم علي أبو القاسم عون.

2 - التقديم والتأخير في القرآن للدكتور خلدون سعيد صبح.

3 - التقديم والتأخير في التعبير القرآني للدكتور رشاد محمد سالم نشر في مجلة كلية اللغة العربية في القاهرة العدد (8) سنة 2003م.

4 - التقديم والتأخير في القرآن الكريم، نشر في مجلة كلية الشريعة بالأحساء عام 1401هـ للدكتور عبد الفتاح بن أحمد الحموز.

5 - دلالات التقديم والتأخير في القرآن الكريم دراسة تحليلية للدكتور منير محمود المسيري (رسالة دكتوراه)

وتكلم عنه أيضا الدكتور فاضل السامرائي في كتابه التعبير القرآني.

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[30 Jan 2009, 09:37 ص]ـ

التقديم والتأخير في القرآن الكريم

المفهوم الفعلي من حيث الدلالة اللغوية للتقديم والتأخير أنه إذا بدأنا بكلمة سابقة على غيرها فقد قدمناها في الكلام. والتقديم نوعان أو ثلاثة:

تقديم اللفظ على عامله نحو قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين) وقوله تعالى (وربك فكبّر) وقولنا: زيداً أكل أو زيداً أكرمت. و بمحمد اقتديت.

تقديم الألفاظ بعضها على بعض في غير العامل وذلك نحو قوله تعالى (وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ) البقرة وقوله (وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ) المائدة

أولاً: تقديم اللفظ على عامله:

ومن هذا الباب تقديم المفعول به على فعله وتقديم الحال على فعله وتقديم الظرف والجار والمجرور على فعلهما وتقديم الخبر على المبتدأ ونحو ذلك. وهذا التقديم في الغالب يفيد الإختصاص فقولك (أنجدت خالداً) يفيد أنك أنجدت خالداً ولا يفيد أنك خصصت خالداً بالنجاة بل يجوز أنك أنجدت غيره أو لم تنجد أحداً معه. فإذا قلت: خالداً أنجدت أفاد ذلك أنك خصصت خالداً بالنجدة وأنك لم تنجد أحداً آخر.

ومثل هذا التقديم في القرآن كثير: فمن ذلك قوله تعالى (إياك نعبد وإياك نستعين) في سورة الفاتحة، فقد قدّم المفعول به إياك على فعل العبادة وعلى فعل الإستعانة دون فعل الهداية قلم يقل إيانا اهد كما قال في الأوليين، وسبب ذلك أن العبادة والإستعانة مختصتان بالله تعالى فلا يعبد أحد غيره ولا يستعان به. وهذ نظير قوله تعالى (بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) الزمر) وقوله (وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (172) البقرة) فقدم المفعول به على فعل العبادة في الموضعين وذلك لأن العبادة مختصة بالله تعالى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير