[بعض صفات الأنبياء تتجلى في بعض قصة موسى عليه السلام]
ـ[ابو هاجر]ــــــــ[30 Jan 2009, 07:39 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه ومن سار على آثارهم وسلم تسليما كثيرا
وبعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد الله الذي منّ علي بالتسجيل في الملتقى المبارك جزى الله القائمين عليه خير الجزاء
هذه أول مشاركة لي000 ولم آتي بها لتستفيودوا منها - فهي من بضاعة مزجاة- ولكن لأستفيد أنا من ردودكم وتعليقكم عليها000
في عصر يوم ٍمبارك وفي أثناء قراءتي لكلام الله المعجز المبين
أستوقفتني آية من سورة القصص وذلك في معرض كلام الله عن قصة موسى عليه السلام وهي قوله سبحانه ((فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون)) آية 29
فتزاحمت في الخروج منها فوائد فآثرت تدوينها في زمن أصبحت فيه النساء بين صادر وورد فألفيتها نصيحة تبغي الخروج للعفيفة ..
فإليكموها مسلسلة
1 - في قوله سبحانه (وسار بأهله) -ولم يقل (مع أهله) دليلٌ أن الرجل هو القائد في رحلة الحياة الزوجية التي تتطلب صفات الرجل لا صفات المرأة وهذه هي القوامة التي أخبر بها الله كما في سورة النساء.
2 - في قوله سبحانه (وسار بأهله) أن الزوجة تسمى أهلاً وقد تسمى زوجاً كما في قوله عزوجل (اسكن أنت وزوجك الجنة) وبعض الناس يسمي الزوجة بأسماء لم تأت في القرآن والخطب في ذلك يسير والأمر فيه سعة ولكن التعبير بألفاظ جاء بها القرآن هو الأفضل والأليق والله المستعان.
3 - ومما يؤخذ من فوائد الأية: أن الرجل لايُعَرّض بزوجته لمواضع هي مظنة لوجود الرجال فيها مااستطاع إلى ذلك سبيلاً يؤخذ هذا من قوله (امكثوا إني آنست نارا) فلما علم موسى عليه السلام أن النار مظنة لوجود الرجال عليها قال لأهله امكثوا وذهب وحده إلى مصدر النار فانظروا إلى غيرة موسى عليه السلام وهكذا كان الأنبياء وهكذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم حين قال للصحابة رضي الله عنهم (أتعجبون من غيرة سعد والله إني لأغير منه والله أغير مني).
4 - ومن فوائد الأية تطييب خاطر الزوجة عند تركها في الوحدة بذكر الأسباب التي دعته لتركها وحدها فإن ذلك أطيب لخاطرها وأسكن لنفسها , يؤخذ هذا من قوله (لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون) فلم يكتفِ موسى عليه السلام بالأمر في قوله (امكثوا) بل ذكر أسباب ذلك كما في الأية.
5 - إظهار الزوج لزوجته حرصه على نفعها وإدخال الراحة عليها يؤخذ هذا من قوله (لعلكم تصطلون) فلم يكتف عليه السلام بذكر الأسباب المتقدمة بل ذكر العلة والفائدة من ذلك وهي الإصطلاء بالنار لأن الليلة كانت باردة ثم تأملوا في قوله (لعلكم تصطلون) ولم يقل (لعلنا نصطلي) كأن لسان حاله يقول أن هذا من أجلك فانظروا كيف أظهر الشفقة والرحمة بها عليه السلام.
هذا ماتيسر على عجل مني وإن كان بعض هذه الفوائد يحتاج إلى شرح وإطناب وعرض وإسهاب والله من وراء القصد وصلى الله على المبعوث بالقرآن وسلم تسليما كثيرا.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Jan 2009, 07:32 ص]ـ
أحسنتم يا أبا هاجر وفقكم الله وزادكم فقهاً وتوفيقاً.
ـ[ابو هاجر]ــــــــ[31 Jan 2009, 09:53 م]ـ
آمين آمين وإياكم شيخنا وزادكم من واسع فضله إنه جواد كريم
ـ[خلوصي]ــــــــ[01 Feb 2009, 06:00 م]ـ
عندما رأيت العنوان تذكرت ما يقولونه في التبليغ من أنه حتى الأنبياء عليهم السلام!! احتاجوا التدرب على اليقين قبل البدء بالدعوة كما في قصة الثعبان و الأربعة من الطير!؟!
فما رأيكم بهذا التخريج و الاستنباط؟!
ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[05 Feb 2009, 03:47 م]ـ
بارك الله فيكم أخي/ أبو هاجر ونفع الله بكم
ـ[سالم بن عمر]ــــــــ[05 Feb 2009, 05:52 م]ـ
بارك الله لكم أبو مهاجر ونفع الله بكم الأمة
ـ[ابو هاجر]ــــــــ[05 Feb 2009, 08:57 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخوتي في الله وجعلنا الله وإياكم من أهل القرآن أهل الله خاصته
ـ[تسنيم]ــــــــ[08 Feb 2009, 02:56 م]ـ
بارك الله لكم في هذه التأملات وزادكم تبصرآ وفهمآ
ـ[ابو هاجر]ــــــــ[08 Feb 2009, 04:50 م]ـ
وإياكم وبارك فيكم
ـ[مفسر]ــــــــ[19 Feb 2009, 12:34 م]ـ
عندما رأيت العنوان تذكرت ما يقولونه في التبليغ من أنه حتى الأنبياء عليهم السلام!! احتاجوا التدرب على اليقين قبل البدء بالدعوة كما في قصة الثعبان و الأربعة من الطير!؟!
فما رأيكم بهذا التخريج و الاستنباط؟!
التدرب على اليقين؟؟؟!!!!
إذا كنت تعني باليقين الطمأنينة كما في قوله تعالى: (ولكن ليطمئن قلبي) فنعم ,,, وإن كنت تعني به ماهو ضد الشك فلا! لأن الأنبياء لا يشكون في الله قال تعالى: (قالت رسلهم أفي الله شك)!
¥