تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حمل من هنا (تصنيف علوم القرآن) من معهد الإمام الشاطبي.]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[28 Jan 2009, 08:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قام الإخوة في مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي بعمل تصنيف موضوعي مختصر لموضوعات علوم القرآن على غرار تصنيف ديوي ومكنز الفيصل وذلك لاعتماده في تنظيم وفهرسة الأوعية المعلوماتية في مجال علوم القرآن الكريم، والتي يهدف المركز إلى رصدها في قاعدة البيانات الوصفية لأوعية المعلومات القرآنية التي سبق أن ذكرتها في موضوع سابق بعنوان:

إطلاق (قاعدة البيانات الوصفية لأوعية المعلومات القرآنية) من معهد الإمام الشاطبي ( http://tafsir.org/vb/showthread.php?t=14536)

ويرجو القائمون على المركز من المتخصصين في مجال علوم القرآن الكريم والمكتبات والمعلومات تقويم هذا التصنيف وتقييمه وإبداء الملحوظات عليه من حيث التفريع والعلاقات، ومن حيث الشمول خاصة إلى المستوى الثالث من التفريع.

والتصنيف مرفق مع هذه المشاركة في ملف PDF .

وأحب أن أشكر أخي الأستاذ سالم العماري مدير مركز الدراسات والمعلومات القرآنية على جهوده الملموسة في ظهور مثل هذه المشروعات الموفقة من حيث الأفكار والتنفيذ وفقه الله ومن معه.

الأربعاء 2/ 2/1430هـ.

ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[29 Jan 2009, 10:49 م]ـ

بارك الله في جهوهم ونفع الله بها ..

وشكر الله لك يا شيخ عبد الرحمن حسن إيرادك لها هنا!!

ـ[الطيب وشنان]ــــــــ[01 Feb 2009, 08:03 م]ـ

جزاكم الله خيرا و بارك فيكم و نفع بكم

ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[02 Feb 2009, 12:48 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.

كل الشكر و التقدير لمشرفنا الجليل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظك الله و رعاك، و نفع بك و بعلمك. آمين آمين يا رب العالمين.

يسعدني و يشرفني أن أعيد نشر هذه الملاحظة في هذا الملف، خدمة لكتاب الله عامة و لعلم عد آي القرآن خاصة. و الله أسأل أن ينفع بها ... قأقول:

تلبية لدعوة الإخوة القائمين على مركز الدراسات والمعلومات القرآنية التابع لمعهد الإمام الشاطبي بجدة، و استجابة لطلبهم تقويم هذا التصنيف الأساسي لقاعدة البيانات الوصفية لأوعية المعلومات القرآنية، و تقييمه و إبداء الملحوظات عليه من حيث التفريع و من حيث الشمول، و خاصة المستوى الثالث من التفريع ... و بعد أن اطلعت على تفريعات هذا التصنيف و على جميع مستويات تفريعاته، أقول:

لا يسع المرء إلا أن يثمن و يزكي مثل هذا العمل الرائد و يتمنى له كل النجاح في أداء مهمته النبيلة و هي خدمة كتاب الله و تيسير طلب هذه العلوم الشريفة و العمل على توثيق موضوعاتها و غربلة معلوماتها، و تسهيل الوصول إليها قصد استغلالها في الدراسات و الأبحاث القرآنية ...

و لي ملاحظة استوقفتني كثيرا في هذا التصنيف، و تخص {علم عدد الآي}، هذا العلم الذي نال كل اهتمام من عهد الصحابة رضوان الله عليهم و إلى يومنا هذا، و الف فيه جل أئمة القراءات عبر العصور، أقول أن هذا العلم لم يظهر على حقيقته في هذا التصنيف الذي يقدمه على شكل فرع ثانوي ضمن أسماء القرءان و تجزئته، و كفرع في دراسة الآيات، و لم يذكر من فروع ما سمي في التصنيف ب [عد الآي] سوى عدد الحروف و الكلمات [1]، مع أن المادة الأولى و الأساسية في هذا العلم كما لا يخفى على الإخوة القائمين على هذا المشروع، هي الأعداد الستة المشهورة، و المذكورة في كل كتب العدد …

و يكفي أن أشير هنا إلى قصيدة " ناظمة الزهر " للإمام الشاطبي الذي يتشرف هذا المعهد بحمل اسمه، أنها جعلت من الأعداد الستة مادتها الأساسية ... و لم تتطرق لعدد الحروف و الكلمات، لأن الإعتماد في ترقيم آي مصاحف الأمصار عبر العصور، هو تحديد الفواصل الخلافية في كل عدد من الأعداد الستة المشهورة المتواترة و المعتمدة ... ثم يأتي بعدها ذكر عدد الحروف و الكلمات، و قد يُستغنى في بعض كتب علم {عد الآي} ـ أو علم الفواصل ـ عن ذكر عدد الحروف و الكلمات و لا يُستغنى فيها عن ذكر الأعداد و فواصلها الخلافية …

قال الإمام الداني رحمه الله:

» … {إعلم أيدك الله بتوفيقه أن الأعداد التي يتداولها الناس بالنقل و يعدون بها في الآفاق قديماً و حديثاً ستة: عدد أهل المدينة الأول و الأخير، و عدد أهل مكة، و عدد أهل الكوفة، و عدد أهل البصرة، و عدد أهل الشام

} /اهـ[البيان في عد آي القرآن ـ ص 67].

و هذه صورة عن وضعية علم عدد الآي ضمن تفريعات التصنيف، و التي أرجو أن تتغير بإضافة أسماء الأعداد الستة ضمن عناوين موادها.

http://www.tafsir.net/vb/imagehosting/6335498372ac17dd2.jpg

ـــــــــ

[1]: موضع علم {عد الآي} في هذا التصنيف و كما يظهر بالصورة أعلاه، و غياب تفريعاته الأساسية، يغني عن كل تعليق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير