[طالب علم يستشيركم في دراسة التفسير]
ـ[أبو بكر الأمريكي]ــــــــ[29 Nov 2008, 05:50 م]ـ
أنا طالب علم أحب أن آخذ من التفسير تخصصاً فكيف السبيل إلى ذلك علماً بأني ما زلت في بداية دراسة هذا العلم الشريف؟ وهل هناك دروس تفسيرية في مكة تنصحون بحضورها؟ أو على النت تنصحون باستماعها؟
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[29 Nov 2008, 06:07 م]ـ
أنصحك أخي بالالتحاق بدروس الشيخ أحمد بن عمر الحازمي فسوف تجد غايتك بإذن الله.
وهو من علماء مكة، وهذا موقعه على الشبكة: http://www.alhazmy.net/
ـ[خلوصي]ــــــــ[30 Nov 2008, 07:20 ص]ـ
بقلم فضيلة الشيخ / محمد ابراهيم التويجري
رئيس قسم الجاليات في رابطة العالم الاسلامي
نقلا عن الشيخ / مجدي أبو عريش
منذ أربع سنوات والعالم الأخ محمد بن ابراهيم التويجري (وهو رئيس قسم الجاليات في رابطة العالم الاسلامي) يحضر مؤتمر رايوند كل سنة, وهذه السنة الماضية خرج معهم اربعين يوما, فيجد من الفكر الطيب والايمان المبارك والمفاهيم العميقة خيرا كثيرا, فيقول متعجبا ومؤيدا:
" ان جهد الاقدام هو باب النور للعلم والايمان, فنور العلم والايمان انما يتحصل عليه هاهنا, وجهد الاقلام انما هو مقدمة مساعدة لجهد الاقدام, والعلم نور, وانما يؤتى لأهل المجاهدة العاملين كما قال الامام الشافعي: (رحمة الله عليه): شكوت الى وكيع سوء حفظي ... والله تعالى يقول: ((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)).
لقد درست التفسير ثلاث مرات والحمد لله تعالى, وختمت القرآن مئات المرات ولله الحمد سبحانه, ولكن الآن أفهم منه - في ميدان الدعوة – ما لم اكن افهمه من قبل ... في بيئة التضحية في المساجد, بل اظن نفسي أنني ما كنت فهمته على الحقيقة, حقيقة الهداية والتضحية, الآن أعيد دراسة التفسير وأتدبره من جديد فأرى العجب من الفتح في الفهم والاستنباط, ولا عجب فهو الفرق بين العلم النظري والميدان العملي, بين المعلومات والمعمولات,
حسبي الله من شر نفسي ومن شر الشيطان,
ومن شر سائر الاحوال المخالفة لما يحبه الله تعالى ويرضاه.
ولو دونتُ أو اشرتُ الى بعض هذه المفاهيم والاستنباطات في التفسير والفقه والاعتقاد وفقه الدعوة لطال ذلك, والاشارة اليه تكفي والله الكافي الشافي سبحانه.
لقد وجدت توحيد العبودية (الألوهية) يتكرر في كلامهم كثيرا, فلا يكاد يخلو منه كلامهم في البيانات, والتعليمات للخارجين والعائدين وبألفاظ مختلفة:
(لا معبود في الوجود الا الله) , (لا معبود بحق الا الله تعالى) , (الله سبحانه هو المعبود, لا معبود غيره) , (الله سبحانه هو المسجود له, لا مسجود له غيره) , (كل شيء نسأله من الله تعالى بالدعاء وفي الصلاة) , (نتعلم قضاء حوائجنا في الصلاة, فقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة) , (الله سبحانه هو المقصود وهو المطلوب) , (نتوجه الى الله تعالى في كل حال, فبيده وحده سبحانه خزائن كل شيء) , (نستفيد من خزائن الله تعالى).
ولقد وجدتهم يتكلمون في الصفات, ويذكرون صفات زائدة على الصفات العقلية التي يؤمن بها الاشاعرة والماتريدية مثل (صفة العلو) , و (صفتي الغضب والرضى) , و (صفة الرحمة) , و (صفة الفرح) , وهذه ليست فقط في البيانات بل في أصول الدعوة هنا في (رايوند) فيما يسمى (الهدايات) التي تعطى للدعاة في أصول الدعوة قبل خروجهم للدعوة وبعد رجوعهم من دعوتهم.
بل وجدتهم يربطون شعب الايمان الستة أو الصفات الستة يربطونها بتوحيد العبودية, فيقولون:
الصفة الاولى: (اليقين بالله تعالى) المتمثل بالكلمة الطيبة " شهادة أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله" ... اقرار بالعبودية.
الصفة الثانية: (الصلاة ذات الخشوع والخضوع) ... لاظهار العبودية.
الصفة الثالثة: (العلم مع الذكر) ... لتصحيح العبودية.
الصفة الرابعة: (اكرام المسلم وحسن الخلق) ... لتقوية العبودية.
الصفة الخامسة: (تحصيح النية واخلاصها لله تعالى) ... لقبول العبودية.
الصفة السادسة: (الدعوة الى الله والخروج في سبيله) ... لنشر العبودية.
بل وجدتهم اكثر الناس حثا على اليقين بالله تعالى وبمعيته السمعية والبصرية والعلمية, وقلما يوجد احد يدعو ويربط الناس بخالقهم ايمانا وحبا وتعظيما ورغبة ورهبة مثلهم, أي والله,
¥