تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما تفسير (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر ... الآية؟]

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[16 Jan 2009, 07:05 م]ـ

ما تفسير قوله تعالى ((وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أحمد الفقيه]ــــــــ[19 Jan 2009, 10:44 م]ـ

ما المراد بالميثاق في سياق هذه الآية هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[19 Jan 2009, 11:50 م]ـ

ما المراد بالميثاق في سياق هذه الآية هل من مجيب؟؟؟؟؟؟؟

معناه واضح، وهو العهد الموثق

ومعنى الآية كما قال السعدي رحمه الله: (وقوله تعالى: {إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} أي: عهد بترك القتال، فإنهم إذا أراد المؤمنون المتميزون الذين لم يهاجروا قتالهم، فلا تعينوهم عليهم، لأجل ما بينكم وبينهم من الميثاق.)

وفي أيسر التفاسير: (إذا طلبوا نصرة المؤمنين في دنيهم فإن على المؤمنين أن ينصروهم بشرط أن لا يكون الذي اعتدى عليهم وآذاهم فطلبوا النصرة لأجله أن لا يكون بينه وبين المؤمنين معاهدة سلم وترك الحرب؛ ففي هذه الحال على المؤمنين أن يوفوا بعهدهم ولا يغدروا فينصروا أولئك القاعدين عن الهجرة هذا ما دل عليه قوله تعالى {وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق والله بما تعملون بصير})

وفي تفسير ابن عاشور: (والاستثناء في قوله: {إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق} استثناء من متعلق النصر وهو المنصور عليهم، ووجه ذلك أن الميثاق يقتضي عدم قتالهم إلا إذا نكثوا عهدهم مع المسلمين، وعهدهم مع المسلمين لا يتعلق إلا بالمسلمين المتميزين بجماعة ووطن واحد، وهم يومئذ المهاجرون والأنصار، فأما المسلمون الذين أسلموا ولم يهاجروا من دار الشرك فلا يتحمل المسلمون تبعاتهم، ولا يدخلون فيما جروه لأنفسهم من عداوات وإحن، لأنهم لم يصدروا عن رأي جماعة المسلمين، فما ينشأ بين الكفار المعاهدين للمسلمين، وبين المسلمين الباقين في دار الكفر لا يعد نكثا من الكفار لعهد المسلمين، لأن من عذرهم أن يقولوا: لا نعلم حين عاهدناكم أن هؤلاء منكم، لأن الإيمان لا يطلع عليه إلا بمعاشرة، وهؤلاء ظاهر حالهم مع المشركين يساكنونهم ويعاملونهم.)

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[20 Jan 2009, 02:54 م]ـ

يلزم المسلمون بالانتصار لإخوانهم في حال تم اضطهادهم من قبل الكفار، ويستثنى من هذه الفريضة الحال التي لا يمكننا فيها نصرهم وذلك لوجود معاهدة تمنع مثل هذا الانتصار. أما إذا كانت المعاهدة لا تُنقض بوجه من وجوه النصر فيبقى الوجوب قائماً.

وغني عن البيان أن المواثيق يجب أن لا تخالف حكماً شرعياً. وغني عن البيان أيضاً أن المواثيق التي تعقدها الحكومات غير الشرعية لا تلزم جماهير المسلمين. وهذا يعني أنه يشترط أن يكون الحاكم شرعياً بمنظار الشرع الإسلامي وأن تكون المعاهدة لا تخالف حكماً شرعياً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير