[من عجائب سورة الإخلاص]
ـ[ Amara] ــــــــ[03 Feb 2009, 01:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
- سورة الإخلاص هي السورة التي تحتوي كسرة وحيدة
- الكسرة الوحيدة في سورة الإخلاص تقسم السورة إلى نصفين بحيث يكون عن يمين الحرف المخفوظ 23 حرفا و عن شماله 23 حرفا
- العجيب أن 23 يمثل عدد الكروموزومات عند الإنسان التي هي 23 زوجا متوافقه كلها إلا زوجا واحدا غير متوافق يقول العلماء أنه المحدد للجنس و بحسبك أن تنظر كلمة يلد التي هي الكلمة التي تجمع كل الحروف لماذا كانت هذه الكلمة ..
العلماء كما قلنا يقولون إن الكروموزومات متوافقة كلها إلا الكروموزوم الرقم 23 المحدد للجنس .. و هدا كلام تنقصه الدقة لأن الكروموزومات الأخرى تحدد صفات الوليد الجديد من حيث لونه و طوله و ربما حركاته و طريقة مشيته و نبرة كلامه .. و لا يجوز ان تتوافق ابدا و هو ما تؤكده الآية فالحروف ال23 يمين الكسرة ليست هي الحروف ال23 شمال الكسرة ..
أتمنى من المختصين توضيح المسالة
عمارة سعد شندول
ـ[الباحث7]ــــــــ[03 Feb 2009, 02:13 م]ـ
كلام غير دقيق، وعلم غير مفيد
وما الفائدة من هذه الخواص؟!!
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[03 Feb 2009, 08:10 م]ـ
كلام غير دقيق، وعلم غير مفيد
وما الفائدة من هذه الخواص؟!!
بل دقيق ومفيد .. يا أخ 7
وأضيف عليه:
ومن عجائب الترتيب القرآني في سورة الإخلاص:
1 - كلمة " يلد " تتوسط كلمات السورة أيضا، 7 كلمات عن يمينها و 7 عن شمالها ..
قل /هو/الله/ أحد / الله /الصمد/ لم/ يلد / ولم / يولد / ولم / يكن/ له / كفوا / أحد
2 - إذا كتبنا تحت كل كلمة من كلمات الآية (لم يلد ولم يولد) عدد حروفها، فإن العدد الناتج لدينا هو: 4332. عدد من مضاعفات العدد 114 عدد سور القرآن الكريم، فهو يساوي 38 × 114.
ومن العجيب أن هذا العدد هو ما نحصل عليه أيضا إذا كتبنا تحت كل كلمة من كلمات عبارة الشهادة (لا إله إلا الله) عدد حروفها.
لا اله الا الله
4332: 38 × 114.
لكأن لغة الأرقام هنا تنطق بما تنطق به لغة الحروف.
لم يلد ولم يولد - لا اله الا الله.
3 - عدد آيات سورة الإخلاص هو 4. إذا اتخذنا منها موقعا لترتيب سور القرآن، سنجد انها فاصلة بين مجموعتين من السور:
السابقة لها ترتيبا ومجموع اعداد آياتها 6221، والتالية لها ومجموع آياتها 11.
الملاحظة هنا أن الفرق بين المجموعين هو 6210 (6221 - 11) عدد هو من مضاعفات العدد 23. (6210 = 270 × 23).
مع التحية للأخ الفاضل عمارة سعد شندول.
ـ[ Amara] ــــــــ[04 Feb 2009, 05:17 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا أود ان أشكر شكرا خاصا الأخ الفاضل عبد الله جلغوم الذي أحبه في الله و كنت أود أن التقية، و الحمد لله أن التقينا على الأقل على هذه الصفحات الزكيات، و اجتمعنا على هذه المائدة من موائد القرآن .. ثم إني أسأل الله أن يوفقني و يوفقك، أخي الفاضل، و جميع الباحثين، و المشتركين في هذا الملتقى، كي نحفظ كتابه و نخدم دينه ..
ثم أقول و بالله التوفيق ردا على أخي الباحث 7، إن من الناس القادح و الناصح، و الستير و الفاضح، و إن منهم من يقدحك و يستر عليك، و منهم من ينصحك و يتحدث بك، و إن شر الناس من قدحك و فضحك، و خيرهم من ستر عليك و نصحك .. و إني لك ناصح لا قادح، حافظ لا فاضح .. و إني أقول لك ما سمعت عن الإمام علي كرم الله وجهه أنه قال: ليس العيب أن تقول لا أعلم .. و لكن العيب أن تقول و أنت لا تعلم .. و إني أجدك تقول عما أوردت علما غير مفيد .. و لا أظنك تعلم عنه شيئا ..
و إنما نبهتك حبا فيك، أبذله لكل من يؤاخيني، و أنت بالإسلام قد آخيتني، و بهذا المجلس لاقيتني .. و أي فائدة للحب الذي جمعنا الله عليه إذا لم أبذل جهدي لنصحك، و تبذل جهدك في نصحي ..
و إني وددت لو أنك أمعنت النظر قبل أن تحكم علي .. أو سألت أصحاب الفن قبل أن تتكلم جزافا .. و ربما أحسنت حين سألت عن الفائدة من مثل كلامي .. و لو اكتفيت بالسؤال لكان أصوب .. و مع ذلك فإني أشكر لك تصويبك لي و لا أنكره .. فقد فتح قلبي و نور عقلي و انشرح له صدري ..
¥