تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الإجماع؛ على كفر من سبَّ ورمى عائشة - رضي الله عنها -.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[26 Nov 2008, 12:45 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قال تعالى: «إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم* يوم تشهد عليهم ألسنتهم وإيديهم وأرجلهم بما كانوا يكسبون*يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين» النور: 23 - 25.

قال ابن كثير - رحمه الله -: " هذا وعيد من الله تعالى للذين يرمون المحصنات الغافلات- خُرِّج مخرج الغالب - المؤمنات، فأمهات المؤمنين أولى بالدخول في هذا من كل محصنة، ولا سيما التي كانت سبب النزول، وهي عائشة بنت الصديق - رضي الله عنهما -.

وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبة على أن من سبَّها بعد هذا ورماها به بعد الذي ذُكر في الآية = فإنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن، وفي بقية أمهات المؤمنين قولان: أصحهما أنها كهي [أي كعائشة]، والله أعلم." (3/ 2028) [طبعة دار ابن حزم (1)]

ـــــــــــــ

(1) طبعة سيئة.

.

.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[26 Nov 2008, 12:54 ص]ـ

فائدة:

قال ابن حجر - رحمه الله -: " ويؤخذ من سياق عائشة - رضي الله عنها - جميع قصتها المشتملة على براءتها بيان ما أجمل في الكتاب والسنة لسياق أسباب ذلك، وتسمية من يعرف من أصحاب القصص لما ضمن ذلك من الفوائد الأحكامية والآدابية وغير ذلك، وبذلك يعرف قصور من قال: براءة عائشة ثابتة بصريح القرآن فأي فائدة لسياق قصتها؟ ". الفتح: (8/ 611) [طبعة دار السلام]

وقد ذكر ابن حجر - رحمه الله - فوائد كثيرة من هذه القصة العظيمة، وذكر في أول الصفحة السالفة ونهاية ما قبلها فائدة لطيفة جدًا؛ يحسن الاطلاع عليها.

.

.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[27 Sep 2010, 10:32 م]ـ

يرفع؛ وليخسأ كل خاسر، قاتله الله.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[27 Sep 2010, 10:56 م]ـ

1 - «وأيضا فالطاعن في عائشة رضي الله عنها بالقذف كافرٌ إجماعًا وبراءتها ثبتت بالقرآن» (الزركشي في المنثور).

2 - «ومن قذف عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه كفر بلا خلاف» (ابن قدامة في الإقناع).

3 - «قذف عائشة رضي الله عنها بما برأها الله منه كفر بلا خلاف» (الرحيباني في مطالب أولي النهى)

4 - «فصارت براءة عائشة رضي الله عنها من الإفك براءةً قطعيةً بنص القرآن فلو شك فيها إنسانٌ والعياذ بالله تعالى صاركافرًا مرتدًّا بإجماع المسلمين» (العراقي في طرح التثريب)

5 - «ذكرغير واحد من العلماء اتفاق الناس على أن من قذفها بما برأها الله تعالى منه فقد كفر؛ لأنه مكذب للقرآن» (شيخ الإسلام ابن تيمية في الرد على البكري).

6 - «وقد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبةً على أن من سبها بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر؛ لأنه معاند للقرآن» (ابن كثير في التفسير).

7 - نُقل الإجماع في الموسوعة الفقهية الكويتية.

[منقول]

ـ[توفيق العبيد]ــــــــ[27 Sep 2010, 11:38 م]ـ

القرآن برءها ومن كذب بما قاله القرآن فقد كفر

ـ[جمال العاتري]ــــــــ[27 Sep 2010, 11:43 م]ـ

و قد ساق أبو محمد بن حزم الظاهري بإسناده إلى هشام بن عمار قال: سمعت مالك بن أنس يقول من سب أبا بكر و عمر جلد، و من سب عائشة قتل، قيل له: لم يقتل في عائشة؟ قال: لأن الله تعالى يقول في عائشة رضي الله عنها {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبداً إن كنتم مؤمنين}، قال مالك فمن رماها فقد خالف القرآن، و من خالف القرآن قتل. قال أبو محمد رحمه الله: قول مالك ههنا صحيح و هي ردة تامة و تكذيب لله تعالى في قطعه ببراءتها. المحلى (13/ 504).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير