ـ[أبو المنذر]ــــــــ[21 Dec 2008, 10:56 ص]ـ
" إذن " بدون نون وإنما تنوين اذا يا اخ شجن
بارك الله فيكما
ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[07 Jan 2009, 02:41 م]ـ
بارك الله في الجميع
ـ[مرهف]ــــــــ[08 Jan 2009, 01:21 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذا البحث الممتع، ولي تساؤل أخي الشيخ فهد:
قولك في ترجيح معنى الاستنباط: (ويظهر لي والعلم عند الله أنه يمكن الخروج بتعريف يجمع ما اتفقت عليه التعاريف السابقة وهو أن نقول:
(الاستنباط هو: استخراج ما خفي من النص بطريق صحيح).
هذا يقارب تعريف الأصوليين للتأويل، ألا يلتقي التدبر مع التأويل من هذا المفهوم؟
ثم ألا يمكن القول أن التدبر قد يكون نسبياً، بمعنى أن التدبر العلمي الصحيح هو ما تفضلت به في بحثك، أما تدبر المسلم العادي فهو فهم المعنى الإجمالي للأية والتوصل إلى مقصودها، كأن يفهم من قوله تعالى (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) أن هذه الدنيا وما فيها هي محل تمتع الشيطان والمقصود عدم الانشغال بها عدم التعلق بها، وإذا أشكل عليه معنى رجع لعالم أو مختص فصحح له وعلمه، فهذا واجب التدبر في حقه، وهكذا يتدرج التدبر في الارتقاء حسب المستوى العلمي للمسلم.
وقد رأيت بعضهم يجعل الاشتغال بما يسمى "الإعجاز العددي" هو من أنواع التدبر فهل توافق على ذلك؟!.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Jan 2009, 03:55 ص]ـ
نقاش مثمر أرجو أن يطول مع بسط روح الأخوة في تقبل الرأي والرأي الآخر، وجزى الله خيرا الشيخ فهد على ما ح1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وحبّر.
ـ[محمد العواجي]ــــــــ[01 May 2010, 07:54 ص]ـ
شكر الله للأخ فهد عرض الموضوع
وقد سبق له طرحه ومناقشته أمام ما يزيد على خمسين من المشايخ الفضلاء وذلك في ملتقى تدبر بالرياض عام 1429 فيما أتذكر
وسمع ذلك اليوم بعض البحوث والآراء الأخرى
ورأيته قد عدل واستفاد منها فيما طرحه
والعلم رحم بين أهله
ولم نعهد من طلاب العلم التعصب لآرائهم بحال من الأحوال
ولا الدفاع عن أنفسهم
ولذا فإنني أحمد هذه الروح الأخوية بين طلاب العلم في المسائل العلمية
ولا يمكن تعريف التدبر بحد معين لايمكن تجاوزه. والله أعلم
لأن الله قد أمر بتدبر كتابه وشمل ذلك المؤمن والمنافق والكافر
كما في آيات التدبر الأربع.
أما الاستنباط فشيئ بعد ذلك فيما يظهر ولا يكون إلا لأولي العلم كما وصف الله.
ورأيت بعض المشايخ يميل إلى أن التدبر درجات
ولعل المسألة تحتاج لمزيد من البحث والتتبع في كلام العلماء الربانيين
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
وشكر الله لكم تفاعلكم ونفعكم ونفع بكم