اللافت أن عدد الحروف من بداية الآية وحتى كلمة النحل [هو 16 حرفاً.
يصبح الأمر لافتاً أكثر عندما نعلم أنّ آية النحل تتكوّن من 16 حرفاً
أبجدياً هي: (ا، ب،ج، و،ح، ي،ك، ل،م، ن،ع، ر،ش، ت،خ، ذ).
ب. ترتيب كلمة النحل في سورة النحل (884):
وردت كلمة النحل في الآية 68 من السورة: "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون". عدد كلمات هذه الآية هو 13 كلمة.
5. إذا ضربنا رقم الآية بعدد كلماتها يكون الناتج: 884 68 × 13=.لاحظ الآتي:
6. إذا بدأنا عد الكلمات من بداية سورة النحل تكون كلمة النحل هي الكلمة 884، فتأمّل!!
من بداية المصحف حتّى سورة النحل هناك 13 آية فقط أرقامها 68، تنتهي بطبيعة الحال بآية النحل في سورة النحل.
اللافت أنّ مجموع أرقام هذه الآيات هو 884.
7. في القرآن الكريم، هناك 85 آية فقط أرقامها 16.
المفاجأة أنّ مجموع كلمات هذه الآيات هو أيضاً 884
ج. النحل وجمّل كلمة النحل (119):
جمّل كلمة النحل هو 119. لاحظ الآتي:
8.في سورة النحل، هناك 8 آيات رقمها العدد 16 أو مضاعفاته. (وهي الآيات 16، 32، 48، 64، 80، 96، 112، 128).
اللافت أنّ عدد كلمات هذه الآيات هو 119 كلمة.
9.من بداية المصحف حتّى اخر سورة النحل هناك 119 آية أرقامها العدد 16 أو أحد مضاعفاته.
النحل في معادلة رياضيّة
إذا جمعنا أرقام الآيات 16 في القرآن الكريم + عدد كلماتها (884)، وأضفنا إلى ذلك رقم سورة النحل 16 + عدد كلمات السورة 1844، يكون الناتج = 4104.
المفاجأة هنا أنّ هذا المجموع هو جُمّل آية النحل في سورة النحل (4104). فتأمّل!!
(85× 16) + 884 + 16 + 1844 = 4104
جمّل آية النحل (68) = 4104
فاطمة. عن الهيئة المغربية للاعجاز العلمي في القران والسنة
المؤتمر الدولي الاول للاعجاز العددي في القران الكريم.
الرباط. 08 - 09 نوفمبر 2008
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[15 Jan 2009, 11:13 م]ـ
الأخ الفاضل العبادي ... والأخوة الكرام
المثال الذي ذكره الأخ العبادي نقلاً عن الأخ جلغوم نوافق أن فيه تكلف ويشغب على مسألة الإعجاز العددي.
.
الأخ العبادي اجتزأ مقطعا من مثال .. ...........
فيما يلي المثال كاملا:
أول وآخر سور القرآن ترتيبا:
السورة الأولى في ترتيب المصحف هي (الفاتحة) وقد جاءت مؤلفة من عدد من الآيات محدد بـ 7،وآخر سورة هي (سورة الناس) وقد جاءت مؤلفة من عدد من الآيات محدد بـ 6، ومجموعهما 13.
لقد تم ربط أول وآخر القرآن عدديا بعلاقة محورها العددان 7 و 6.
هذا الترابط الواضح بين العددين 6 و 7 في أول القرآن وآخره ترتيبا، هو ما نلاحظه أيضا في موضوع خلق الكون.
السؤال هنا: كيف تم طرح موضوع (خلق الكون) في القرآن عدديا؟. هل جاء وفق المشاهد في ترتيب سور القرآن أم بصورة أخرى؟
مواقع ورود العدد 6 في القرآن الكريم:
الكتاب المقروء والكتاب المنظور:
يرتبط العدد 6 في القرآن الكريم بموضوع واحد هو خلق السماوات والأرض، وقد ورد في اللفظ " في ستة أيام " في سبع آيات.
من السهل أن نلاحظ هنا الإشارة الواضحة إلى العدد 13 في مجموع الرقمين: 6 أيام + 7 آيات. فالعدد 6 ورد في 7 آيات لا غير، موزعة في 7 سور. أي إن كل آية وردت في سورة، ولم تجتمع آيتان في سورة واحدة ..
(بعبارة أخرى: من بين آيات القرآن البالغة 6236 آية، 7 آيات لا غير، ورد فيها ذكر العدد 6 " عدد أيام خلق الكون ").
الحديث هنا عن خلق الكون " في ستة أيام " وذكر العدد 6 محددا بـ 7 مرات، عرفناه من القرآن، لا مجال للاختلاف فيه أو المجادلة ..
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف نفسر هذا التماثل في العلاقة العددية بين أول القرآن وآخره، والعلاقة الملاحظة في (خلق الكون)؟ لقد بدأ القرآن بسورة الفاتحة، سورة مؤلفة من 7 آيات، حيث نلاحظ الموافقة لعدد الآيات الـ 7، وانتهى بسورة الناس، سورة مؤلفة من 6 آيات، حيث نلاحظ الموافقة للعدد 6، عدد أيام خلق الكون.
هل يعني هذا التماثل بين ترتيب القرآن الكريم (الكتاب المقروء) وخلق الكون (الكتاب المنظور) غير الإيحاء الواضح إلى أن: خالق الكون هو منزل القرآن؟
¥