ـ[أبو المهند]ــــــــ[22 Dec 2008, 12:24 ص]ـ
الذي أعلمه أن التدبر من خصائص العلماء المتبحرين فحسب ولا يصلح للجمهور بعامة.
وأن العمل الخيري من خصائص الخيرين بكل صنوفهم ومن كل شرلئح المجتمع.
والله الموفق
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[22 Dec 2008, 01:12 ص]ـ
ليه يا مولانا:)
لعله سهو منك أستاذي الفاضل.
فالتدبر مطالب كل مسلم ومسلمة، وليس حكرا على العلماء فقط:
?كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَاب?
بل القرآن يطالب به غير المسلمين، كفارا ومنافقين:
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 Nov 2009, 10:21 ص]ـ
الذي أعلمه أن التدبر من خصائص العلماء المتبحرين فحسب ولا يصلح للجمهور بعامة.
وأن العمل الخيري من خصائص الخيرين بكل صنوفهم ومن كل شرلئح المجتمع.
والله الموفق
التدبر مأمور به لجميع الناس، وسياق الآيات التي جاء فيه الحث على التدبر، والإنكار على الذين لا يتدبرون يدل على أنها تخاطب الجميع.
وأما الخاص بأهل العلم فهو التفسير؛ فلا ينبغي أن يفسر القرآن إلا عالم أو طالب علم متمكن من العلوم التي يحتاجها المفسر.
وأخص منهما علم الاستنباط؛ فهو لخاصة أهل العلم كما دل على ذلك قول الله تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83].
وهنا مقال مفيد أنصح بالرجوع إليه؛ ففيه زيادة بيان: حول مفهوم التدبر ( http://www.alfetria.com/rissala/40-rissala4.html)
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[14 Nov 2009, 10:47 م]ـ
لعل الدكتور خضر حفظه الله تعالى وبارك في علمه أراد أن ينبه إلى التدبر بمعناه الخاص وهو تدبر المجتهد في النوازل والمستجدات حتى يخرج من خلال ذلك بحكم فيها وأنه يجب أن لا يخوض فيه كل أحد.
أقول هذا لأننا رأينا من طلبة العلم من يفهم بعض الدعوات على غير وجهها ثم نرى كيف يأتي بالعجائب.
وأما التدبر المطلوب من كل أحد فلا أظن أنه يخفى على مثل الدكتور بل على طالب العلم المبتدي