ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[24 Jan 2009, 11:55 ص]ـ
جاء في ترجمة محمد بن المنكدر أنه كان ذات ليلة قائماً يصلي إذ استبكى، فكثر بكاؤه حتى فزع له أهله، وسألوه، فاستعجم عليهم، وتمادى في البكاء، فأرسلوا إلى أبي حازم فجاء إليه، فقال: ما الذي أبكاك؟ قال: مرت بي آية، قال: وما هي؟ قال: * (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) * فبكى أبو حازم معه، فاشتد بكاؤهما.
وجاء عنه أنه جزع عند الموت، فقيل له: لم تجزع؟ قال: أخشى آية من كتاب الله * (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)؛ فأنا أخشى أن يبدو لي من الله ما لم أكن أحتسب.
انظر ترجمته في حلية الأولياء، وسير أعلام النبلاء.
وفي سير أعلام النبلاء في ترجمة سليمان بن طرخان التيمي البصري:
(وذكر مردويه، عن فضيل بن عياض قال: قيل لسليمان التيمي: أنت أنت، ومن مثلك؟!
قال: لا تقولوا هكذا. لا أدرى ما يبدو لي من ربي عزوجل. سمعت الله يقول: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون) [الزمر: 47])
وفي تاريخ بغداد للخطيب البغدادي:
(حدثنا الحسين بن محمد بن عبد الرحمن بن فهم، قال: حدثني يحيى بن معين، قال: حدثني محرز بن أبي محرز العابد وهو بن عون، قال: سمعت بكرا العابد يقول سمعت فضيل بن عياض يقول في قول الله عز و جل: {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} قال: أتوا بأعمال ظنوها حسنات فإذا هي سيئات.
قال فرأيت يحيى بن معين بكى.)
وجاء في التفسير عن سفيانُ الثوريُّ أنه قال: ويلٌ لأهل الرياءِ مِن هذه الآية.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[24 Jan 2009, 05:56 م]ـ
* قال الذهبي: بلغنا أن فخر الرازي وعظ مرة عند أبي المظفر محمد بن سام، فقال يا سلطان العالم لا سلطانك يبقى ولا تلبيس الرازي يبقى وإن مردنا إلى الله وإن المسرفين هم أصحاب النار قال: فانتحب السلطان بالبكاء
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[31 Jan 2009, 01:10 م]ـ
عند ابن أبي شيبة والبيهقي وعبد الرزاق رحمهم الله أنَّ أمَّ المؤنينَ الطاهرةَ عائشةَ رضي الله عنها وأرضاها قرأت وهي تصلي قول الله تعالى (فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ) فبكت , وقالت:
(اللَّهُمَّ مُنَّ علَيَّ وَقِنِي عَذَابَ السَّمُومِ إنَّكَ أَنتَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ)
ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[31 Jan 2009, 11:04 م]ـ
مشاركة بسيطة نقلتها للفائدة لي ولكم أسأل الله أن ينفعنا بها:-
* روى بن أبي الدنيا من حديث عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال:
سمعت عبد الله بن حنظلة يوما وهو على فراشه، وعدته من علته فتلا رجل عنده هذه الآية [لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاش]،
فبكى حتى ظننت أن نفسه ستخرج،
وقال: صاروا بين أطباق النار ثم قام على رجليه
فقال قائل: يا أبا عبد الرحمن أقعد،
قال: منعني القعود ذكر جهنم ولعلي أحدهم.
* قال أبن أبي مليكة: صحبت ابن عباس – يعني في السفر – فأذا نزل قام شطر الليل ويرتل القرآن حرفاً حرفاً ويكثر في ذلك من النشيج والنحيب.
* ومن حديث أبي بكر بن عياش قال: صليت خلف فضيل بن عياض صلاة المغرب و إلى جانبي علي ابنه فقرأ الفضيل [أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر]
فلما بلغ ... [لَتَرَوُنَّ الْجَحِيم]،
سقط مغشيا وبقي الفضيل لا يقدر يجاوز الآية،
ثم صلى بنا صلاة خائف، قال ثم رابطت عليا فما أفاق إلا في نصف الليل.
اللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته ...
ـ[ابو هاجر]ــــــــ[03 Feb 2009, 09:37 م]ـ
يااااااأسفى تفنى الحياة وتنقضي ولما نقضي نهمتنا من القرآن000
ـ[ضياء الرحمن بن صغير أحمد]ــــــــ[04 Feb 2009, 02:20 م]ـ
جزك الله خير الجزاء
في الحقيقة أن الفطرة الإنسانية تميل إلى الخير والتفكر والتدبر والعمل بكل ما تحتوية الرسالة السماوية ولكن ........... الغفلة .............. !
أصابنا الوهن ...
نسأل الله العافية
ـ[محمد العمر]ــــــــ[05 Feb 2009, 10:32 م]ـ
من قرأ كتابي معرفة القراء الكبار للإمام الذهبي وغاية النهاية لابن الجزري أدرك وبجلاء خوف السلف وتأثرهم بكلام الله عز وجل.
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[01 Mar 2009, 10:09 ص]ـ
جاء في كتاب الأسماء والصفات للبيهقي ما نصه:
(باب ما جاء في معنى قول الله عز وجل: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون}
¥