ـ[هانى الدمياطى]ــــــــ[06 Feb 2009, 01:08 ص]ـ
جزاكم الله خيرا يا أستاذنا العزيز ووفقك الله وسدد خطاك ونفع بك وتقبل منك
ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Feb 2009, 01:02 ص]ـ
أيها الأحبة هل نحن نتكلم على الوقف على (كن) أم السكت عليها أرجوا الإفادة والله الموفق
الأخ هاني الدمياطي ـ حفظه الله ـ قضيتنا تدور حول الاستفهام عما إذا كان السكت ورد عن حفص أو غيره في قوله تعالى " كن فيكون " حسب موارده المتعددة في سور القرآن الكريم أم لم يرد، لا عن الوقف الذي اتحفتمونا فيه بكلام أئمته وقد أفدنا منه غاية الإفادة فجزاكم الله أنتم ومن سبقكم من المشاركين خير الجزاء.
والوارد في أصيل كتب القراء فيما يخص حديث بابنا هو:
ما نص عليه الإمام الشاطبي ـ عليه سحائب الرضوان ـ في قوله:
وسكتة حفص دون قطع لطيفة ******* على ألف التنوين في عوجا بلا
وفي نون من راق ومرقدنا ولا ****** مِ بل ران والباقون لا سكت موصلا
ففي هذين البيتين بيان لسكت حفص على ألف عوجا، وألف مرقدنا، وعلى نون من راق، ولام بل ران سكتة لطيفة من دون قطع نفس في حال وصل هذه الكلمات بما بعدها، وترك بقية القراء السكت على هذه الكلمات في حال الوصل أ. هـ.
فأين قول الله تعالى" كن فيكون " من هذا كله؟
بل إن الذي نقلناه لكم من حرز الأماني للشاطبي ونظم طيبة النشر لابن الجزري نص عليه غير واحد من أئمة القراءة كما جاء في التيسير والهادي والهداية والتذكرة والتبصرة وغيرها.
فما نص عليه أئمة القراءة كما في النقل الآنف يمثل زبدة الحق الحقيق بالاعتبار في هذه القضية.
والله يعلم أن مقصودنا من وراء ذلك هو تجلية الحق والوصول إليه نصحا لله ولكتابه.