تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به

وذكره البخاري في الضعفاء

وقال ابن حزم: ليس بالقوي

وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفا

وقال الساجي: تكلم الناس في بعض روايته

قال أحمد بن صالح المصري: ثقة ثبت لا شك فيه

وقال العجلي: مكي تابعي ثقة

وقال يعقوب بن سفيان والدار قطني: ثقة.

ـ والحكم: هو الحكم بن عتيبة: وهو ثقة غير أنه لم يسمع من مقسم إلا خمسة أحاديث: ليس هذا منها. وقد وصفه ابن حبان بالتدليس

3ـ وقد أخرج الأثر ابن حزم من طريق عبد الكريم الجزري عن أبي هاشم الكوفي عن ابن عباس به

وأبو هاشم الكوفي: هو القاسم بن كثير

قال أبو حاتم: صالح

وقال النسائي: ثقة

وذكره بن حبان في كتاب الثقات. وقال: يخطئ، وقال في موضع آخر: ربما خالف

وقال الذهبي: صالح الأمر

غير أنه لم يسمع من ابن عباس.

ـ وعبد الكريم الجزري: ثقة

4 ـ وقد أخرج ابن جرير (21/ 61) من طريق: ابن أبي ليلى عن الحكم أو مقسم عن مجاهد عن ابن عباس قال: شراء المغنية

قلت: وابن أبي ليلى: ضعيف

5 ـ وقد أخرج ابن جرير أيضا (21/ 61) من طريق: ليث، عن الحكم، عن ابن عباس قال: الغناء.

ضعيف:

ليث: هو ليث بن أبي سليم: ضعيف وقد تقدمت ترجمته

6ـ وأخرج الطبري أيضا (21/ 62) من طريق محمد بن سعد قال: ثني أبي، قال: ثني عمي قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله} قال: باطل الحديث هو الغناء ونحوه.

وفيه مجاهيل

والحديث لا تصححه كثرة الطرق إذا كان فيها ضعف

الثالث: أثر جابر

أخرج الطبري في تفسيره (21/ 62) من طريق: سفيان عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جابر في قوله: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث)، قال: هو الغناء والاستماع له

ضعيف:

ـ قابوس بن أبي ظبيان

قال يحيى: ضعيف الحديث

وقال مرة: ثقة

وقال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به

وقال النسائي: ليس بالقوي

وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ يتفرد عن أبيه بما لا أصل له.

الرابع: أثر مجاهد

1 ـ أخرج الطبري (21/ 62) من طريق: سفيان، عن حبيب، عن مجاهد: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث)؛ قال: الغناء

صحيح

2 ـ وقد أخرجه أيضا: من طريق: شعبة عن الحكم عن مجاهد به

وسنده: صحيح

3 ـ وأخرجه أيضا من طريق: سفيان، عن عبد الكريم، عن مجاهد: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث)، قال: هو الغناء وكل لعب لهو.

4 ـ وقد أخرجه أيضا من طريق: عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} قال: الغناء والاستماع له وكل لهو.

5 ـ وأخرجه أيضا من طريق ليث بن أبي سليم عن مجاهد به.

الخامس: أثر عكرمة

1 ـ أخرج الطبري (21/ 62): من طريق: إسماعيل بن أبي خالد، عن شعيب بن يسار، عن عكرمة قال: (لهو الحديث)؛ الغناء.

صحيح

2ـ وأخرجه أيضا: من طريق: أبو أسامة وعبيد الله، عن أسامة بن زيد، عن عكرمة به

هذه جملة ما ورد في تفسير قوله تعالى: (لهو الحديث) بالغناء، وكلها ضعيفة عدا ما ورد عن مجاهد وعكرمة مولى بن عباس

القول الثاني: لهو الحديث بمعنى الشرك

الأول: عن الضحاك

أخرجه الطبري في تفسيره (12/ 62) فقال: حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث}؛ يعني الشرك

وهذا ضعيف للآتي:

1 ـ الانقطاع بين الطبري والحسين.

2 ـ جهالة عبيد الله مولى عمر بن مسلم الباهلي

الثاني: عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم

أخرج الطبري (21/ 62) من طريق ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا} قال: هؤلاء أهل الكفر ألا ترى إلى قوله {وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا} [لقمان:7] فليس هكذا أهل الإسلام، قال: وناس يقولون وليس كذلك، قال وهو الحديث الباطل الذي كانوا يلغون فيه

وسنده صحيح.

القول الثالث: أن لهو الحديث هو الطبل

أخرج ابن جرير (21/ 63) من طريق: حجاج الأعور عن ابن جريج عن مجاهد قال: اللهو: الطبل

حجاج الأعور: ثقة

ابن جريج: ثقة غير أنه يدلس.

القول الرابع: باطل الحديث

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير