قال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به
وذكره البخاري في الضعفاء
وقال ابن حزم: ليس بالقوي
وقال ابن سعد: كان كثير الحديث ضعيفا
وقال الساجي: تكلم الناس في بعض روايته
قال أحمد بن صالح المصري: ثقة ثبت لا شك فيه
وقال العجلي: مكي تابعي ثقة
وقال يعقوب بن سفيان والدار قطني: ثقة.
ـ والحكم: هو الحكم بن عتيبة: وهو ثقة غير أنه لم يسمع من مقسم إلا خمسة أحاديث: ليس هذا منها. وقد وصفه ابن حبان بالتدليس
3ـ وقد أخرج الأثر ابن حزم من طريق عبد الكريم الجزري عن أبي هاشم الكوفي عن ابن عباس به
وأبو هاشم الكوفي: هو القاسم بن كثير
قال أبو حاتم: صالح
وقال النسائي: ثقة
وذكره بن حبان في كتاب الثقات. وقال: يخطئ، وقال في موضع آخر: ربما خالف
وقال الذهبي: صالح الأمر
غير أنه لم يسمع من ابن عباس.
ـ وعبد الكريم الجزري: ثقة
4 ـ وقد أخرج ابن جرير (21/ 61) من طريق: ابن أبي ليلى عن الحكم أو مقسم عن مجاهد عن ابن عباس قال: شراء المغنية
قلت: وابن أبي ليلى: ضعيف
5 ـ وقد أخرج ابن جرير أيضا (21/ 61) من طريق: ليث، عن الحكم، عن ابن عباس قال: الغناء.
ضعيف:
ليث: هو ليث بن أبي سليم: ضعيف وقد تقدمت ترجمته
6ـ وأخرج الطبري أيضا (21/ 62) من طريق محمد بن سعد قال: ثني أبي، قال: ثني عمي قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قوله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله} قال: باطل الحديث هو الغناء ونحوه.
وفيه مجاهيل
والحديث لا تصححه كثرة الطرق إذا كان فيها ضعف
الثالث: أثر جابر
أخرج الطبري في تفسيره (21/ 62) من طريق: سفيان عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جابر في قوله: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث)، قال: هو الغناء والاستماع له
ضعيف:
ـ قابوس بن أبي ظبيان
قال يحيى: ضعيف الحديث
وقال مرة: ثقة
وقال أبو حاتم الرازي: يكتب حديثه ولا يحتج به
وقال النسائي: ليس بالقوي
وقال ابن حبان: كان رديء الحفظ يتفرد عن أبيه بما لا أصل له.
الرابع: أثر مجاهد
1 ـ أخرج الطبري (21/ 62) من طريق: سفيان، عن حبيب، عن مجاهد: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث)؛ قال: الغناء
صحيح
2 ـ وقد أخرجه أيضا: من طريق: شعبة عن الحكم عن مجاهد به
وسنده: صحيح
3 ـ وأخرجه أيضا من طريق: سفيان، عن عبد الكريم، عن مجاهد: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث)، قال: هو الغناء وكل لعب لهو.
4 ـ وقد أخرجه أيضا من طريق: عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث} قال: الغناء والاستماع له وكل لهو.
5 ـ وأخرجه أيضا من طريق ليث بن أبي سليم عن مجاهد به.
الخامس: أثر عكرمة
1 ـ أخرج الطبري (21/ 62): من طريق: إسماعيل بن أبي خالد، عن شعيب بن يسار، عن عكرمة قال: (لهو الحديث)؛ الغناء.
صحيح
2ـ وأخرجه أيضا: من طريق: أبو أسامة وعبيد الله، عن أسامة بن زيد، عن عكرمة به
هذه جملة ما ورد في تفسير قوله تعالى: (لهو الحديث) بالغناء، وكلها ضعيفة عدا ما ورد عن مجاهد وعكرمة مولى بن عباس
القول الثاني: لهو الحديث بمعنى الشرك
الأول: عن الضحاك
أخرجه الطبري في تفسيره (12/ 62) فقال: حدثت عن الحسين قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث}؛ يعني الشرك
وهذا ضعيف للآتي:
1 ـ الانقطاع بين الطبري والحسين.
2 ـ جهالة عبيد الله مولى عمر بن مسلم الباهلي
الثاني: عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم
أخرج الطبري (21/ 62) من طريق ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا} قال: هؤلاء أهل الكفر ألا ترى إلى قوله {وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا} [لقمان:7] فليس هكذا أهل الإسلام، قال: وناس يقولون وليس كذلك، قال وهو الحديث الباطل الذي كانوا يلغون فيه
وسنده صحيح.
القول الثالث: أن لهو الحديث هو الطبل
أخرج ابن جرير (21/ 63) من طريق: حجاج الأعور عن ابن جريج عن مجاهد قال: اللهو: الطبل
حجاج الأعور: ثقة
ابن جريج: ثقة غير أنه يدلس.
القول الرابع: باطل الحديث
¥