تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابو هاجر]ــــــــ[10 Feb 2009, 09:46 م]ـ

جزاك الله خيرا أبا عمرو كلام جميل جدا000 لكن هل قال بهذا أحد من السلف أو أهل التفسير؟

ـ[معالي]ــــــــ[17 Feb 2009, 12:23 ص]ـ

بعد البحث توصلت الى الاتي

(فالصيب مثل لظاهر ما أظهر المنافقون بألسنتهم من الإقرار والتصديق والظلمات التي هي فيه لظلمات ما هم مستبطنون من الشك والتكذيب ومرض القلوب وأما الرعد والصواعق فلما هم عليه من الوجل من وعيد الله إياهم على لسان رسوله في آي كتابه إما في العاجل وإما في الآجل أي يحل بهم مع شكهم في ذلك.) جامع البيان ويقل أحد الدارسين للتفسير

أَوْ كَصَيّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُماتٌ). وشبه الآيات المتشابهات في القرآن العزيز على مقتضى الإبتلاء للمنافقين ومن كان في قلوبهم مرض بالظلمات ليكشف معادنهم للمسلمين؛ فيحذرونهم.

(أَوْ كَصَيّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُماتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوتِ وَاللهُ مُحِيطٌ بِالكَافِرِينَ *).

وشبه زواجر القرآن العزيز بالرعد، وشبه الحق الذي جاء به الرسول-صلى الله عليه وسلم-؛ وهو القرآن العظيم وسنته الشريفة بالبرق.

(يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللهَ عَلَى كُلّ شَىْءٍ قَدِير).

وهنا وصف-سبحانه وتعالى- حال المنافقين مع محكمات القرآن العزيز التي تبرق كالبرق؛وتعرى عوارهم على رؤوس الملأ والأشهاد، وشدة صعقها عند سماعها (يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ) فغلب على قلوبهم الحذر من القتل لخطر نفاقهم على جماعة المسلمين نفاق الكفر.

والله-تعالى-أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير