تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

-لقد تمت قسمة العدد 54 بين نصفي القرآن، 24 في النصف الأول، و 30 في النصف الثاني. والسؤال: هل يمكن قسمة العدد 54 إلى عددين مجموعهما 54 والفرق بينهما 6 غير العددين 24 و 30؟

الجواب: لا.

-السؤال: هل يمكن قسمة العدد 114 إلى عددين الفرق بينهما 6، ويسمحان بقسمة كل منهما إلى عددين الفرق بينهما 6؟ غير العددين 60 و 54؟

الجواب: لا.

يمكن قسمة العدد 114 إلى عددين يسمحان بقسمة كل منهما إلى عددين الفرق بينهما 6، ولكن لا يمكن أن يكون الفرق بين العددين 6.

توضيح:

يمكن قسمة العدد 114 إلى 62 و 52، عددان يسمحان بقسمة كل منهما إلى عددين الفرق بينهما 6 (62: 28 و 34)، (52: 23 و 29) ولكن الفرق بين العددين 62 و 52 هو 10.

ويمكن قسمة العدد 114 إلى العددين 64 و 50، وهما عددان يسمحان بقسمة كل منهما إلى عددين الفرق بينهما 6، إلا أن الفرق بين العددين هو 14.

ويمكن قسمة العدد 114 إلى العددين 66 و 48، وهما عددان يسمحان بقسمة كل منهما إلى عددين الفرق بينهما 6، إلا أن الفرق بين العددين هو 18.

وهكذا ...

النتيجة: إن من أهم خصائص العددين 60 و 54 أن الفرق بينهما 6، وأنهما يسمحان بقسمة كل منهما إلى عددين الفرق بينهما 6. وهي ميزة ينفردان بها عن أي عددين مجموعهما 114.

والسؤال الآن: هل من الصعب أن نفهم لماذا تمت قسمة سور القرآن إلى 60 سورة زوجية الآيات و 54 سورة فردية الآيات؟ ولماذا لم تكن 62 و 52 مثلا؟

إذا تأملنا أرقام العدد 114 عدد سور القرآن، نلاحظ أن مجموعها هو 6.

ومن المعلوم لدينا أن عدد أيام خلق الكون هو 6 " في ستة أيام "

كما أن العدد 6 هو أول عدد تام بلغة الرياضيات الحديثة. (عوامله: 1، 2، 3).

ومن العجيب أن العدد 6 يأتي في أول وآخر العدد 6236 عدد آيات القرآن، يتوسطهما العدد 23 المرتبط بمدة نزول القرآن.

الخلاصة:

يمكن قسمة العدد 114 إلى عددين مجموعهما 114 ويسمحان بقسمة كل منهما إلى عددين الفرق بينهما 6:

أولهما 10و104، ثم 12و102، ثم 14 و 100، ثم 16و 98 .. وهكذا بزيادة 2 في كل مرة .. إلى أن نصل إلى العددين 56 و 58 ..

وسيكون من بين هذه المجموعات العددان 60 و 54 .. هذان العددان ينفردان بميزتين لا تتوفر أي منهما في أي مجموعة أخرى، وقد ذكرنا في هذه المقالة واحدة منهما ..

ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[26 Feb 2009, 06:26 م]ـ

مقال في هذا المنتدى الكريم أثار جدلاً لا يزال قائماً. وهو بعنوان: (الإعجاز العددي يبحث عنه المسيحيون أيضا في إنجيلهم). ولا يهمني هنا أن نقبل فكرة الإعجاز العددي أو نرفضها، وإنما تقلقني منهجية البعض في الاستدلال سلباً أو إيجاباً. ويصبح الأمر مستحقاً للاهتمام عندما نجد أن هذه المنهجية عند بعض الفضلاء من أهل العلم الذين يستمع إليهم الناس ليأخذوا عنهم.

في مداخلة لبعض الأخوة على العنوان المشار إليه وجدت روابط لمحاضرة للشيخ الفاضل خالد بن عثمان السبت في موقع طريق الإسلام مؤرخة عام 2004م، ولقاء عبر المذياع بتاريخ 2008م ولا تختلف المحاضرة عن اللقاء في شيء كثير. وقد دهشت مستغرباً للمنهجية التي التي ينتهجها الشيخ الفاضل، ووجدت من المناسب أن أكتب هذه الملاحظات لعلمي أن هذا المنهج له حضور عند بعض أهل العلم. وقد رأيت للفائدة أن أكرر هذا المقال في المداخلات على العنوان المطروح.

1. يستفيض الشيخ الكريم في الكلام عن اهتمام السلف بالقرآن الكريم وإحصاء كلماته وحروفه ونقطه وآياته وأجزائه وأعشاره والمتصل من كلماته والمنفصل ..... ثم يصدمك بتساؤله مستغرباً أن يتفننوا كل هذا التفنن في العد والاحصاء والاستقصاء ثم هم لم يصلوا إلى النتائج التي يزعمها القائلين بالإعجاز العددي، نعم أحصوا مثل هذا الإحصاء ولم يصلوا؟!!!! وهو بهذا يستدل على بطلان الزعم بوجود الإعجاز العددي.

أفهم أن يكون الصحابة خير أمة، وأفهم أن يسبقوا في فهم العربية، وأفهم أن يسبقوا في فهم الأحكام الشرعية ... ولكن ما علاقتهم بالإحصاء العددي وعلم الرياضيات. ولعل البعض بهذا القول يزعم لهم عصمة أئمة الشيعة، بل لعلهم يحيطون ــ والعياذ بالله ــ بكل شيء علما.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير