تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[لطفي الحسيني]ــــــــ[23 Sep 2010, 10:56 م]ـ

قد يقال والعلم عند الله:

أنهم لما سئلوا في المرة الأولى (((قلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ))) ( http://quran.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=217&SuraNum=23&AyaNum=84&Return=http%3a%2f%2fquran.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fLoader.aspx%3fpageid%3d223%26Words%3d% d9%82%d9%84%2b%d9%84%d9%85%d9%86%26Level%3dexact%2 6Type%3dphrase%26Page%3d0%26SectionID%3d-1) كان جوابهم مطابقا لصيغة السؤال فقالوا (((لله)))،

وكأنهم لشدة ظهور هذه الحقيقة عندهم وتسليمهم بها، جعلوا يجيبون على الأسئلة الموالية (((قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ( http://quran.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=217&SuraNum=23&AyaNum=86&Return=http%3a%2f%2fquran.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fLoader.aspx%3fpageid%3d223%26Words%3d% d9%82%d9%84%2b%d9%85%d9%86%26Level%3dexact%26Type% 3dphrase%26Page%3d0%26SectionID%3d-1))))((( قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( http://quran.al-islam.com/Loader.aspx?pageid=217&SuraNum=23&AyaNum=88&Return=http%3a%2f%2fquran.al-islam.com%2fPortals%2fal-islam_com%2fLoader.aspx%3fpageid%3d223%26Words%3d% d9%82%d9%84%2b%d9%85%d9%86%26Level%3dexact%26Type% 3dphrase%26Page%3d0%26SectionID%3d-1)))) بالجواب الأول دون انتباه لتغير الصيغة لعدم تركيزهم لأن الجواب لا يحتاج إلى تفكير كأنهم يغمضون أعينهم ويهزون رؤوسهم مستبقين الأسئلة الآتية بالإجابة المعروفة: لله، لله ... وكل ما ستسألنا عنه فهو لله أيضا. والله أعلم.

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[24 Sep 2010, 02:25 ص]ـ

. . .كأنهم يغمضون أعينهم ويهزون رؤوسهم مستبقين الأسئلة الآتية بالإجابة المعروفة: لله، لله ... وكل ما ستسألنا عنه فهو لله أيضا. والله أعلم.

أحسنت، بارك الله فيك، فإن تفسيرك هذا هو نفس التفسير الذى خطر على بالى أنا كذلك بعد التفكير وقبل أن أطالع كلامك هذا

وأضيف: كأن الآيات الكريمة تصور لنا الحالة النفسية للقوم تصويرا دقيقا، حيث يبدون لنا وكأنهم يجيبون تلقائيا دون إصغاء وإنصات لصيغة السؤال، وكأنهم قوم لا يفقهون!!

وهذا من دقيق التعبير القرآنى المعجز، ومن مظاهر جماله الأخاذ!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير