[استدل بهذه الآية ليعلل عدم خوفه على انتاجه العلمي من السرقة.]
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[25 Sep 2010, 05:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
في إحدى المحطات الإسلامية، تجرى مقابلة لدكتور مهتم بالطب البديل، ولا أزكيه على الله تعالى، هو دكتور مفيد، وقد سأله المذيع كما أذكر عن أمر لاحظه فيه وهو اعلانه عن ما توصل إليه في بحوثه من خلال البرنامج مع أن غيره قد يتكتم، فأشار إلى انه ومن خلال تدبره لكتاب الله تعالى وجد الشجاعة لذلك، فالله تعالى يقول:
(((فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)))
لا أخفيكم أنا سعيدة بأخلاق الطبيب بارك الله فيه ولا أزكيه على الله تعالى.
ولكن هل هذا الاستدلال يصح اخواني الأساتذة الفضلاء والمشايخ الكرام.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[25 Sep 2010, 07:18 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
في إحدى المحطات الإسلامية، تجرى مقابلة لدكتور مهتم بالطب البديل، ولا أزكيه على الله تعالى، هو دكتور مفيد، وقد سأله المذيع كما أذكر عن أمر لاحظه فيه وهو اعلانه عن ما توصل إليه في بحوثه من خلال البرنامج مع أن غيره قد يتكتم، فأشار إلى انه ومن خلال تدبره لكتاب الله تعالى وجد الشجاعة لذلك، فالله تعالى يقول:
(((فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)))
لا أخفيكم أنا سعيدة بأخلاق الطبيب بارك الله فيه ولا أزكيه على الله تعالى.
ولكن هل هذا الاستدلال يصح اخواني الأساتذة الفضلاء والمشايخ الكرام.
بارك الله بك أختي أم عبد الله على هذا السؤال والذي لن أجيب عليه فهو وجيه وبحاجة الى تأملّ. ولكنني أريد أن أضيف اليه سؤالاً آخر:
. لو قُدر أنه في دولة ما في هذا الزمان أمر ملك تلك الدولة في قتل أي مسلم يولد في مملكته. فهل يجوز للمسلمين في تلك الدولة أن يُلقوا بأبنائهم في الأنهار والبحار خوفاً عليهم من القتل؟ وهل اعتقادهم بأن الله تعالى سينجي أبنائهم من الموت يكون في مكانه؟. وهل يجوز لهم أن يستشهدوا بتلك الآية التي تتشابه أحداثها وظروفها وأحوالها معهم؟؟ وهل ينطبق على هذه الآية القاعدة التي تقول: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟. وبارك الله بك أختي الفاضلة
ـ[عبدالرحمن النور]ــــــــ[25 Sep 2010, 10:09 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة أم عبدالله
إذا عمل الإنسان عملا وهو مؤمن بأن هذا العمل هو من نعمة الله عليه، وهو مؤمن بأن هذا العمل هو من فضل الله عليه، وهو مؤمن بأن الله لا يضيع أجر المؤمنين؛ فقد تحققت فيه الشروط بإذن الله أن لا يضيع الله أجره في الدنيا والآخره، ويمكن الاستدلال بالآية التي ترد في توقيعك وهي:"
{يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}
إما الإستدلال بالآية التي أمر الله فيها أم موسى بأن تلقيه في اليم فهذه آية لها حكم خاص في قضية خاصة والله تعالى أعلم
اللهم اجعلنا ممن (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[25 Sep 2010, 06:21 م]ـ
بارك الله بك أختي أم عبد الله على هذا السؤال والذي لن أجيب عليه فهو وجيه وبحاجة الى تأملّ. ولكنني أريد أن أضيف اليه سؤالاً آخر:
. لو قُدر أنه في دولة ما في هذا الزمان أمر ملك تلك الدولة في قتل أي مسلم يولد في مملكته. فهل يجوز للمسلمين في تلك الدولة أن يُلقوا بأبنائهم في الأنهار والبحار خوفاً عليهم من القتل؟ وهل اعتقادهم بأن الله تعالى سينجي أبنائهم من الموت يكون في مكانه؟. وهل يجوز لهم أن يستشهدوا بتلك الآية التي تتشابه أحداثها وظروفها وأحوالها معهم؟؟ وهل ينطبق على هذه الآية القاعدة التي تقول: العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟. وبارك الله بك أختي الفاضلة
وبارك الله فيك أخي الفاضل، وجزاك الله خيرا عل الاضافة المفيدة.
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[25 Sep 2010, 06:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة أم عبدالله
إذا عمل الإنسان عملا وهو مؤمن بأن هذا العمل هو من نعمة الله عليه، وهو مؤمن بأن هذا العمل هو من فضل الله عليه، وهو مؤمن بأن الله لا يضيع أجر المؤمنين؛ فقد تحققت فيه الشروط بإذن الله أن لا يضيع الله أجره في الدنيا والآخره، ويمكن الاستدلال بالآية التي ترد في توقيعك وهي:"
{يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}
إما الإستدلال بالآية التي أمر الله فيها أم موسى بأن تلقيه في اليم فهذه آية لها حكم خاص في قضية خاصة والله تعالى أعلم
اللهم اجعلنا ممن (يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الكريم، وبالفعل هي آية لها حكم خاص في قضية خاصة، لكن ربما كان شأن الطبيب مع الآية شأن المقتبس، فقد أتاح أهل الملتقى كتابا قيما وشيقا، وهو كتاب الاقتباس من القرآن الكريم، لأبي منصور الثعالبي، فقد قال في مقدمته:
" وضمنته عجائب استنباطاتهم ... واحتجاجاتهم منه "
وقد افرد جزء من المألف للاقتباسات الخاصة بقصص القرآن، ومما ذكر من الاقتباسات الخاصة بقصة موسى عليه السلام:
قال بعض السلف عن ابن عائشة:
" كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو، فإن موسى ذهب يقتبس من النار فكلمه الملك الجبار " أهـ
وأرجو أن يطرح من عنده فائدة حول الموضوع فائدته.
"
¥