تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا

ـ[محفوظ خلف الجبوري]ــــــــ[02 Nov 2010, 08:42 م]ـ

أخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة - رضي الله عنه - قال: قلت لابن عباس إن فلان يقول: إنها على عمد، يعني السماء. فقال: اقرأها {بغير عمد ترونها} أي لا ترونها.

وأخرج ابن جرير وابن المنذر، عن ابن عباس في قوله {رفع السموات بغير عمد ترونها} قال: وما يدريك لعلها بعمد لا ترونها. ومما تفخر به هذه الامة ان اصحاب نبيها محمد صلى الله عليه وسلم عرفوا بفطرتهم وفراستهم ما كان خفيا من المعاني فقد عرف الناس في زماننا بفضل ما من عليهم ربهم من العلم ان في السماء ما يدعى قوى الجذب الكوني التي اودعها الله في الكون لتكون كالعمد التي لاترى بعين الرأس قلت فكان النفي للرؤيا وليس نفيا للعمد والله اعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير