تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا (تفسيرها)]

ـ[فهد عبد الله العومي]ــــــــ[18 Oct 2010, 11:10 ص]ـ

قال الله سبحانه:

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا (21)) الكهف

حكى ابن جرير في القائلين ذلك قولين: أحدهما: إنهم المسلمون منهم. والثاني: أهل الشرك منهم، فالله أعلم.

ما المقصود بالمسجد؟ هل المسجد المقصود به مثل مساجدنا الحاليه؟

والله الموفق

ـ[عبد الغني عمر ادراعو]ــــــــ[19 Oct 2010, 12:11 م]ـ

أخي الكريم:

هذا لفظ ابن جرير رحمه الله تعالى قال:" وقد اختلف في قائلي هذه المقالة، أهم الرهط المسلمون، أم هم الكفار؟ "

وقد جزم الإمام ابن رجب في شرحه على صحيح البخاري المسمى " فتح الباري " (3/ 193). أنهم أهل الشرك وكذا القاسمي رحمه الله تعالى في تفسيره المسمى " محاسن التأويل (11/ 21). وقال الألباني رحمه الله تعالى في كتابه " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد (55 - 58):" وهذا هو الأقرب، أنهم كانوا كفارا أو فجارا." هذا عن الشطر الأول من السؤال

أما الشطر الثاني: " ما المقصود باتخاذ المساجد؟ "

فقال شيخ الإسلام ابن تيمية: "واتخاذها مساجد يتناول شيئين: أن يبني عليها مسجدا. أو يصلي عندها من غير بناء، وهو الذي خافه هو وخافته الصحابة إذا دفنوه بارزا، خافوا أن يصلى عنده، فيتخذ قبره مسجداً".أنظره في مجموع الفتاوى (27/ 160).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير